اضاءت نقدیه فی الأدبین العربی و الفارسی
اضاءات نقدیه سال پنجم پاییز 1394 شماره 19 (مقاله علمی وزارت علوم)
مقالات
حوزه های تخصصی:
تعتبر الحریة من أهمّ المبادئ التی ارتکزت علیها الوجودیة؛ فهی توحّد بین الإنسان والحریة، وتعتقد أن لا إنسان بلا حریة، فتجعل منه ذا حریة مطلقة، دون أن تؤدّی إلی الفوضویة. إنّ روایات سهیل إدریس، والذی یعدّ من أبرز مروّجی الوجودیة فی الأدب العربی، قد عکست کثیرا من المبادئ الوجودیة، بحیث تعتبر منطلقا هامّا لنشر الوجودیة کفلسفة ذات لغة معقدّة بین الناس عن طریق لغة أدبیة. وروایة ""أصابعنا التی تحترق"" - کآخر حلقة فی ثلاثیته - قد قدّمت نموذجا عن البطل الوجودی الذی ینادی بأهمّ الشعار الوجودی نتیجة حاجة الإنسان العربی الماسة إلیه وهو الحریة. والحریة الوجودیة قد شغلت مساحة واسعة من هذه الروایة. إنّ هذه الدراسة قد تولّت من خلال المنهج الوصفی – التحلیلی مهمة دراسة الحریة الوجودیة ومیزاتها فی هذه الروایة. فالنتائج تدلّ علی أنّ هذه الحریة توصف دائما بالمطلقة، والبطل یرفض کلّ ما یخالف هذا الإطلاق، ویصاحبه القلق نتیجة ممارسته للحریة المطلقة، والمسؤولیة هی التی تحول دون أن تنتهی هذه الحریة المطلقة إلی الفوضویة.
دراسة صَدی المقاومة فی شعرعدنان الصائغ(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یعدّ أدب المقاومة مظهراً للضمیر الیقظ المتصدّی لتعسّف الأعداء والمطالب بإعادة الحقوق الإنسانیة المغتصبة، وردَّ فعلٍ جماعی أمام هیمنة الظالمین، سواء کانوا من داخل البلاد أو خارجها. لقد شهد العراق فی العقود الأخیرة سنوات سوداء استفحلت فیها سیاسة الرعب، والکبت، والتنکیل، ورزح تحت وطأة حروب طاحنة أذکى نیرانها النظام البعثی البائد، هذا بالإضافة إلى الهجوم الأمیرکی الغاشم والعقوبات العالمیة المفروضة التی لم تثقل إلّاکاهل الشعب العراقی البائس، ممّا مهّد لظهورأدب المقاومة وبروز شعراء مناضلین عراقیین فی العراق والمنفى. ومن هؤلاء، الشاعر المعاصر عدنان الصائغ (ولد 1955م). حیث تتکوّن مادّته الشعریة من: صرخات الاعتراض تجاه الظلم البعثی والاحتلال الأمیرکی وغطرسة قوى الاستکبار العالمی، ونداءات التضامن مع الحرکات الشعبیة، والدفاع عن الشعب الفلسطینی المظلوم. وهذا المقال هوعبارة عن محاولة لاستجلاء مظاهر المقاومة فی شعر الصائغ ضمن أسالیبه البیانیة وذلک فی إطار وصفی- تحلیلی. حیث نراه یوظّف شتى الأسالیب من أجل البوح بما تجود به قریحته الشعریة، ومن تلک الأسالیب: استدعاء الحوادث الدینیة والتاریخیة، واستخدام قناع بعض الشخصیات التاریخیة، والقصائد القصصیة، وعنصر الحوار، والفکاهة والسخریة والرموز الطبیعیة.
دراسة الرموز التمثیلیة لقصّة ""السّمکة الصغیرة السوداء"" علی ضوء المدرسة الرومنسیّة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
تُعدُّ قصّة ""السّمکة الصغیرة السوداء"" لصمد بهرنگی بمجملها قصّة تمثیلیّة تُعبّر عن أمور واقعیة نلمسها فی واقع الحیاة. فقد تشکّلت نواة القصّة ولحمتها من الرموز الّتی أحاطت بها حبکة القصة. لقد صمّم بهرنگی قصّته فی إطار الرومنسیّة حیث تجلّت فیها مبادئ الرومنسیّة بوضوح کالحثّ علی القیام بتغییر الواقع بعزیمة وثبات والتغنّی بالقیم الإنسانیة والحریة إلّا أنّ رومنسیّة بهرنگی لا تحید عن الواقعیة لتنزلق فی العبثیة والمثالیة والوهمیّة بل إنّ قصّته تدور فی فلک الواقعیة هادفة إلی إثارة الأجیال علی إصلاح وتحسین الواقع المعاش. یرمی هذا المقال وبالاعتماد علی دراسات تبنی علی الأسلوبیة علی الصعید الشکلی والدلالی مستعیناً بالمنهج الوصفی - التحلیلی إلی دراسة أهمّ وأشهر قصّة کتبها القاصّ المعاصر الشهیر صمد بهرنگی مسلّطاً الأضواء علی الدّلالات الرمزیة الّتی تحملها القصّة فی طیّاتها من منظور رومنسیّ وذلک فی ضوء معطیات مدرسة التمثیل الرمزی والترکیز علی الخصائص الفنیّة الّتی تتمیّز بها القصّة. ومن أهمّ النتائج الّتی توصّلنا إلیها عبر المقال هی أنّ الرومنسیّة فی قصّة السّمکة السوداء ضربت جذورها فی بیئة عاشها کاتب القصة واستلهم منها عناصرها الدرامیة والرمزیة حتّی جاءت القصة صورة تمثیلیة مقتضبة عن الواقع الّذی رسمها الکاتب.
