بحوث فی اللغه العربیه (پژوهش در زبان و ادبیات عربی)
پژوهش در زبان و ادبیات عربی پاییز و زمستان 1395 شماره 15 (مقاله علمی وزارت علوم)
مقالات
حوزه های تخصصی:
بعد أن بثّت نظریة الذکاءات المتعددة فی أنحاء العالم، قام توماس أرمسترونج (1984) بدمج هذه النظریة بالأهداف المعرفیة ل ""بلوم"" وأثرى بذلک کلتا النظریتین ووسّعهما. إضافة إلى تصنیف کلٍّ من الذکاءات المتعددة فی الأهداف المعرفیة الستّة، مهّد أرمسترونج بهذا الدمج الطریق لإعداد المناهج المدرسیة والموادّ التعلیمیة وتقویمهما. إنّه قدّم أنموذجه فی إطار جدول یختصّ محوره الأفقی بالأهداف المعرفیة ومحوره العمودی بالذکاءات المتعددة. على ذلک، ونظراً لمکانة الکتاب المدرسیّ فی النظام التعلیمیّ عامة وتعلیم اللغة بشکل أخص، یهدف هذا البحث بمنهج تحلیل المحتوى إلى إلقاء الضوء على النشاطات التعلیمیة فی کتب العربیة فی الثانویة الأولىلی للمدارس الإیرانیة. یحدّد هذا الأمر الذکاءات والأهداف الأکثر تداولاً فی الکتب المدروسة، کما یبیّن کمیّة توزیع الذکاءات وکیفیّتها فیها، والمنطق الحاکم على توزیعهما.
ومن أهمّ ما توصّلت إلیه هذه الدراسة أن الذکاءات اللغویة والمنطقیة والبصریة والجمعیة، والأهداف المعرفیة الدنیا (التذکر والفهم والتطبیق) هی الذکاءات والأهداف الأکثر تداولاً وحضوراً فی هذه الکتب، ویکاد لا یوجد فیها مصداق للذکاءات الجسمانیة والموسیقائیة والفردیة والطبیعیة، وأهداف التحلیل والتقییم والإبداع. کذلک، یخضع المنطق الحاکم على ترتیب وتوزیع الذکاءات والأهداف فی الکتاب للبرنامج المدرسیّ ودلیل المعلّم.
لغة الصوصمتیّة فی دیوان أصابع المطر للشاعر العراقی حبیب السامر#,(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
مفردة ""الصوصمتیّة"" منحوتة من لفظتین هما ""الصوت والصمت""، وتدلّ على اقتران وامتزاج هاتین الظاهرتین فی النص الواحد. للصوصمتیّة دلالات خاصّة یرکز علیها الشاعر لنقل مشاعره وانفعالاته للمتلقی، وقد نجدها حاضرة بقوّة فی بعض القصائد النثریّة التی اعتمدت فی بناءها الفنی على لغة ثنائیّة قائمة على الإیحاء. ظاهرة الصوصمتیّة تُعتبَر من الثنائیات والمفارقات الضدیّة التی یوظّفها الشاعر فی النص للتعبیر عن اللاجدوى والواقع المتناقض. وتُعدّ من أهمّ التقانات الأسلوبیّة التی شکلت حضوراً واسعاً ومکثّفاً فی دیوان ""أصابع المطر"" للشاعر العراقی حبیب السامر. هذا المقال وفقاً للمنهج الوصفی التحلیلی، یهدف إلى دراسة لغة الصمت وما تنتجه من أصوات ودلالات فی دیوان ""أصابع المطر"" لکی یکشف الجوانب المسکوت عنها فی خفایا النص الشعری. تظهر الصوصمتیّة فی نصوص السامر کلغةٍ وسطیّة فی أشکال مختلفة منها استنطاق الصمت وامتزاجه بالأصوات، والهرطقة الصمتیّة التی تثیر المتلقی وتحرّضه على اقتحام العالم الداخلی للنص، وأخیراً الصوصمتیّة المتجسّدة بالصور البصریّة کالتنقیط والتفتیت والأشکال الهندسیّة. وقد توصّل البحث إلى نتائج أهمّها أنّ الشاعر استخدم ""الصمت"" استعمالاً مجازیاً لیعبّر عن حالة التناقض والتمزّق، وعن حالاته النفسیّة وإسقاطاته الروحیّة فی مواجهة اللاجدوى. وفی ظل الظروف القاسیّة التی تسود العراق، الصوت عند السامر یمثّل العجز والخواء، ویصبح عاجزاً عن إیصال الفکرة، فیمتزج مع الصمت ومدلولاته لتتشکل لغة ثالثة (صوصمتیّة) أکثر إیحاءاً وعمقاً.
