آفاق الحضاره الاسلامیه
آفاق الحضاره السلامیه سال چهاردهم الخریف و الشتاء 1433 شماره 2 (پیاپی 28) (مقاله علمی وزارت علوم)
مقالات
حوزه های تخصصی:
الصلات بین الفرس و العرب قدیمة تمتد أصولها إلی أبعد من تاریخ المدن و الاختلاط. و التبادل و المشارکة فی الحیاة الاجتماعیة و الثقافیة بین الامتین فی کل العصور یکشف عن أوثق الروابط و الصلات بینهما. کان ظهور الدین الحنیف سبب انتشار اللغة العربیة حتی شملت البلاد الایرانیة و قد شرع معظم العلماء الایرانیین فی تدوین مؤلفاتهم و کتبهم و رسائلهم باللغة العربیة و ظهر شعراء کثیرون ینظمون بها و یعرفون بأصحاب اللسانین لأنهم عبروا بالفارسیة و العربیة و ظهور هؤلاء الشعراء أحد أبعاد تجلیات الصلات الثقافیة بینهما.
اختلاف فقهاء اهل السنة و الشیعة في شرائط المسجود علیه(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
عندما تتوحد الأصول الاعتقادیة بین المسلمین جمیعهم یتاح للعلماء المجتهدین منهم، الاجتهاد فی استنباط الأحکام الشرعیة استنادا إلى هذه الأصول، ممّا أدى إلى ظهور المذاهب الفقهیة وتعدد وجهات النظر. وإن کان هذا الاجتهاد یفضی إلى اختلاف فی وجهات النظر، فی أمور لیست من الأصول الاعتقادیة، فإنّه ینبغی ألا یؤثّر هذا الاختلاف على وحدة الأمة الإسلامیة، فهذه الوحدة یجب أن تبقى مصانة من تأثیر أی عامل قد یؤدی إلى الخصومة والتفرق. فالشریعة الإسلامیة إذ تبیح التعدّد، فإنما تریده أن یکون اجتهادا یحقق مصلحة المسلمین العلیا فی إطار الوحدة، الأمر الذی یمکّنهم إن تحقق من مواجهة مختلف التحدیات فی کل زمان ومکان. وبعد، فهذه وجیزة فی المسألة الفقهیة البارزة التی کانت مثارا للجدال والنقاش بین فقهاء السنة والشیعة، لأزمان مدیدة حتى یومنا هذا. وکانت تمثل موضع خلاف لا یُرجی له نهایة، وهی مسألة السجود علی الارض. مع أننا إذا نظرنا إلى هذه المسألة بتجرد وموضوعیة لوجدناها تستند إلى دلائل لا غبارعلیها، مستنبطة من مصادر التشریع المعتمدة، لا سیما من کتب أهل السنة أنفسهم، لکنّ الفجوة القائمة وانغلاق باب الحوار والعزلة الفکریة التی سادت بین الطرفین ردحا طویلا من الزمن أدت إلى طمس معالم هذه الدلائل وجعلتها خافیة عن الأذهان. و نحن سنتناول هذه الآراء، و نحاول دراستها، وفق ا لمنهج البحث العلمی الموضوعی، مستهدین بآیات الق رآن الکریم و بما ثبت من السنة النبویة الشریفة و سیرة اهل البیت (ع). ورائدنا فی هذا السبیل قوله سبحانه: «وَاعْتَصمُوا بِحَبْلِ اللّه جَمِیعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْکُرُوا نِعْمَتَ اللّهِ عَلَیْکُمْ إِذْکُنْتُمْ أَعداءً فَألّفَ بین قُلُوبِکُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتهِ إِخْواناً ...» (آل عمران: 103).
دراسة دور التشویق والتنبیه والعقاب في التربیة الأخلاقیة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
أعدت هذه المقالة على أساس دراسة حول ممارسة التشویق والعقاب باعتبارهما من أهمّ الأسالیب المؤثرة فی التربیة الأخلاقیة. فبناء على التعالیم الدینیة تحظى التربیة الأخلاقیة بأهمّیة خاصّة تقدّمها على سائر أنواع التربیة التی یحتاج إلیها أبناؤنا لیکون لهم تواجد نافع وبنّاء ومؤثّر فی المجتمع. إذ یعوّل علیه فی کافّة أنواع الإعداد اللائق اجتماعیاً وسیاسیاً واقتصادیاً وما إلى ذلک. لقد کان التشویق والعقاب محطّ أنظار الأوساط التربویة والتعلیمیة منذ أمد بعید وحتى الیوم وقد عُنی به خبراء التربیة والمربّون والآباء والأمّهات وعدّوه رکناً أساسیاً وحاسماً فی عملیة التربیة والهدایة والإرشاد. وکذلک بالنسبة للنظام الإرشادی القائم على أساس التعالیم الدینیة فإنّ الأصل هو الحثّ والتشویق، حیث نرى أنّ القرآن وفی مواضع عدیدة وکذلک المعصومین علیهم السلام یؤکدون على السموّ بمنزلة الإنسان من خلال النظرة التبشیریة وتعزیز الحوافز الفردیة والجماعیة. وهذا ما نحن بصدده فی هذا المقال إذ نعتقد أنّ العقاب المنشود فی الإنشاء الدینی إنّما یأتی من أجل التنبیه والتخویف من العواقب الوخیمة التی یترتب علیها السلوک القبیح. وبناء على هذا فإنّنا نقوم فی هذه الفرصة المتاحة بإیضاح التربیة الأخلاقیة، ومکانتها وضرورتها بحسب مقتضى المقال وذلک بأسلوب وصفی وتحلیلی؛ أملاً فی أن نواکب المساعی القیّمة التی بذلها المفکّرون الکرام فی مجال التربیة والتعلیم من أجل السموّ بالقیم الإنسانیة عبر انتهاج أسالیب التربیة الصحیحة، فتخظى دراستنا الموجزة هذه باهتمام الأسر الکریمة والمربّین والمعلّمین وجمیع المعنیّین بشؤون التربیة الأخلاقیة، وما توفیقی إلاّ بالله علیه توکلت وإلیه أنیب.
