بحوث فی اللغه العربیه (پژوهش در زبان و ادبیات عربی)
پژوهش در زبان و ادبیات عربی بهار و تابستان 1396 شماره 16 (مقاله علمی وزارت علوم)
مقالات
حوزه های تخصصی:
الدراسات الأسلوبیة من الدراسات التی تحتلّ مکانة عالیة فی دراسات علم اللغة حالیا وتعدّ من المناهج التی اعتمدت على الدراسات اللغویة أساسا فی تحلیل النصوص. تستهدف هذه المقالة إلى مقارنة أسلوبیة بین قصیدتین لعلی بن عیسى الإربلی فی مدح أهل البیت (A) ومدح الشخصیات الأخرى مترکزة على القصیدتین نموذجا، لبیان مدى الاختلاف والاقتران بین الظواهر الأسلوبیة فی قصائده عامة وقصیدتین خاصة ودراسة مدى تأثیر التزام الشاعر بالعقیدة الشیعیه فی أسلوبه، مستخدمة المنهج الوصفی التحلیلی والمنهج الأسلوبی المتمرکز على معطیات اللغة. وتبین من خلال الدراسة هذه أن الالتزام قد أثر على أسلوبه وبشکل خاص فی مستوى الصورة وفی استخدام الظواهر الأسلوبیة من التشبیه والاستعارة بحیث أدّى إلى اختلاف کبیر فی مدحه لأهل البیت (D) ومدحه للشخصیات الأخرى.
الضّرورة الشّعریة عند الرّضی الأسترآباذیّ فی شرح الکافیة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یضطرّ الشعراء فی بعض الأحیان إلى الخروج من قواعد اللغة والشعر وأصولهما حتّى یستطیعوا أن یحفظوا موسیقى الشعر وجماله. قد سمّی هذا الاضطرار أو الاختیار الشاعریّ ب «الضرورة الشعریة». والرضی الأسترآباذی من أشهر العلماء الذین بذلوا جهدا کثیرا فی البحث والدراسة فی مجال الضرورة الشعریة. ویحاول هذا المقال دراسة الضرورة الشعریة عند الرضی الأسترآباذیّ فی کتاب شرح الکافیة، بناء على المنهج الوصفی التحلیلی لتحدید آراء الرضی حول الضرورة الشعریة وکیفیة معالجتها فی کتاب شرح الکافیة. فی رأی الرضی خروج الشاعر من قواعد اللغة ووزن الشعر، مسموح به. ولا یوجد هذا الخروج فی الشعر فقط بل یوجد فی الآیات القرآنیة والأحادیث الشریفة وکلام العرب، یعنی أنّ الشعراء والکتاب والمتکلمون، یحفظون جمال الکلام بالاستعانة من التغییر أو الزیادة أو النقص فی الکلمات وعدم مراعاة قواعد اللغة والشعر، وموسیقاه فی بعض الأوقات. والرضی یأتی بمثال من دواوین الشعراء لکل ضرورة شعریة ویشرحه ویفسّره بشکل دقیق.
