آفاق الحضاره الاسلامیه
آفاق الحضاره الاسلامیه سال بیستم بهار و تابستان 1396 (1438 ه.ق) شماره 1 (پیاپی 39) (مقاله علمی وزارت علوم)
مقالات
حوزه های تخصصی:
ظاهرة التکرار باعتبارها نوعاً من الأنواع الأدبیة تحظی بأهمیة کبیرة فی الشعر العربی الحدیث، ذلک لأنّه یمکن من خلالها التوصل إلی رؤیة الشاعر وموقفه حول قضایا مختلفة وکذلک یمکن من خلالها الکشف عن حجم تأثر الشاعر بالمذاهب الأدبیة والفکریة. فی هذه الدراسة نسعی لتسلیط الضوء علی أغراض تکرار الفعل فی اشعار عبدالوهاب البیاتی الملتزمة.کما لا یخفی علینا أنّ البیاتی قد مرّ بمرحلتین أساسیتین فی حیاته الشعریة هما المرحلة الرومانسیة والمرحلة الواقعیة، وقد کان لکل من هذین المرحلتین أسلوبه الخاص فی تناول القصائد ومعانیها وخصائصها اللفظیة والفنیة. لذلک نسعی فی هذا البحث أن نکشف عن وظائف هذه الظاهرة فی قصائد الشاعر الملتزمة ومدی تأثر وتبعیة هذه الأغراض والوظائف من المدرسة الواقعیة والشعر الملتزم. إنّ المنهج المستخدم فی هذه الدراسة هو المنهج التحلیلی - التوصیفی کما استعنا بالمنهج الإحصائی لاستخراج عدد أغراض الأفعال المتکررة التی قد وردت فی دیوان الشاعر ودلالاتها فی المرحلة الواقعیة وإعطاء عینات لحجم تأثر الشاعر بهذه المدرسة. مما توصلنا إلیه فی هذه الدراسة هو أنّ الشاعر کان فی المرحلة الواقعیة یستخدم التکرار لأغراض ثوریة ونضالیة تنسجم مع مبادئ الواقعیة وما تدعو إلیه.
مقارنة أسلوبیة بین السور المکّیة والمدنیة فی تنوع المفردات فی ضوء نظریة جونسون (سورتی طه والنور، نموذجین)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
من أهمّ الإتّجاهات الحدیثة التی یمکن من خلالها إلقاء الضوء علی النّصوص عامّة والنصّ القرآنی الشّریف خاصّة برؤیة لغویّة هو الأسلوبیّة أو علم الأسلوب والذی ینوی التّعرف علی کیفیّة إستخدام لغةٍ ما فی نصٍّ ما. وللأسلوبیّة مناهج متعدّدة منها الأسلوبیّة الإحصائیّة والّتی تقوم علی أساس الإستفادة من الإحصائیّات فی خدمة اللغویات حیث یؤدّی إلی نتائج أسلوبیّة دقیقة فی النصوص أیّا کان نوعها. إحدی هذه المناهج الأسلوبیّة الإحصائیّة، نظریة الثّروة اللفظیّة لجانسون مستندة بإحصاء المفردات المنفردة فی نصٍّ ما للتعرّف علی ثروتها المعجمیة. علی هذا تقارن المقالة هذه، بین سورة مکّیّة وأخری مدنیّة کنموذجین و تدرسهما دراسة أسلوبیّة إحصائیّة وفقاً علی نظریة جونسون لتبیّن علی منهج توصیفی – تحلیلی، تجریب هذا المنهج الأسلوبی الإحصائی فی الدّراسات القرآنیّة أوّلاً وتبیّن التّفاوت المحتمل بین السور المکّیّة والمدنیّة فی الثّروة اللفظیّة ثانیاً. إذن تتناول هذه الدراسة میزات أسلوبیّة للسّورتین المکّیّة (طه) والمدنیّة (النّور) فی الخطوة الأولی لبحث أوسع وتحلّل الثّروة اللفظیّة فیهما عن طریق قیاس غناء المفردات ثم یغنی البحث بمقارنة الحقول الدلالیة بین السّورتین بناءاً علی نتائج التّنوع اللفظی ومن نتائج البحث أنّ الثّروة اللفظیّة فی السّور المکّیّة و المدنیّة لاتختلف إختلافاً ملحوظاً رغم الإختلاف الموضوعی؛ وأنّ الحقول الدّلالیّة المعنیة بالإجتماع والأحکام فی السّورة المدنیّة والحقول الدّلالیّة المعنیة بالإعتقادات فی السّورة المکّیّة یمکن إثباتهما بمساعدة النّتائج الحاصلة من إحصاء الثّروة اللفظیّة.
آلیّات الخطاب التهکّمی واتّجاهاته فی شعر «سمیح القاسم»(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یستغرق موضوع المقاومة جزءا مهمّاً من الشّعر العربی الحدیث؛ ویعتبر سمیح القاسم أحد أشهر الشعراء العرب الذین ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضی عام 1948. یقوم شعره علی الواقعیة الثوریة، وفیه تحدّ ودعوة إلی الکفاح، ومعظم قصائده ذات مضامین ثوریة. والقارئ لشعر القاسم المقاوم یری أنّه وظّف آلیة مؤثّرة لا نجد مثیلاً لها لدی الشعراء الأخرین، وهی الخطاب التّهکّمی. هذه الدراسة ناقشت آلیّات الخطاب التهکّمی فی شعر سمیح القاسم وفقاً للمنهج الوصفی التحلیلی، وتوصّلت إلی بعض نتائج أهمّها أنّ موضوع المقاومة رغم أنّه یتعلّق بجمیع شعراء الأرض المحتلّة وخارجها، لکنّ الذی یمیّز القاسم هو رؤیته التهکّمیة فی مواجهة العدوّ وتحدّیه، وکذلک أسلوبه المتمیّز الذی جعله رائد لهذا الفنّ الشعری. هذا من جانب، ومن جانب آخر غیّر دلالات بعض الألفاظ والأعلام فی خطابه التّهکمی للنیل من العدوّ الصهیونی، ولاحظنا ذلک فی وقوفه وراء قناع الشنفری ومزج ذلک بمفارقة الموقف. وقد تهکّم فی خطابه السیاسی المقاوم علی ثلاث: الأوّل: الاحتلال الإسرائیلی والدّوال الموالیة له، والثّانی: قادة العرب وحکّامه، والثالث: الأنا الفلسطینی، فحمّلهم مسؤولیة الأوضاع المتأزمة فی الأراضی المحتلّة.
