آفاق الحضاره الاسلامیه
آفاق الحضاره الاسلامیه سال نوزدهم پاییز و زمستان 1395 (1437 ه.ق) شماره 2 (پیاپی 38) (مقاله علمی وزارت علوم)
مقالات
حوزه های تخصصی:
إن احتلال أرض فلسطین، وما تبعها من قتل، وظلم، وبطش، وتشرید، دفع المواطن الفلسطینی إلی مواجهة المحتلّین بکل وسائل المقاومة، والتصدّی لهم بروح الوطنیّة والبسالة، والصمود والتحدّی فی سبیل الحریة؛ فضاق الاحتلال ذرعاً بهؤلاء المناضلین الذین دأبوا علی تحریر وطنهم من مخالب اسرائیل، فزج بهم فی غیاهب السجون والمعتقلات، وأخذ یمارس ضدّهم أنواع الظلم، والتعذیب، والمهانة اللاإنسانیّة بغیة إطفاء هذا المشعل الوهّاج، لکنّ هؤلاء السجناء حملوا رسالة نضالیّة وتوعویّة لأبناء الشعب الفلسطینی المقاوم، وکان لتجربة السجن التی عاشها هؤلاء المناضلیّن دورٌ بارزٌ فی نمو القیم الإسلامیّة والوطنیّة وترسیخ ثقافة المقاومة. وقد اهتمّ الکثیر من شعراء المقاومة بتجسید مواقفهم وبطولاتهم، ومن هؤلاء الشعراء الذین أفردوا دیواناً کاملاً للسجناء هو الشاعر الفلسطینی «هارون هاشم رشید». هذه الدراسة ستسلّط الضوء علی صورة السجین فی شعره، ووفقاً للمنهج الوصفی-التحلیلی، تهدف إلی استظهار ملامح السجناء ومواقفهم البطولیّة فی دیوان «وردة علی جبین القدس» من أجل التعاطف الجماهیری مع هذه الشریحة المضطهدة. وقد توصّل البحث إلی نتائج أهمّها: أنّ الشاعر ابتعد عن الندب والبکاء علی السجناء، واتّخذ الشعر للمطالبة بحقوقهم وحریّتهم والتعاطف معهم. وحاول هارون إظهار بطولات السجناء لکی یزرع الأمل فی النفوس ویدعم المقاومة، کما سعی إلی فضح سیاسات المحتلین إزاء السجناء وتعذیبهم، لاستنهاض همم البلدان العربیّة فی التصدّی إلی هذه القضیّة.
دراسة فی رسم الشخصیات النسائیة المقاومة روایة عینا أم موسی نموذجا(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
الأدب المقاوم کثیراً ما یختص بتصویر الآلام والمصائب التی یعانیها الشعوب، فهذا الأدب یهدف إلی إذکاء روح المقاومة والوعی لدى العامة. السبب الرئیس لظهور أدب المقاومة هو الظلم والاستبداد، فالکاتب یرید من خلال أدبه توعیة الناس للنضال مع العدو. هذا و یعد عنصر الشخصیة من أهم العناصر الفنیة فی الروایة، ولایمکن إبداع قصة أو روایة مستقلة دون الشخصیة. وکلّ کاتب فی هذا المجال، یستخدم فنونا و تقنیات ربّما تختلف عن الآخرین. روایة عینا أم موسی من مؤلفات الکاتبة العراقیة علیاء الأنصاری تحتوی علی المسائل المتعلقة بالمقاومة الإسلامیة أمام العدو الداخلی وهو الکیان الظالم العراقی، هذه الروایة تبرز نساء المقاومة قمن بدعایة الأمنیات والطموحات، حیث قمن بتضحیة حیاتهن للمناضلة فی سبیل الدفاع عن الحق أمام الباطل. من هذا المنطلق یحاول هذا المقال بناء علی المنهج الوصفی_ التحلیلی دراسة عنصر الشخصیة، حیث یرکز علی دور المرأة فی روایة ""عینا أم موسی"". والنتائج تدلّ علی أنّ الروایة تؤکد علی الدور البارز الذی تقوم به المرأة فی هذا المجال وأنها رمز للصمود والمقاومة، وتساعد الآخرین ولها دور رئیسی.
