مطالب مرتبط با کلیدواژه
۱.
۲.
۳.
۴.
۵.
۶.
۷.
۸.
المقاومة
حوزه های تخصصی:
الشاعر العراقی یحیی السماوی من أبرز شعراء المقاومة فی الأدب العربی الحدیث فقد دافع عن وطنه وناهض وناضل غیر مکترث بما تعرّض له من عذابٍ ومحنٍ ونفی وغربةٍ فی سبیل الوطن. بدأ مسیرته النضالیة منذ زمن حکومة البعث فی العراق، وقد شارک وساهم بصورةٍ ملفتةٍ فی فضح السیاسات الصدامیة الفاشلة وحمل السلاح فی الإنتفاضة الشعبیة عام 1991 م، ثمّ هبّ لمجابهة الإحتلال الإمریکی فکانت قصائدة ردّة فعل عارمةً وصرخةً صاخبةً تحذّر الشعب والحکومة العراقیة من خباثة خنازیر البنتاغون. فهذه الدراسة التی اعتمدت فی خطتها على المنهج الوصفی التحلیلی، تهدف إلى معالجة مفاهیم المقاومة فی شعر السماوی، ومن أهمّها: الحریة والإستقلال، ورفض ظلم الحکّام وانتقاد سیاساتهم، ومناهضة الإحتلال الإمریکی، والتندید بالحرب والإرهاب، والدعوة إلى صحوة الشعب، والثورة على الطغیان والاستبداد فی سبیل نیل حریة الوطن وحق الشعب فی تقریر المصیر فی المجتمع العربی. من أروع قصائده تلک التی یرثی فیها الشهداء الذین وقفوا فی وجه الظلم والاستبداد؛ وقصائده التی تناولت هذا المشهد الرهیب تتوزع بین الألم والأمل، والآهات والصمود.
المقاومة فی الشعر الجزائری والإیرانی؛ دراسة مقارنة بین مفدی زکریّا وفرخی یزدی(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إنّ الأدب مقولة رقیقة تتناسب مع طبع البشر حیث مثّل خلال التاریخ دورا کبیرا فی الثورات والحرکات الاجتماعیّة لقصد الاستقلال أو الحریّة، وهو یتفرّع إلی ما یصنع أدب المقاومة الّذی هو أدب جیّاش لایقبل الثبوت والیأس إذ یعمد إلی الدفاع عن المجتمعات رافضا الهیمنة القهریّة، وبوصفه سلاحا مانعا یتیح مجال الخلود الثقافیّ للمجتمعات المهجومة، محاولا أن یحیی لهیب الرجاء فی قلوب الشعوب؛ فشأنه یرتبط بساحة الفکر المعاصر وهو فی الشعر منهج مساعد علی فهم الجودة الشعریّة ومشهد من المشاهد العظیمة المستنهضة، عزّز الشعوب ضدّ إرادة الطغاة الذاهبین فی تصرّفاتهم إلی الکبت والعنجهیّة؛ فیؤخذ بعین الاعتبار مجرّد سلاح لبعض الشعراء المقاومین مثل فرخی یزدی ومفدی زکریّا اللذین بذلا جهدا ریادیّا فی مقاومة الأدبین الإیرانیّ والجزائریّ. ومن هذا المنطلق تحاول هذه المقالة بمنهج وصفیّ- تحلیلیّ، وبالاعتماد علی المدرسة الأمریکیّة والسلافیّة للأدب المقارن، دراسةً ومقارنةً بین الشاعرین، مفدی زکریّا وفرخی یزدی، وهی تغضّ الطرف عن ضرب الثورتین عند البلدین. تدلّ حصیلة البحث علی أنّ الشاعرین یشترکان فی الهدف العامّ ویختلفان فی المنهجیّة؛ فتصطبغ مقاومة فرخی بالصبغة العنیفة المتمایلة إلی طریقة العتاب لشعبه، والصراخ علیهم بدلا من أن یوجّه الملامة إلی الاستبداد والاستعمار وفی المقابل ینهج مفدی زکریّا نهجا تشویقیّا لشعبه فی مسیرة المقاومة حیث یعتزّ بشعبه فیقوم بوصف بطولالتهم حتی یزید هکذا من روح المقاومة لدیهم.