أدب الریف فی روایة ""الأرض"" للشرقاوی و""کلیدر"" لدولت آبادی(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
کان الریف من أهمّ الموضوعات التی ردّدها الکتّاب فی آثارهم بما فیه من صفاء، ونقاء وطبیعة بکرة لم تفسدها المدینة المصطنعة وبما فیه من ظلم، وعسف، وحرمان، وتمییز یشوّه وجوهه ویکدّر صفائه. فقلّما نجد شاعرا أو کاتبا لم یکتب عن الریف وما یعانیه القرویون من ظلم، وتعسف وحرمان أو ما یزین الریف من طبیعة ساحرة وطیور مغرّدة وأشجار باسقة خاصة الرومانسیین الذین قد تغنّوا طویلا بالریف ومباهجه، والواقعیین الذین شمّروا عن السواعد وقاموا بالعمل الجادّ والدؤوب من أجل التعبیر عن مشاکل الریف والصعوبات التی یواجهها الفلّاحون الذین یقضون معظم وقتهم فی المزارع مقابل أجر زهید لا یسدّ جوعهم ولا یملأ بطنهم. فمن منطلق ذلک، تعرّضنا فی هذه المقالة لمدی أهمیة أدب الریف وصداه فی الأدبین الإیرانی والمصری، کما قمنا بمقارنة الروایتین اللتین قد تعدّان قمة هذا الأدب فی کلا البلدین. فقد درسنا أدب الریف فی مصر وإیران وأجرینا مقارنة بین روایتی ""الأرض"" للشرقاوی و""کلیدر"" لدولت آبادی وتحدّثنا عما یمیزهما وعن أوجه التشابه والتفاوت فی الروایتین. وفی هذا المجال وعلی مستوی المغزی والمضمون تطرقنا إلی هذه المحاور: قداسة الأرض، والدعوة إلی الثورة وسیطرة الواقع؛ وعلی مستوی التقنیة والشکل، تناولنا هذه الرکائز: اللغة، والشخصیات، ومسرح الأحداث والصراع.
تجلیات أساطیر نهایة العالم لإیران القدیمة فی أرداویراف نامه(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
لقد کانت فکرة مصیر الروح بعد الموت تشغل بال الإنسان فی جمیع الأعصر والأمکنة وکان للبشر حسب مستویاتهم فی المعرفة مجموعة من التصورات عن عالم مابعد الموت و عن مصیر أرواح الموتی.
تندرج قصة رحلة أرداویراف إلی جهنم والبرزخ والجنة ولقائه بالإمشاسبندان وأهورا مزدا فی السیاق ذاته.
یسعی هذا المقال نحو تحلیل ودراسة هذا الأثر الأدبی القیم محاولاً تفسیر لحظات تجربة أرداویراف فی زیارته للجنة وجهنم والبرزخ ومشاهدته للثواب والعقاب اللذین ینتظران أرواح الموتی من الصالحین والمذنبین،لیثبت فی النهایة أن ما شاهده فی هذه الرحلة لیس ولید خیاله المتوغل فی الأوهام وإنما هو متطابق تماماً مع أساطیر نهایة العالم لدی الإیرانیین القدماء.
الأنا والآخر فی روایة ""ثریا فی غیبوبة"" لإسماعیل فصیح(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
الأدب الساخر فی الصحافة المصریة: أحمد رجب نموذجا(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إن الصحافة لیست وسیلة للتعبیر عن ال آلام أو أداة تسلیة فحسب، بل هی وسیلة للتعبیر عن الأفکار والآراء أیضا لأنها تأخذ فاعلیتها من قوة الکلمة. وقد احتلّ الأدب الساخر حیزاً واسعاً من الصحافة. وتصویر الأدب الساخر للأوجاع فی قالب ساخر یرسم البسمة على وجه القارئ أو المتلقی وتکون السخریة سلاحاً حاداً للتنبیه على النقائص. یعتبر الصحفی المصری أحمد رجب ممن شعر بالمسؤولیة تجاه شعبه وسجل آراءه الانتقادیة فی الصحف المصریة باللغتین الفصحی والعامیة. ویلاحظ القارئ من خلال هذه الدراسة أن السخریة لدیه غیر جارحة ولکنها تنال من الغایة أشد النیل.
وهذا المقال یستعرض دور الأدب الساخر فی مصر ومکانته فی الصحافة معتمدا على المنهج الوصفی- التحلیلی. ومن النتائج التی توصل إلیها المقال هی أن نثر رجب موجز، والصور لدیه حسیة مأخوذة من واقع الحیاة وأن اللغة الدارجة تلعب دوراً هاما فی أدبه إلى جانب اللغة الفصحی.