البنیة الصوتیّة فی شعر توفیق زیّاد (قصیدة ""هنا باقون"" نموذجاً)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
البنیة الصوتیّة تُعدّ من أهمّ جوانب الدراسات اللغویّة فی العصر الحدیث وتُعتبَر من أبرز المستویات الأسلوبیّة؛ لأنّ الصوت یؤثّر على المتلقّی تأثیراً عمیقاً ویساهم فی تحدید المعنى وإبراز الدلالة فی الکلام ویقوم بتمییز النصّ عن سائر النصوص موسیقیّاً ونغمةً. فهذا البحث دراسة صوتیّة لقصیدة ""هنا باقون"" التی تُعتبَر من أشهر قصائد الشاعر الفلسطینی توفیق زیّاد حول الفلسطینیین وهو یدعوهم إلى المقاومة حتّى یصلوا إلى الحریّة. والمنهج الذی اخترناه لمعالجة هذا البحث هو المنهج الوصفی التحلیلی وقد اعتمدنا على الإحصاء عند اللزوم. یهدف هذا البحث إلى دراسة البنیة الصوتیّة ودور الأصوات فی التعبیر عن مشاعر الشاعر ودلالاتها التی غلبت على القصیدة للوصول إلى جمالیّات رائعة تکمن وراءها، کما یحاول أن یدرس البناء الصوتی من خلال رصد بعض ظواهره مثل: (الصوت المجهور، والمهموس، والشدّة، والرخوة، وتکرار الأصوات وأغراضها وکذلک العلاقة بین الصوت والمعنى) لإلقاء الضوء على أهمیّة الصوت فی بناء القصیدة ""هنا باقون"" ومدى تأثیره. ومن النتائج التی توصّلت إلیها هذه الدراسة هی: نسبة توظیف الشاعر للأصوات المجهورة والشدیدة أکثر من الأصوات المهموسة والرخوة، حتّى یلقی الشاعر روح الثورة والحماسة فی نفس المخاطب، ونلاحظ فی تکرار بعض الأصوات دلالات تکمن فیها، مثل تکرار صوت الراء یدلّ على حرکة مستمرّة فی الدعوة إلى الجهاد، وصوت الشین لبیان انتشار روح المقاومة، وصوت الألف یدلّ على الصیحة الممتدّة من انفعالات وخلجات تجیش فی صدر الشاعر، فالجرس الناتج عن تکرار هذه الأصوات یزید موسیقى القصیدة.
التوجّهات اللّغویّة فی أشعار «رزوق فرج رزوق»(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إنّ ""رزوق فرج رزوق""، أحد الشعراء العراقیین فی القرن العشرین، کان زمیلا ل ""بدر شاکر السیاب"" و""نازک الملائکة"" الذین نشأوا فی جیل واحد وفترة وتوجه أدبی وشعری متقارب، وکذلک کانوا الأعمدة الرئیسیة لإنشاء رابطة ""إخوان عبقر"" فی الشعر واهتمّوا إلى امتزاج الأدب القدیم بالحدیث. اهتمّ الشاعر فی دیوانه بأمر اللّغة وسماتها وکیفیة استخدام الکلمات والعبارات لإلقاء ما یریده وإیصال مقصوده إلى متلقّیه. هذا المقال بمنهجه الوصفی التحلیلی یرمی إلى دراسة أشعاره دراسة لغویة؛ وسنحاول من خلال الغور فی بحثنا هذا أن نستکشف ونفرز التوجهات اللغویة فی أشعار (رزوق فرج رزوق) وإعطائها تقسیمات رئیسیة ترتکز على ثلاث محاور؛ هی الرجوع إلى التراث اللغوی، واستعمال اللّغة المحکیة، واستعمال اللّغة البسیطة والسّهلة. إنّ الشّاعر اتّکأ على الموروث الأدبی وأجاد التّعامل معه وأصبح التراث الشعریّ مصدرا من مصادر إبداعه الشعریّ؛ واستلهم ما أعجب به وبصاحبه، من أشعار شعراء العرب ووظّفها توظیفا رصینا فی إیضاح فکرته التی أراد إیصالها إلى المخاطب. لم یستخدم الشاعر اللغة المحکیة (اللغة العامیة) فی قصائده إلا القلیل، وذلک ما عرفناه من خلال ما قرأنا فی أغلب قصائده، وبالنسبة إلى استعمال اللغة البسیطة نرى أنّ البساطة ملأت قصائده وأکثرها کانت خفیفة الظلّ على المتلقّی وغیر متعبة للسّامع خالیة من الغموض والتّعقید.