مظاهر المقاومة فی شعر ابن القیسرانی(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یعتبر أدب المقاومة أدب الوعی والحثّ علی تجاوز الأزمات الشعبیة والحروب والقهر ویحاول لاستنهاض الهمم للجهاد والوعی بالذّات والهویّة ویتناول موضوعات البطولة فی مواجهة العدوان والظلم والاحتلال. تختلف آلیات المقاومة فی العصور المختلفة عند الأدباء فمنهم من یتّخذ القصة أو الروایة أداة للدعوة إلی المقاومة ومنهم من یتّخذ الشعر وسیلة للحثّ علی الدفاع. ولما کان الشعر أکثر انتشارا وتأثیرا فی إثارة الهمم نلاحظ أنّه قد شغل حیّزا واسعا فی موسوعة أدب المقاومة. کان للغزو الصلیبی أثره الواسع فی الحیاة الاجتماعیّة ومنه فی الشعر حیث بدأ نفر غیر قلیل من الشعراء یجرّدون لسانهم للذود عن حمی الإسلام وتحمیس الحکام وجندهم لمواجهة العدوان الصلیبی. من الشعراء الذین برزوا فی بدء هذا الغزو وحملوا سلاح الشعر ضد العدو الصلیبی هو ابن القیسرانی(478-548ق) الذی عمل علی بعث الحمیة فی قلوب المسلمین وسلاطینهم خاصة نور الدین الزنکی لاستعادة بلاد المسلمین. ومن أهمّ مظاهر المقاومة فی شعره الدعوة إلی النضال والتحریض علی مواصلة الجهاد وتمجید الأبطال وتصویر ظلم المعتدین. تبدو هذه العناصر فی تضاعیف قصائده فی مختلف الأغراض الشعریة کالمدح والهجو ووصف المعارک.
اعتمدنا فی هذه الدراسة علی المنهج الوصفی- التحلیلی وهدفنا إلی إبراز مظاهر المقاومة و بیان خصائصها لدی ابن القیسرانی و ذکر المعانی التی اعتمد علیها الشاعر لإذکاء روح الجهاد و المقاومة فی صفوف المسلمین و خلصنا إلی أن الشاعر استوحی من الدین والوطن باعتبارهما الباعثین الأساسین لرفع المعنویّات وإثارة النخوة الدینیّة والغیرة القومیّة لدی المسلمین واستدعی رموزا تراثیة لیحمّس الجنود المسلمین ویحرّضهم علی الدفاع عن حیاض الدولة الإسلامیة وحدودها.