مظاهر أفکار جمال الدّین الأسدآبادِ في أشعار محمّد مهدي الجواهري(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
جمال الدین الأسدآبادی (1838 - 1897 م) هو أحد أکبر المصلحین فی التّاریخ الإسلامی المعاصر. له آراء و اقتراحات قیّمة فی مجال النّهوض بالعالم الإسلامی و توحید صفوف المسلمین. و هو من روّاد مکافحی الاستبداد و الاستعمار. بذل هذا المفکر المصلح جهوداً حثیثة لتجدید الفهم الدینی فهماً یلائم مقتضیات العصر الرّاهن. کما أنّه دعا إلی نبذ بعض التفسیرات الخاطئة لبعض المفاهیم الدّینیّة مثل القضاء و القدر، و حاول تعریفها تعریفاً یتلاءم و العقل و العلوم الحدیثة لبثّ النّشاط و الأمل و الحرکة فی قلوب المؤمنین. و قد تأثّر کثیرٌ من الکتّاب و الشّعراء بآرائه هذه، و منهم الشّاعر العراقی الکبیر محمّد مهدی الجواهری (1899 - 1997 م). إذا تأمّلنا فی دواوینه و تقصّیناها رأینا أنّ رؤاه و طموحاته تشبه آراء الأسدآبادی فی المجالات المذکورة. الأمر الذی نحاول تسلیط الضوء علیه فی هذا المقال.
مصیر الجبال من منظار قرآني(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
من المنظار القرآنی أنَّ الجبال الثوابت المنعوتة بالأوتاد والمثبتة لطبقات الکرة الأرضیّة ترجف وتتحرّک وتُدکُّ وتتلاشی فی أحداث یوم القیامة، وفی النهایة تکون هباءً منبثاً. وقد شبّهت فی الآیات المراد بحثها بالعهن المنفوش، وقد أخبرنا القادر المتعال عنها فی آیات عدیدة؛ فتدکُّ الجبالُ کما تُدکُّ الأرض، فتقلَع وتسیَّر من مکانها، وتنسف بإذن الله وتکون متفکّکة متطایرة فلایبقى منها إلا ّ سراب وقاع صفصف. المحاولة فی هذه المقالة هی دراسة الأحداث التی تطرأ علی الجبال قبل یوم القیامة وقد ذکرت فی آیات عدیدة حیث سنبیّنها بتسلسل مع ذکر اللّمسات البیانیّة والملامح النّحویّة الواردة فیها.
الأسلوب المسجوع في الآیات القرآنیة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یمثل القرآن الکریم أساساً لکل مظاهر الحیاة العقلیة والبشریة المتطورة الناشدة للغایات السامیة والقویمة، ذات الأهداف النبیلة الساعیة إلى منح الفرص المتساویة لزهو الشعوب واستقلالها فی کل المجالات دائماً وأبداً. ولذلک فقد کانت آیاته المبارکة بمثابة براهین خالدة عظیمة أولت تصویر تلک المظاهر من خلالها بأبلغ الکلمات والعبارات وبأعمق المعانی والدلالات التی تسطرت تباعاً على صدرسید الکائنات محمد علیه وآله أفضل الصلاة والسلام. ومن هنا صارت آیات القرآن الکریم موضع اهتمام الأدباء کما العلماء، فی إظهار رقة وجمالیة الأسالیب القرآنیة التی کسبت القلوب وأجبرتها على الاستماع والإنصات، والخشوع عند تردیدها فیما بعد. ما یعنی أن أسلوب القرآن الکریم البلاغی، کان له الأثر العمیق فی إرساء دور الآیات القرآنیة فی التبلیغ والدعوة، جراء الأسلوب المعجز الذی تمیزت به هذه الآیات والذی نطلق علیه «السجع». لذا، سنحاول فی هذه المقالة أن نقدم دراسة وافیة حول هذا الأسلوب الأدبی والجمالی الذی تمیز به القرآن.