قصیدة «قلب الأم» عند إیرج میرزا وإبراهیم المنذر (دراسة مقارنة أسلوبیة)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
الملخص تعدّ الدراسة الأسلوبیة من أهم مجالات البحث النقدیة لما فیها من رؤیة عمیقة وواسعة فی تحلیل النصوص ورصد جمالیاتها. ولها علاقة بالشعور النفسی والتأثیر الذی یرتقی إلى الأدبیة الفنیة والجمالیة. وتهدف هذه الدراسة إلى تحلیل الظواهر اللغویة والفنیة والفکریة فی قصیدة «قلب الأم» عند الشاعر الفارسی إیرج میرزا (1872 1965م)، والشاعر اللبنانی إبراهیم المنذر(1875 1950م) بأسلوب وصفی تحلیلی على منهج المدرسة الأمریکیة. وقد عبّر الشاعران فی شعرهما «قلب الأم»، عن عاطفة الأمومة الجیاشة بالحبّ والحنان من خلال الجوانب الموسیقیة التی تبدو جلیة للسمع. تؤکّد نتیجة هذا البحث على أنّ التوازن المقصود فی اختیار بحر الرمل والروی والقافیة مع الموضوع، وتقنیة التکرار وعلاقته الوثیقة بالانفعالات النفسیة والإیحاءات الدلالیة من میزات شعرهما فی المستوى الصوتی. ومن الناحیة الترکیبیة، تناول کلا الشاعرین تقنیّات التعبیر القصصی والسردی والأسلوب الإنشائی (الأمر، والنداء، والاستفهام) واستعملا، خاصة إیرج میرزا، ظاهرة الانزیاح بأنماطه المختلفة کالانزیاح الزمانی واللهجی والدلالی، ویتبیّن من خلال دراستنا أنّ خرق الاستخدام العادی للکلام والإکثار من الصورة المحسّة المتخیّلة کالکنایة والتشبیه والاستعارة من میزات لغة إیرج میرزا الشعریة. وفی المستوى الأخیر وهو المستوى الفکری، تعتبر الأم وعاطفتها الصادقة وحبّها العمیق منهجاً أخلاقیاً ودینیاً ووطنیاً وإنسانیاً یتمثل بالنزوع الروحی والذهنی والقلبی لدى الشاعرین.
آلیات ""الإقناع"" فی خطب الحجّاج بن یوسف الثقفی (دراسة نقدیة تحلیلیة)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
لا تخلو حیاة الإنسان من مواقف إقناعیة تخضع لها عن وعی أو دون إرادة منه. مع أنّ الخطابة وما یتبعها من إقناع قلّ أثرها إلیوم ولکنّها فی العصور الإسلامیة الأول ی کانت تباری الشعر وربّما تسبقه فی التأثیر على النّاس. نظراً إلى أنّ الحجّاج من أکبر خطباء العصر الأموی الذین تأتی خطبهم متماشیة مع السّیاسة الأمویة، فمن الأهمیة بمکان التعرّف على الآلیات التی کان یرتکز علیها للتأثیر على متلقّیه. تأتی هذه الدّراسة مستندة على الدّراسات النقدیة الاجتماعیة الحدیثة لدراسة عناصر الخطابة فی خطب حجّاج بن یوسف الثقفی الذی ینصبّ عمله فی إطار حفظ الدولة الأمویة فی ظروف حسّاسة کانت الحروب والفتن تحیط بها من کلّ جانب، فهذه الظروف کانت تتطلّب الکلام الصّلب الذی لا یعرف هوادة ولا رحمة، ممّا نر ی آثاره فی خطبه التی کتبت بأسلوب محکم یتّسم بقوة تأثیره على النّفس. وقد کان یتخذ فیها أسلوباً جدیداً فی الخطابة، بالترکیز على الأسس العاطفیة والصّوتیة والنفسیة للجماعة التی کان یخاطبهم، مما یدلّ على براعته وذکائه فی التعرّف على نفسیة مخاطبیه فی الخطوة الأولی، وانتقاء الأسلوب الذی یناسبهم فی الخطوة الثانیة. الأسلوب الذی یستند على أسس فنیة وعلمیة کقوة الافتتاحیة والخاتمة وتلاؤمهما وتباین الأجزاء والانسجام بین مظهر الخطیب الصّلب والمفردات والأصوات الصلبة واستمداد الآیات القرآنیة والأمثال واستخدام الأسئلة البلاغیة، مما یدلّ على معرفته العمیقة بنفسیة متلقّیه التی کانت تتطلّب الترهیب والشدّة.