آفاق الحضاره الاسلامیه
آفاق الحضاره الاسلامیه سال نوزدهم بهار و تابستان 1395 (1437 ه.ق) شماره 1 (پیاپی 37) (مقاله علمی وزارت علوم)
مقالات
حوزه های تخصصی:
تحتلّ القصة حیّزاً واسعاً من مساحة الفضاء النّصیّ للقرآن الکریم، و یشکّ البطل العصب الرئیس فیها، حیث یساهم و بزَخم عال فی تحریک أحداثها وفی إضفاء الحیویة والنشاط علیها و کذلک فی الکشف عن أفکارها؛ و بینما أنّ الأنبیاء والرسل هم من أبرز الأبطال فی القصص القرآنی، على أنّ النبیّ موسى (ع) من أکثرهم حضوراً فی مشاهده، لکن یتمیّز هذا الحضور بأدوار دراماتیکیة یقوم بها فی مواقف عدیدة وهذا ما نتناوله فی هذه الورقة البحثیة.أما المنهج الذی وظفناه لإخراج هذا البحث فهو تحلیلی – توصیفی نشفعه إذا لزم السیاق ببعض المقارنات فی مسعى متواضع للتوصل إلى نتیجة مفادها أن النبیّ موسى (ع) مع کلّ ما عاناه من أحداث جسام وما قاساه من مهمّات عصیبة لم یتوان لحظة عن السعی لإنقاذ عباد الله المستضعفین فی الأرض وانتشالهم من براثن الجهل والتخلّف. وقد تمیّز بذلک عن البطل فی قصص الأمم الأخرى وأساطیرهم التی تمخض فی معظمها عمّا تصطنعه أخیلة البشر. وعلى العموم فإنّ موسى (ع) یعدّ من أبرز الشخصیات القصصیة فی التاریخ الإنسانی.إنّ الغرض الأساس من هذه الدراسة هو التعریف بشخصیة النبی موسى علیه السلام باعتباره بطلا من نوع متمیز، إذ خاض صراعاً مریراً مع أکثر من جهة وفی ظروف ملئتها المفارقات. والنتیجة هی أنه وکلّ ما عاناه من صعوبات خرج شخصیة رسالیة خالدة عزیزة عند ربّه.
دراسة فکرة «الإمامة» لکبار متکلّمی المعتزلة الشطر الأول من القرن الثالث الهجری(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یهتم هذا البحث بدراسة المعتقدات الدینیة فی موضوع «الإمامة» لعلماء المعتزلة للقرن الثالث الهجری. ویعتبر النصف الأول من القرن الثالث الهجری فترة خاصة فی تاریخ الإسلام ومن أبرز خصائصه هو امتیازه بسیادة منهج العقلانیة. و”الإمامة” من القضایا الرئیسیة التی أثارت وجهات نظر مختلفة من مُستهل الأمر وأدّت بالتالی إلى تعدد المدارس الفکریة والکلامیة، بما فی ذلک أهم قضایا المدارس الدینیة. ومن خلال دراسة الاستنتاجات العقلیة لهؤلاء، یسعى هذا البحث الإجابة على هذا السؤال؛ ما معنى «الإمامة» من وجهة نظر علماء المعتزلة فی الشطر الأول من القرن الثالث الهجری؟ وردّاً على الإدعاء الذی یطرح نفسه على هذا الأساس، هو عدم وجود التجانس فی آرائهم فی مجال «الإمامة»، حیث کانت آرائهم متضاربة ویمکن تقسیمهم، فی هذا الصدد، إلى مجموعات مختلفة. اسلوب الإمامة المفضّلة الفاضلة ورأی الإمامة الفاضلة مع نهجین مختلفین لمعتقدات متکلّمی المعتزلة فی هذه الفترة والتی یمکن القول، باستثناء عدد قلیل منها، اتّفقت فی نهایة الأمر کل من أنماط معتقدات المعتزلة لهذه الفترة مع السنّة التاریخیة فی مجال الإمامة وتجانست مع بعضها البعض.