أشکال حضور أسطورة برومیثیوس فی الشعر العربی المعاصر(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
الحقّ أنّ الأسطورة تلعب دوراً بناءاً فی الشِّعر العربی المعاصر، حیث أکثر الشُّعراء من توظیف مختلف الأساطیر لإثراء نصوصهم الشعریة بها ودمج الذاتی بالموضوعی وإبعاد القصیدة عن غنائیتها وإکسابها عمقاً وفتحها علی دلالات ثریّة. وأسطورة «برومیثیوس» الإغریقیة -بما تحمل من دلالات مختلفة وشحنات تعبیریة واسعة- قد لفتت أنظار الشعراء العرب المعاصرین علی نطاق واسع؛ فأکثروا من استدعائها وتوظیفها لتخصیب قصائدهم، وألقوا الضَّوء علی جوانب مختلفة من الأسطورة للتعبیر عمّا یختلج فی حنایا صدورهم وما یعانون من الواقع المعیش. وعلی ضوء أهمّیة المسألة یقوم هذا البحث بمنهجه الوصفی-التحلیلی بدراسة أشکال توظیف هذه الأسطورة وکیفیة توظیفها فی شعر خمسة من الشعراء العرب وهم أبوالقاسم الشابی وعبدالوهاب البیاتی وبدرشاکر السیّاب وبلند الحیدری وجبرا إبراهیم جبرا؛ نظراً إلی کثافة حضور أسطورة برومیثیوس ورمزیّة توظیفه فی شعر هؤلاء، مرکِّزاً علی النقد والتحلیل لنصوصهم الشعریّة الأسطوریّة. وأخیراً تقدَّم نتائج البحث بشکل مقارن؛ لأنّ هؤلاء من أهمّ الشعراء الذین استلهموا هذه الشخصیّة الأسطوریّةفی بنیّة قصائدهم وحاولوا بها الرَّبط بین الماضی والحاضر والتوحید بین التجربة الذاتیّة والتجربة الجماعیّة؛ فأثری عملهم الفنّی، ولکنّه بالأشکال المتعدّدة الجدیرة بالدِّراسة والتَّحقیق.
ومن أهم ما وصل إلیها البحث الحالی من النتائج هو أنّ هؤلاء علی اختلاف اتجاهاتهم الشعریّة مالوا إلی تکیّف أسطورة برومیثیوس أمام الواقع السیاسی والاجتماعی المؤسف فی الوطن العربی لیؤکّدوا من خلالها علی الاضمحلال الحضاری الّذی أصاب الوطن العربی. ثمّ أنّ موقفهم تجاه هذه الأسطورة یتأرجح بین الیأس والأمل، وبین التوافق والتخالف فی آنٍ.
موازنة أدبیة بین سعدی الشیرازی وشمس الدین الکوفی فی ضوء قصیدتیهما حول الغزو المغولی(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
تعتبر الهجمة المغولیة من أهمّ الحوادث السیاسیة فی تاریخ الشعبین الإیرانی والعربی لما أثارت فی نفوس الجماهیر من مشاعر الشجی والأسی والسخط علی المحتلین والنقمة علیهم. ومن الطبیعی أن یتأثر منها الأدباء أضعاف ما تأثر عامة الناس لکونهم أرهف أبناء الشعب وأقربهم للانفعال والتأثر من هذه الاعتداءات الإنسانیة العدیدة، أو التعامل والتفاعل معها. ومن هذا المنطلق لقد کان من بوادر الشعراء الذین تغنّوا أصداء هذه الکارثة شمس الدین الکوفی وسعدی الشیرازی من مثیلاتهما حیث صوّرا تصویرا أعمق من غیرهما تأثیرا؛ علی الرغم من البون الشاسع بینهما من الموهبة والذکاء. ولکن من حیث تعاصر الشاعرین واتحادهما فی الإطار التأریخی ذاته تمکّن لنا تناول ما أنشداه فی موضوع المغول من خلال المتابعة والمقارنة الموضوعیة والفنیة وفق رؤیة تحلیلیة ووصفیة لدیهما، وبحثنا هذا یهدف إلی المقارنة بین الدلالات المختلفة للمضامین التی استعرضها الشاعران، والکشف عن وجوه الاشتراک والافتراق بینهما علی ضوء المدرسة الامریکیة. من خلال المتابعة لوجوه الاشتراک والافتراق وما قدّمه هذان الشاعران وجدت الغموض البارزة فی شعر سعدی لایمس شعر الکوفی؛ لأن صیاغة الجمل والعبارات عند الکوفی ذاتیة وطبیعیة ولیست متکلّفة واصطناعیة؛ فتناول الموضوع تناولا أقرب إلی المباشرة؛ غیر أنّ أسلوبهما اتّسم بالمباشرة والتقریریة والاستمداد من الواقع المتمثّل فی مواجهة الغزو.
