آفاق الحضاره الاسلامیه
آفاق الحضاره السلامیه سال چهاردهم ذی القعده 1432 شماره 1 (پیاپی 27) (مقاله علمی وزارت علوم)
مقالات
حوزه های تخصصی:
عندما شملتِ الأرضَ رحمة السماء، و سادت رسالة خاتم الأنبیاء(ص) و رفرف بیرقُ الإسلام على أرجاء المعمورة بشریعته السمحاء، من الصین الى الأندلس و القارة السوداء، انتشرت اللغة العربیة على اعتبارها لغة القرآن و الدین فی کافة البلاد الإسلامیة و استعمل المسلمون العربیة فی جلّ ما دوّنوه من مصنفات و مؤلفات و اکتشافات و اختراعات. أمّا الشعب الایرانی فسرْعان ما استوعب معنى الدین الجدید حیث اعتنق الایرانیون الاسلام الذی تفاعل مع تراثهم الحضاری و اندمجوا فیه و استطاعوا أن یکونوا أکبر و أعظم غصون شجرة علومه الیانعة، و منهم:
أبو عبد الله محمد بن موسی الخورازمی، من أهل خورازم ببلاد فارس.
کان عالماً بالریاضیات فلکیاً جغرافیاً. له فضل فی تعریف العرب و الأوروبیین بنظام الأعداد الهندی، وضع کتابا فی الحساب یعتبر الأول من نوعه و کان أول کتاب دخل اوروبا و بقی زمنا طویلاً مرجع العلماء و التجار و الحاسبین.
عُرف علم الحساب عدة قرون باسم الغورتمی نسبة إلی الخورازمی. یعتبر مؤسس علم الجبر علما مستقلاً عن الحساب، و قد قام بحل معادلات الدرجة الثانیة بطرق هندسیة و أوجد جذریها إذا کانا موجبین. و نشر أول جداول عربیة عن المثلثات للجیوب و الظلال. ترجمت إلى الأتینیة فی القرن 12 المیلادی. و یعتقد أنه اشترک فی قیاس محیط الأرض أیام المأمون کما أدخل تحسینات على جغرافیة بطلمیوس، و نشر کتاب «صورة الأرض».
دراسة کنایات الید فی القرآن الکریم والأدب العربی(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إنّ الناظر ببصیرته فی الإنسان الذی یبتدئ خلقه بتلک النطفة الضعیفة لایملک إلا أن یسجد خاشعا فی محراب هذه الحیاة لله الخالق العظیم الذی أحسن کلّ شیء خلقه. لقد حث القرآن الکریم الباحثین عن الحقیقة بصدق و وجدان علی النظر والتدبّر فی کیفیة خلق الإنسان وأعضاء جسده وأطوار خلقه المتتالیة و معرفة ما فیه من إبداع.
الید هی أحد أعضاء الجسد الإنسانی المذکور فی القرآن الکریم و قد جاءت الإشارة إلی الید فی القرآن الکریم بالإفراد و التثنیة و الجمع و مع عدد من الضمائر المختلفة 120 مرة فی 110 آیات من أصل 47 سورة قرآنیة. الید لفظ مشترک فی القرآن الکریم ویعرف معناها حسب سیاق ذکرها من الآیة. قد وردت لمعانٍ عدیدة: للنـعمة والتّفضّل والقوّة والقدرة واالملک والسلطان والطاعة والانقیاد والذُّلّ والاستسلام والحفظ والوقایة والغیاث والجماعة والغنی ومنع الظلم والقهر والکفالة والسبقة والجماعة.
و قد اشترکت هذه اللّفظة بأشکالها و أوجهها العدیدة فی تکوین کثیر من الترکیبات الکنائیة القرآنیة من مثل الآیة الکریمة «فَوَیْلٌ لِلَّذینَ یَکْتـُبُونَ الْکِتَابَ بِأیْدیهِمْ ثُمَّ یَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ الله لِیَشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلیلاً فَوَیْلٌ لَهُمْ مِمّاکَتَبَتْ أیْدیهِمْ وَ وَیْلٌ لَهُمْ مِمّا یَکْسِبُونَ» (البقرة/ 79). سأحاول فی هذا البحث المتواضع الإشارة لها و للمشاهد المرتبطة بها التی وردت فی کتاب الله الخالد والأدب العربی.
مدرسة محمد مهدی البصیر النقدیة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
الدکتور محمد مهدی البصیر من أعلام الأدب العربی والعراقی الحدیث، صاحب مدرسة نقدیة معاصرة تلاقحت فیها أفکار الشرق مع الغرب، حیث امتاز فیها بحریته النقدیة والأخلاقیة والتربویة. وقف فیها على ثغرات الموروث وعثراته، حارب فیها الغلو والجمود والتعسف، کان أسلوبه یمتاز بالإیجاز والوقوف على آراء النّقّاد القدامى والمحدثین، وانه من رجال العلمیة والموضوعیّة. کان یهتم دائماً بالشکل إلى جانب المضمون یتابع بدقة النقد اللغوی، والنحوی، والبلاغی، والأخلاقی، للمنظوم والمنثور، أیاً کان مصدره، قائله، کما انه لا یبتعد عن الموازنات بکل أطیافها وشتى أشکالها.
