آرشیو

آرشیو شماره ها:
۹۷

چکیده

تُعَدّ الأنماط الشعریّة للموشّحات والأزجال والموضوعات التی یتناولها الشعراء الأندلسیّون فیها من القضایا التی لا تزال محطّ اهتمام الباحثین شرقًا وغربًا. فی هذا المقال، سنستعرض کتاب الدکتور محمّد عبّاسة، وهو واحد من أحدث الأبحاث فی هذا السیاق. بالإضافة إلى تقدیم معلومات شاملة عن الشعر العربی فی الأندلس، ولا سیّما شعر الموشّحات والأزجال، فهو یقدّم نظریّة جدیدة مُعتبرًا فیها هذَین النمطَین من الشعر جزءًا من إبداعات شعراء هذه المنطقة، ومبیّنًا أنّ بروزهما لم یتأثّر بالشعر العربی فی الشرق أو الشعر الأوروبی فی الغرب. وفقًا لهذه النظریّة، وخلافًا لرأی العدید من الباحثین، فإنّ الموشّحات والأزجال أثّرت على جزء من الشعر الأوروبی الذی یُدعى شعر التروبادور، لکنّ العکسَ غیر صحیح. ولنقد هذا الکتاب ومناقشة آراء مؤلّفه تمّت الاستعانة بالاتّجاه الوصفی لمنهج تحلیل المحتوی. ووفقًا لهذه الدراسة، فإنّ نظریّة الدکتور محمّد عبّاسة مقبولة إلى حدّ کبیر، لکنّ لا تزال بعض الأجزاء منها بحاجة إلى مزید من الأسباب والبراهین.

تبلیغات