دراسة تحلیلیة فی الفروق المعنویة بین أسالیب القصر(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إنَّ القصر من أهمّ مباحث یُطرح فی علم المعانی وله طرقه المختلفة. یذهب کثیرٌ من القدماء إلى تسویة هذه الطرق فی الدلالة وإلقاء المعنى على المتلقّی، ولکن فی رأینا أنّ کل طریق من هذه الطرق یختلف عن آخر، فالقصر بالنفی والاستثناء یختلف عن القصر ب «إنما»، والقصر بحرف «بل» یختلف عن القصر بحرف «لا».
تسعى هذه الدراسة التی اعتمدت فی خطتها على المنهج الوصفی التحلیلی أن تکشف عن الفروق الأساسیة بین طرق القصر. وهذا بالتأکید على أن لکل طریقة معنى یفرّقها عن الأخرى.
توصّل البحث إلى أنّ تعدد طرق القصر دلیل على ثراء اللغة و تنوع صیغها، وهی لیست من قبیل الترادف، بل بینها فروق جوهریة فی النحو و المعنى. وملخص ما یتیح لنا ذکره فی هذا المجال هو أن کلّ بنیة للقصر یتضمن معنى لا یوجد فی بنیة أخرى و لها دلالة لا یمکن الحکم علیها بالمساواة بینها وبین الآخر. إضافة إلى أنَّ أحکام الوجوب انتقلت من النحو إلى البلاغة فی تمییز مواضع المقصور من المقصور علیه، و هذا الوجوب یمنح المعنى دقة و بیاناً. فی النهایة جدیر بالذکر أن القصر بصیغة ""النفی والاستثناء"" بما فیه من بنیة نحویة متقن وخاص، یعدّ أهمَّ أسالیب للقصر فی إلقاء المعنى.
دراسة أسلوبیّة للخطبة الشقشقیّة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
لقد احتوت الخطبة الشقشقیّة على أسلوبیّة ممتعة فقد تضمّنت القیم اللغویّة وبُعدها الدلالی، کما تضمّنت القیم الترکیبیّة وبعدها الترکیبی، وکذلک احتوت على العلاقات المتداخلة فی وحدة النصِّ وأبعادها فی السیاق، أو ما یطلق علیه ""علم المناسبة""، وباتّحاد النصِّ وأبعاده تمکنّا من الوصول إلى القیم الجمالیّة وبعدها التأثیری بسبب جمال النصِّ، وأسلوب الخطبة.
إنّ هذه المقالة تتضمن دراسة أسلوبیة للخطبة الشقشقیّة بمستویاتها الأربعة؛ و هی الصوتی، والصرفی، والترکیبی، والدلالی. وذلک لأهمیتها فی الدراسة الأسلوبیّة، فالخطبة ملیئة بالمحسنات البدیعیّة، وهو دیدن أمیر البیان u فی خطبه، فهی تستوقفک فی کلِّ موقف، بل فی کلِّ لفظة تجذبک نحوها لما تمتلک من القیم اللغویّة والجمالیة.