دراسة تناسب السیاق فی التقابلات الدلالیة فی الجزء الثلاثین من القرآن الکریم(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یتناول هذا المقال موضوع التقابل الدلالی فی الجزء الثلاثین من القرآن الکریم من خلال أبعاده الوظیفیة، وتناسبه مع السیاقات المختلفة التی أحاطت به؛ بما أنّ القرآن الکریم منزل من الله لهدایة الناس، وأنّ الهدایة تتطلب تنویع الخطاب، واستخدام الأسالیب البیانیة، وفقاً لمقتضیات أحوال المخاطبین، والظروف الزمکانیة.ولما کان اسلوب التقابل الدلالی نوعاً من الأسالیب البیانیة، وله القدح الأوفى فی التأثیر على المتلقی، والدور الفعّال فی عرض المفاهیم؛ تعویلاً على قول المحققین «الأشیاء تُعرف بأضدادها» ونظراً لاستخدامه فی أغلب السور المبارکة جاء هذا البحث لیکشف عن مدى استخدامه فی الجزء الثلاثین، وتناسبه مع السیاقات التی اشتملت علیه؛ وللإجابة على الأسئلة المتعلقة بأنواعه المستخدمة، وتناسبه السیاقی، ومعطیاته الدلالیة. ومن النتائج التی أفرزها البحث: أنّ هذا الجزء المبارک، قد اشتمل على التقابل الدلالی، و احتوى على عدد من أنواعه، کما خلّص إلى أنّ جمال التقابل الدلالی لا یقف علی الصورة اللفظیة بل له قیمته المعنویة فی النص و أنّ هذا الأسلوب یتناسب مع حاجة الإنسان إلى معرفة الحقائق بأجلى صورها، لأن التقابل الدلالی یعرض الأمر بصورتین مختلفتین أمام البصر والبصیرة ، وکان للتناسب السیاقی سهم وافر فی ذلک.أیضا تشیر نتائج هذا البحث أنّ التقابل لیس فنا تجریدیا لذاته وإنما جزء من بناء النص له أهدافه و دلالاته و فاعلیته و لا سیّما فی النص القرآنی حیث وظّف لخلق الصور و الموسیقی و تداعی المعانی و اغراء المتلقی.
مظاهر المقاومة فی روایات بهاء طاهر «روایة « شرق النخیل... لو نموت معاً » نموذجا»(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یعتبر أدب المقاومة، أدب المعبّر عن الذات الجمعیة والهویة للحفاظ علی القیم العلیا، وتدعو إلی مواجهة الظلم والقهر الداخلی، وبما أن الأدب صورة حیة للحرکات الاجتماعیة والسیاسیة، لذلک یُری أنّ الأدباء یستخدمون الفن للإسهام فی إذکاء روح المقاومة، وإن کان للشعر مرکز الصدارة فی أدب المقاومة، ولکن جاءت القصة والروایة منسجما فی ذلک مع التطورات الاجتماعیة والسیاسیة والثقافیة التی تجتاح المنطقة العربیة؛ من هؤلاء الروائیین، الکاتب بهاء طاهر( 1935م ) المصری الذی یحاول تغلغل المقاومة فی سلوکیات الحیاة الیومیة للأفراد فی مواجهة الظلم داخلیا أو خارجیاً فی أثره الرائع «شرق النخیل» الذی صدر سنة (1985م)، وترکّز علی نقد العلاقات الاجتماعیة والاختناق السیاسی المتردّی الذی یعیشه المجتمع المصری، وبما أنّ المقاومة والنضال من الدوافع الأولی التی تناول فیها الکاتب، لذلک أتی بمظاهر المقاومة المختلفة مثل التحدی، الدعوة إلی المقاومة، انطلاق التظاهرات والاعتصامات، والصمود و... ویرسم فیه الشعب المصری والفلسطینی اللذین یعیشان فی ظروف قاسیة ولکنهما یثوران ویحملان أشدّ المعاناة، ومن أهمّ النتائج التی وصلت الیها المقالة هی أنه یعرّی المحتلّ الصهیونی الذی یتظاهر بالدیمقراطیة والتعامل الحضاری من قیمته ویفضحه بأعماله الهمجیة الوحشیة. تبرز ظاهرة المقاومة معلما واضحا من معالم روایة شرق النخیل، ونحن فی هذه الدراسة نحاول أن نأتی بمظاهر المقاومة المختلفة وأنواعها بالتفصیل، وقد أُعتمدت المقالة علی المنهج الوصفی-التحلیلی.
