یُعدّ أسلوب الحیاه الإسلامیه فی ظلال القرآن الکریم أحد أهمّ المواضیع التی احتلت موقعا فریدا لدى الباحثین؛ ومع هذا لا تزال علامات الاستفهام تحوم حول الکثیر من الأسئله فی هذا المجال مثل ما هو نمط الحیاه الأمثل؛ وما هی خصوصیاتها من منظور القرآن الکریم والمأثور؛ وکذلک ما هی معاییر الإنسان المتخلق بأخلاق الرسول9 وأهل بیته الأطهار:؛ وما هو دور الآیات القرآنیه فی تربیه النفس والروح نحو حیاه أفضل وأکمل فی ظل أشمل شریعه سماویه فالأسلوب الأسلم للإنسان أمر فی غایه الأهمیه لما تتعرض له المجتمعات من مشکلات جمه نتجت عن الابتعاد عن ما أنزله الله تعالى لعباده. لهذا عمد هذا البحث لبیان لمحات من هذا الأسلوب من منظور قرآنی.