ومن النتائج التی توصّل المقال إلیها: الاهتمام بدور الحروف ودلالاتها، و أیضا الکشف عن المستویات اللغویّة لما تحوی من جمالیّات عالیة لاسیما فی استعمال الزمن ، والإحالة الضمیریّة ، وجموع الکثرة، وکذلک وحدة النصِّ الذی احتوى على التراکیب اللغویّة العمیقة المضامین، بل إنّ استعمال الإشارة أو التلویح فی الخطبة هو أجمل ما توصّل إلیه البحث. والمنهج المتبع فی البحث هو المنهج الأسلوبی الذی یعتمد على دراسة النصوص على المستوین اللغوی والأدبی.
حقل الألفاظ الدالّة على أعضاء الإبل فی نهج البلاغة (دراسة دلالیة جمالیة)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
لقد کان للإبل أهمیة بالغة وشأن عظیم فی حیاة العرب القدامى، وقد نرى صدى ذلک فی لغتهم حیث وضعوا للدلالة على هذا الحیوان وما یتعلّق به من آلات وأدوات مفردات کثیرة أدّت إلى توسیع نطاق هذا الحقل الدلالی توسیعاً لافتاً، فلا بدع أن نشاهد فی نهج البلاغة أیضاً حضور هذه المفردات واستعمالها بأسالیب أدبیّة بلاغیّة. تنوی هذه الدراسة بمنهج وصفی تحلیلی أن تعالج دلالات وأسالیب استعمال الألفاظ الدالّة على أعضاء الإبل التی وردت فی نهج البلاغة وما أبدعه الإمام فیه بواسطتها من أغراض ومعان وتعبیرات، وقد حصلنا على نتائج لافتة؛ منها أنّ الإمام وظّف هذه التعبیرات توظیفاً مجازیّاً لیفید أغراضاً تدور حول الإسلام والعقیدة وأهل البیت والعبادة والحثّ على الجهاد فی معظم الأحایین بغیة أن یجسّد للمخاطبین تلک المفاهیم عبر تعبیرات وألفاظ مأنوسة یلمسونها فی حیاتهم.
دراسة قصیدة «من مذکرات المتنبّی فی مصر» من منظور أسلوبیّ(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إن الأسلوبیة منهج نقدی لسانیّ تقوم على دراسة النصّ الأدبی دراسة لغویة وفکریة، لاستخلاص أهم العناصر المکونة لأدبیّة النّصّ؛ إذ تجعل النّصّ الأدبی منطلقها الأصلیّ. ولخطورة هذا النّهج فی استکناه المفاهیم المکنونة وراء الشکل تستهدف هذه الدراسة إلى تطبیق الأسلوبیة بمشوار المنهج الوصفی التحلیلی على قصیدة «من مذکرات المتنبّی فی مصر» للشاعر المصریّ المعاصر أمل دنقل؛ باعتبار الشاعر من أبرز أقطاب الحرکة الأدبیة فی مصر وواحد من الشعراء العرب المعاصرین الّذین اتّجهوا إلى الإبداع فی المعانی واللغة الشعریّة تزامناً مع حرکة الحداثة، حیث نراه یلفت أنظار النقّاد بترکیزه على لغته الشعریّة جنب اهتمامه بالمضمون والمفهوم، غیر أنّه یحرص على إخراج نصّه الشعریّ عن مألوف الکلام وعمّا هو معیار بحیث یؤدّی ما ینبغی له أن یتّصف به من تفرّد وإبداع وقوّة جذب.
ومن أهمّ ما ینتج البحث أنّ أمل دنقل حاول أن یجسّد هواجسه السیاسیّة والاجتماعیّة فی خلد المتلقّی عبر التقنیات المختلفة. والقصیدة بمجملها تحتوی على التوازی والتماثل بین ما أراد وما قاله الشاعر. ودنقل یجعل المکافحین والثوریین رموزاً فی قضیة التشبّث بتراب الوطن، فی حین یهجم على الذین یستحوذ علیهم الذّل والخوف. وهکذا أخذ یقدّم تجاربه المعاصرة للمتلقّی بشکل رمزی لیصبح صوتاً صارخاً فی الحثّ على الثورة والمقاومة تجاه جمیع ألوان الظلم والاستبداد.