الفکاهة السیاسیّة فی أشعار أحمد فؤاد نجم دراسة وتحلیل(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یُعدّ الشاعر السیاسی أحمد فؤاد نجم من أبرز شعراء الفکاهة فی مصر. اکتست فکاهته ثوباً سیاسیاً واجتماعیاً حیث وظفّها کبوقٍ أعلن من خلاله عن مواقفه الصارمة والصلبة حیال الأنظمة العربیة الفاشلة بنبرة صارخة حتّى اشتهر فى الأوساط الأدبیة بشاعر السیاسة. تمتاز فکاهة أحمد فؤاد نجم اللّاذعة بمیزتین أساسیتین: أوّلاً من حیث الدلالة أنّها تحمل فی طیاتها معانی ثوریة تندّد بالأنظمة السیاسیّة والاجتماعیة فی العالم العربی. ثانیاً ومن حیث الصیاغة فإنّها صیغت بلغة ناریة ولهجة شدیدة عارمة تنقضّ على الأنظمة التی خانت قضایا الشعوب العربیّة کالصاعقة. إنّ الموضوعات الّتی تناولتها سخریة أحمد فؤاد هی: نقد الأوضاع الاجتماعیة والحکومات العربیة وعمّالها ورجال الحکم والسیاسة وذمّ التدخل الأجنبی فی الشؤون العربیة ونقد الظروف السیاسیة والاقتصادیة المتردیّة والحثّ على مقارعة الظلم ومکافحة الظّالمین. یرمی هذا المقال إلی دراسة وتحلیل الفکاهة السیاسیة للشاعر المصری أحمد فؤاد نجم بالاعتماد على منهج الوصفی _ التحلیلی مستخدماً الأسالیب العلمیة ومناهج البحث المتّبعة فی الموضوعات الأدبیة. ومن أهمّ النتائج التی تفیدها هذه الدراسة هی أنّ أحمد فؤاد نجم وظّف الفکاهة لنقد الأوضاع السیاسیة والاجتماعیة التی تحکم الساحة المصریة وتستهدف تحسین ظروف حیاة الشعب المصری ونیل الحقوق والحریات المدنیة فی ظلّ دولة دیمقراطیة تحترم حقوق الأفراد والشعب ولذلک سمّی بشاعر السیاسة والفکاهة المریرة.
القرائن: قیمتها البلاغیة الإبلاغیة فی سورة الواقعة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
القرائن ما یتمسک به فی کل سیاق لاستنباط معان ودلالات دون أخری، أی تمنع القرائن من الخروج عن دائرة المعنی السلیم والمطلوب والمراد. تتجسد القرائن بنوعیها اللفظیة والمعنویة: کقرینة الترتیب، قرینة الأداة، قرینة الصیغة، قرینة الربط، قرینة التنغیم، قرینة الصنف، قرینة المطابقة، بترکیب العناصر اللغویة، أی بالعلاقات الائتلافیة وبالسیاقات وبالأحوال والمقامات؛ فکل مفردة تکتسب قیمتها المتطوّرة أوّلاً من خلال الترکیب أی بالائتلافیة التی تحکمها الثقافة التعبیریة، ثانیاً من خلال الوظیفة التی یحملها المبدع. فالوظیفة البلاغیة لا تحصل إلّا بالتراکیب التی تظهر فی کل حال ومقام والتی یریدها المتکلّم أو المبدع أو الکاتب علی ما تقتضیه الأحوال والمقامات أو ما یحدّده هو بنفسه مِن المقتضی. فهذه المقالة بالمنهج الوصفی والتحلیلی تجعل الثلاثة الأولی من القرائن، المذکورة آنفاً، محوراً للدراسة، علی أساس العناوین التی أوردها یونس علی فی کتابه ""المعنی وظلال المعنی""، لتجسید القیمة البلاغیة الإبلاغیة لتراکیب هذه السورة ولتجسید الأبعاد التعبیریة الدلالیة التی اکتسبتها التراکیب بائتلاف کلّ مفردة بأخری. تدلّ مجموعة النتائج علی أنّ نوعاً من التقابل یحدث بین الله وعباده. وأنّ کل أسلوب من الأسالیب البلاغیة یقوم بتمثیل أدوار متمایزة بمساعدة قرائن السیاق والأحوال.