دلالات الإمام الباطل فی القرآن الکریم(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یعتبر علم الدلالة فرعا من فروع علم اللغة إلّا أنّ البعض یعتبرونه علما مستقلا یمکن من خلاله الحصول علی معانی المفردات والجمل فی النص أو العثور علی المکانة الخاصة للمفردات والتراکیب وفقا للنظام الدلالی التیوردت فیه. تهدف هذه المقالة تناول دلالة مفهوم «الإمام الباطل» فی القرآن الکریم وهذا ما یساعدنا علی معرفة مفهوم «الإمام الحق» معرفة شاملا وکما یقال :«تعرف الشیاء بأضدادها».وفی هذا الطریق نبحث عن المفاهیم التی ترتبط بمفهوم «الإمام الباطل» فی العلاقات الأفقیة والرأسیة والتی فی نفس الحقل الدلالی معه. رغم أنّ کلمة «الإمام» بمعنیالإمام الباطل لم تکرّر فی القرآنإلّا مرّتین إلّا أنّه من الممکن الحصول علی الکثیر من الحقول الدلالیة حول هذا المفهوم المحوری. عبر دراسة أجریناها فی هذا المجال، وجدنا أنّ مفهوم «الإمام الباطل» فی القرآن الکریم، فی العلاقة الأفقیة مع مفاهیم کالجعل والکفر والدعوة کما أنه فی العلاقة الرأسیة مع مفاهیم کالخلیفة والآیة والصراط وهو فی نفس الحقل الدلالی معها. والحصول علی الملامح الدلالیة للإمام الباطل یسببفی ظهور المعارف المستورة فی بطون الآیات ویظهر الفکر المنهجی للقرآن الکریم.
تأثیر عُنصر الحَرکة للأفعال فی الصور البیانیّة حِکَم نَهج البلاغة نموذجاً(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
الحرکة هی ضدّ السکون ولها وجود ملحوظ مع کل کائنوتعدّ مکانة متمیّزة فی الصورة الشعریّة لأنّهاآلة من الآلات المهمّة فی الحیویّة والنشاط للتصویر، والصور الحرکیّة تجسّد المعنى تجسیداً حیّاً وأکثر قوّة فی الأداء وتأثیراً فی النفس، من هنا کان لهذا اللفظ امتداد واسع فی الدلالة.فنحن نقف فی دراستنا هذه على تأثیر عنصر الحرکة للأفعال فی الصور البیانیّة فی حکم نهج البلاغة؛ لأنّ هذه الحکم لها مکانة مرموقة من حیث الأدب.وأمّا المنهج الذی اخترناه لمعاجة هذا البحث فهو المنهج الوصفی-التحلیلی بدراسة الفعل فی تراکیب الصور البیانیّة فی الحکم لتتضح من خلالها حرکة ونشاط الصور لإیصال المعنى. ویهدف هذا البحث إلی دراسة الأفعال الحرکیّة فی الحکم حتّىیتبیّن لنا مدى اهتمام الإمام علی (ع) فیمنح الصور الأدبیّة الحیاة والحیویّةللوصول إلى جمالیّات رائعة تکمن وراءها.فنظراً إلى أنواع مختلفة من الحرکةنحاول أن ندرس الأفعال الحرکیّة لنلقی الضوء على أهمیّة الحرکة ومدى تأثیرها على بناء الصور البیانیّة المستخدمة فی حکم نهج البلاغة.لهذا قمنا باختیار الأفعال الدّالة على الحرکة الانتقالیة من مثل «الأفقیّة،والسریعة،والصعودیّة،والنزولیّة»؛ ذلک؛ لأنّ أبرز وسائل تصویر الحرکة فی بنیة الجملة هی الأفعال والتی ندرسها عن طریق الصور البیانیّةعلی نحو التشبیه،والاستعارة، والمجاز،والکنایة.وقدتوصلنا فی هذه الدراسة إلیأنّ استخدام الأفعال الدّالة على الحرکة فی الصور البیانیّة وفقاً لنوع الحرکةفیهاتخلق صورةً جذابة مؤثرة وتزید علی المعنی.