نتعرض فی هذا البحث إلى النظام السیاسی فی الإسلام والمتمثل فی حاکمیه الله وصلاحیته للتشریع ونتعرض إلى أهم النقاط التی نفترق فیها مع بقیه المذاهب من ناحیه إمتداد حاکمیه النبوه والإمامه إلى المرجعیه الدینیه فی عصر الغیبه لبناء الدوله الإسلامیه والدعوه العالمیه وأیضاح النقاط الرئیسیه من النص والإجتهاد والعصمه والأدله على ضرورتها تمهیدا لتصدیر الثوره الإسلامیه إلى العالم أجمع.