تجلیات السخریة وأسالیبها فی نهج البلاغة (الخطب المائة الأولی أنموذجا)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
تحتوی السخریة فی الأدب علی تولیفة من النقد والهجاء والتهکم والدعابة یستخدمها الأدیب للتعبیر عن القضایا التی تدعو إلى الانتقاد فی المجتمعات بلغة ساخرة ملیئة بالضحک والدعابة. هذا الفن من الأدب هو مرآة سحریة تنعکس علیها الحقائق المرة فی المجتمع بصورة عذبة تجذب قلوب المخاطبین، وتضحکهم أولا وتحثهم على التفکر والتدبر والاعتبار ثانیا. إذا تصفحنا خطب نهج البلاغة رأینا فیها أسلوبا ساخرا معجبا یسترعی انتباه القارئ. یشهد التاریخ أن الحیاة السیاسیة للإمام علی(ع) کانت مفعمة بالأحداث السیاسیة التی تطرق إلیها أمیرالمؤمنین(ع) ضمن خطبه بصورة موجزة مثیرة. إنّ هذه الدراسة بالاعتماد علی المنهج الوصفی والتحلیلی هدفت إلی إبراز السخریة فی المائة الأولی من خطب نهج البلاغة وکیفیة تصویرها وصیاغتها من الناحیة البیانیة الأدبیة وتبیین أهم میزاتها وأسالیبها. خلصت الدراسة إلی أنّ الإمام(ع) وظّف أنماط السخریة وأسالیبها لإسباغ الطرافة علی بعض ما یسرده وللتعبیر عن واقع المجتمع ودعوة المخاطب إلی التأمل والتروی ولم یعمد إلی التجریح والإهانة فی صوره الساخرة وهذه الأسالیب تلعب دورا بارزا فی إقناع المخاطب وحثه علی الخضوع للحق والصدود عن الباطل.
الثّراء الفنیّ لأسلوب الاستفهام فی الشّعر الفلسطینی المقاوم (دیوان ابراهیم المقادمة أنموذجا)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یتناول البحث دراسة أسلوب الاستفهام فی الشعر الفلسطینی المقاوم بأسلوب علمی یهدف إلی معرفة الأنماط المختلفة لکلّ أداة من أدوات الاستفهام وبیان السّمات النحویة والبلاغیة والفنیة الّتی یتمیّز بها الشعر الفلسطینی. وتظهر الدراسة عدد ونسب کلّ أداة ومدی ارتباطهما بالسیاقات اللغویة والبلاغیة، فی دیوان ابراهیم المقادمة کنموذج من شعراء المقاومة وذلک من خلال الاستقراء الکامل لدیوان الشاعر. وانتهجت المنهج التحلیلیّ والنقدیّ لهذا الأسلوب لنتبیّن السمات اللغویّة المختلفة ونسبها المختلفة عند الشاعر، وسأقوم بذکر القیاس النحویّ وأستشهد علیها ممّا جاء فی الدیوان، سواء فی معانیها الأصلیّة أو فی معان ثانویّة یفیدنا زیادة عن معناها الأصلی ک الاستنکار والاستعطاف والالتماس والتمنی وما إلی ذلک. ظهر من خلال هذه الدراسة أنّ هناک المشاعر والدّلالات الّتی یوحی بها الاستفهام تعرف من المواقف الّتی تساق فیه وحال المخاطب والجوّ الشعوریّ المسیطر على المواقف. کما یتّضح من خلال هذا البحث أنّ الشاعر استخدم هذا الأسلوب احیاناً لاستنهاض الشعب علی العدو الصهیونی أو التهکّم بهم والطعن بأعمالهم.