دراسة قصیدة «الفوز و الأمان فی مدح صاحب الزمان»(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
تالیفات قیمة فی مختلف المجالات. أجاد البهائی اللغتین العربیة و الفارسیة بحیث کان یقرض الشعر فیهما، من أشهر قصائده العربیة قصیدة «الفوز و الأمان فی مدح صاحب الزمان» و التی خصَّصها بمدح الإمام المهدی (عج)، فی ثلاثة و ستین بیتاً. الملفت للنظر فی هذه القصیدة أنَّ الشاعر لم یخرج عن الإطار التقلیدی و عمود الشعر العربی القدیم و بعد أن یأتی بمقدمة غزلیة و فخریة یدخل الغرض الرئیس و هو مدح الإمام (عج) و یورد فیها مبادئ الشیعة الاثنا عشریة و ینهیها بالفخر بنفسه و شعره.
دراسة أسلوبیة فی سورة «ص»(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
لا شکّ أنّ للتعبیر القرآنی أسراراً وجمالیات ولمسات وصوراً فنیة تدلّ علی أنّ هذا القرآن کلام فنی مقصود وُضع وضعاً دقیقاً ونُسج نسجاً محکماً فریداً.
استهدف هذا البحث دراسة سورة «ص» مستخدماً المنهج الأسلوبی الذی یتمحور حول معطیات علم اللغة العام. متناولاً المستوی الصوتی والدلالی والترکیبی ومستوی الصورة فی السورة هذه.
ظهر من خلال هذه الدراسة أنّ هناک توازناً مقصوداً فی إیقاع السورة کما أنّ التکرار هو من العناصر الهامّة فی زیادة هذا الإیقاع الجمیل للسورة، بالإضافة إلی تناسق هذه الأصوات، وأنّ ألفاظ السورة تمیزت بالدقة فی اختیار وقوّة التأثیر فی المتلقی وأنّ التناسق الفنی قد برز بین الصور المختلفة ـ البلاغیة منها والواقعیة ـ بصورة واضحة.
الشهادة و الشهید فی الشعر العربی المعاصر(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
اهتم الشعراء المعاصرون کأسلافهم بموضوع الشهادة و الشهید اهتماماً بالغاً و طبعاً بعد اندلاع الحروب فی البلاد العربیة و القیام بالثورات و تضحیّات الأبطال المسلمین؛ حیث إنّ عدداً غفیراً من الشعراء، یشارکونهم کلَّّ یومٍ فی هذه الثورات و التضحیات بکلّ ما یمکّنهم على التعبیر عن هذه المکانة، من التصویر و الرمز و الاستلهام و الحوار و غیره و عن طریق إذکاء نار الکفاح المتأجّجة فی صدور الثوّار و إثارةِ نخوة الرجولة فی القلوب، للثأر و الانتصاف من الظلم و الطغیان و تخلیدِ سیرهم و بطولاتهم و سردِها للأحیاء الباقین، لتکون قوةً حرکیّة فاعلة تفعل فعلها فیهم.
و بهذا کلَّ یوم، تَشیع رائحةٌ انسانیة للشهادة من شعر هؤلاء الشعراء الذین عالج کلٌّ منهم هذا الموضوع من زاویة خاصة، راسماً من الشهداء لوحاتٍ و مشاهد شعریة رائعةً، محتضنةً حکایاتهم، زاخرةً بالمعانی و المضامین القیمة، متنوعةً فی الأسالیب و القوالب؛ فإذا الشهید فیها، نجمٌ ساطع أو مصلحٌ مُلَهم أو رمزٌ للثبات فی الأمور الوطنیة الخطیرة أو حیٌّ لاینبغی رثاءه أو ... .
دراسة فی الأمثال النبویة و أثرها فی الشعر العربی(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إنّ الأمثال النبویّة الشریفة قسم من الأمثال الاسلامیة الّتی قد جاءت فی صورة رائعة تنبىء عن عظمة البلاغة النبویّة. و هذه الأمثال بما أنّها قد اجتمعت أداتها، و استحکمت معانیها، و أبرمت أفکارها، و کملت رصانتها، و تشعّبت فوائدها، تدلّ على أنّ الرّسول(ص) کان یفتتح الکلام و یختمه بأشداقه، و یتکلّم بجوامع الکلم الّتی لم یسبقه العرب إلیها، فالألفاظ مشاکلة للمعانی فی الحسن و البهاء و القیمة، و کذلک المعانی موافقة للألفاظ فی جمالها، و هی فی انسجام ترکیبها کالعقد النظیم. أمّا هذه المقالة فقد تناولت الأمثال النبویة الموجزة من جمیع جوانبها، و قد بدأت البحث بذکر الخصائص التی تمتاز بها عمّا سواها، فأولیت تلک الأمثال العنایة التی تستحقّ، و تحدّثت عن بلاغتها و تفوّقها على أمثال العرب و العجم، ثمّ نوّهت ببعض المصنفات التی اهتمّت بجمعها و تدوینها، و انتقلت أخیراً إلى قضیة الاستشهاد بها، و ذکرت نماذج من هذه الأمثال التی تأثر بها الشعراء و صاغوا على وهج من ضیائها السّرمدی قصائدهم الرائعة و قوافیهم المتدفـّقة بالخیر و الهدایة و الإایمان.