آلیة الجملة الفعلیة فی القصّة القرآنیة القصیرة جدّاً(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إنّ القرآن الکریم کتاب سماویّ تمّ فیه توظیف آلیات متعدّدة للهدایة والإرشاد،کما تعتبر آلیة القصّ من الآلیات المعتمدة فی هذا الصدد، حیث نجد فیه قصصا کثیرة یختلف بعضها البعض فی ناحیة الموضوع والطول، فمن قصص طویلة تستغرق صفحات، إلی قصص قصیرة، وقصیرة جدّاً تختزل فی سطر أو سطرین. إنّ عنصر التکثیف من العناصر الرئیسة لجنس القصّة القصیرة جدّاً، مما یعنی اتّساع هذا النوع القصصیّ لمفاهیم عمیقة واحتواءها لمعانٍ کثیرةٍ علی الرغم من حجمها القصیر جدّاً،وقد تبین لنا بمناقشة دور الجملة الفعلیة فی نخبة من القصص القرآنیة القصیرة جدّاً، برز فیها عنصر التکثیف،وباتباع منهج الدراسات الوصفی– التحلیلی،إنّ الجملة الفعلیة ساعدت علی إعطاء القصّةالقرآنیةالقصیرة جدّاً طابع التکثیف، کما أثّرت علی سرعة وتیرة القصّة، وذلک من خلال مقارنة الجمل الفعلیة الموجودة فی نماذج من القصّة القرآنیة القصیرة جدّاً بجمل اسمیة تحتوی علی نفس المضامین، ثمّ مقارنة طولهما لتبیین أثر فعلیة الجمل الموظّفة فی هذه النماذج علی اتّصافها بالقصر الشدید وظهور عنصر التکثیف.
التمظهرات الدینیه فی رحلة ابن جبیر الأندلسی(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
الرحلة مادة أدبیة حکائیة من الأنواع الأدبیة الذاتیة التی تتجلی فیها نفسیات الرحالة واتجاهاته الدینیة ونزعاته الاجتماعیة وأسالیبه الفنیة. وقلما نجد رحالة یصوّر مشاهداته بمنأی عن هذه الاتجاهات والنزعات، فمن ثم اقترن الخطاب فی الرحلة بالسمات الذاتیة لصاحبها. ابن جبیر الکنانی رحالة أندلسی یحظی الخطاب فی رحلته بتمظهرات دینیة وإسلامیة وذلک لأنّه کان شخصیة دینیة وفقهیة ودافعه الأساس من هذه الرحلة هو السفر إلی مکة المکرمة وأداء فریضة الحج فتعد رحلته هذه من الرحلات الحجازیة التی غلبت علیها النزعات الدینیة والومضات الإسلامیة وصوّر فیها التمظهرات الإسلامیة کالأمکنة والمعتقدات والشخصیات الدینیة والفرق الإسلامیة. إنّ هذه الدراسة بالاعتماد علی المنهج الوصفی- التحلیلی هدفت إلی التحری عن هذه التمظهرات وتوصلت إلی أنّ لهذه التمظهرات حضورا واسعا فی رحلته والتی تتراءی لنا فی الالتزام بالواقعیة، والسیمیائیة الدینیة للعناوین، ووصف الأمکنة الإسلامیة، وتوظیف الشخصیات الدینیة، وتصویر العقائد الإسلامیة، والتحیز للممالک الإسلامیة.
دراسة نقدیة فی عقیدة أبی تمام وعروبیته(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إنّه لا یکاد یوجد شخص علی الکرة الأرضیة قدیماً وحدیثاً یخلو من لغة الاتهام وتشویه صورته من جانب مناوئیه وإنّ لغة الخصومة متجذرة فی حیاة الشعوب ولاسیما أوساط الشعوب العربیة. ممّن أصبح مرمی سهام التهمة هو أبوتمام حبیب بن أوس الطائی من فحول شعراء العصر العباسی، یقوم هذا البحث بدراسة حول التهمة التی اُلصقت بالشاعر وجعلته أجنبیاً عن قبیلة طیء العربیة، وکذلک التهمة التی قالت بنصرانیة الشاعر وأیضاً بکفره وعدم إسلامه، لذا تقوم هذه الدراسة أوّلاً: بطرح أبرز الأقوال لبعض العلماء والأدباء، المتقدمین والمتأخرین الذین یقولون بنصرانیة أبی تمام ورومیته، کالصولی وطه حسین ومرجلیوث وغیرهم. ثمّ یقوم ثانیاً: بإثبات العکس من خلال الکتب التاریخ والسیر والأنساب، کما أثبت ذلک من خلال شعره الذی أثبت صحّة نسبه لقبیلة طیء، وإسلامه کما أنّ الباحث أضاف أدلة عقلیة واستنتاجیة تؤید طائیته وإسلامه، وأخیرا یخرج الباحث بنتیجة: أنّ الشاعر عربیّ أصیل وغیر نصرانی الأسرة والمعتقد، بل إنّه من أعیان الشیعة.