ملامح الثورة والمقاومة فی شعر أبوالقاسم لاهوتی(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یعتبر أبوالقاسم لاهوتی شاعرا رائدا فی الأدب الفارسی وشعره کروایة تاریخیة تروی لقارئها ما جرت لإیران فی عصره. فهو شاعر عظیم یعرف مسؤولیة الشاعر فی المجتمع، وأهمیة الشعر وتأثیره فی قلوب الناس جاهدا إلی استنهاضهم أمام الاستبداد، ویصبّ أفکاره التحرریة والإصلاحیة فی قوالب شعریة عذبة، ویدعو الناس إلى المقاومة أمام الظلم والفساد. تهدف هذه الدراسة من خلال إیراد نماذج من أشعار لاهوتی، إلی التعریف بشاعر کبیر له فی تاریخ الأدب الحدیث فی إیران صفحات حَرِیة بالبحث والدراسة. تناول هذا المقال مضامین الثورة والمقاومة فی شعر لاهوتی وفقاً للمنهج الوصفی التحلیلی، وقد توصل إلی أن أبرز هذه المفاهیم فی شعره هو: الحریة، الذود عن الوطن، نقد الجهاز الحکومی، ذم الإستعمار، نقد الجهل والغفلة فی الشعب واستلهام الأمجاد، مبینا أنه شاعر ملتزم یبعث الحماس فی مشاهد القتال والنضال فی البلد متعاضداً مع المحاربین لتحقیق الحریة والمساواة ومن جانب آخر، أکد علی أن نزعات لاهوتی الحزبیة وخضوعه للحزب الشیوعی، وکذلک الروح العسکریة المستولیة علیه وحضوره فی ساحات القتال، هما مجریان قد أدّیا إلى تحویل شعره إلی شعر رسالی ثوروی للدعوة إلى الثورة.
البنیة الصوتیّة فی شعر توفیق زیّاد (قصیدة ""هنا باقون"" نموذجاً)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
البنیة الصوتیّة تُعدّ من أهمّ جوانب الدراسات اللغویّة فی العصر الحدیث وتُعتبَر من أبرز المستویات الأسلوبیّة؛ لأنّ الصوت یؤثّر على المتلقّی تأثیراً عمیقاً ویساهم فی تحدید المعنى وإبراز الدلالة فی الکلام ویقوم بتمییز النصّ عن سائر النصوص موسیقیّاً ونغمةً. فهذا البحث دراسة صوتیّة لقصیدة ""هنا باقون"" التی تُعتبَر من أشهر قصائد الشاعر الفلسطینی توفیق زیّاد حول الفلسطینیین وهو یدعوهم إلى المقاومة حتّى یصلوا إلى الحریّة. والمنهج الذی اخترناه لمعالجة هذا البحث هو المنهج الوصفی التحلیلی وقد اعتمدنا على الإحصاء عند اللزوم. یهدف هذا البحث إلى دراسة البنیة الصوتیّة ودور الأصوات فی التعبیر عن مشاعر الشاعر ودلالاتها التی غلبت على القصیدة للوصول إلى جمالیّات رائعة تکمن وراءها، کما یحاول أن یدرس البناء الصوتی من خلال رصد بعض ظواهره مثل: (الصوت المجهور، والمهموس، والشدّة، والرخوة، وتکرار الأصوات وأغراضها وکذلک العلاقة بین الصوت والمعنى) لإلقاء الضوء على أهمیّة الصوت فی بناء القصیدة ""هنا باقون"" ومدى تأثیره. ومن النتائج التی توصّلت إلیها هذه الدراسة هی: نسبة توظیف الشاعر للأصوات المجهورة والشدیدة أکثر من الأصوات المهموسة والرخوة، حتّى یلقی الشاعر روح الثورة والحماسة فی نفس المخاطب، ونلاحظ فی تکرار بعض الأصوات دلالات تکمن فیها، مثل تکرار صوت الراء یدلّ على حرکة مستمرّة فی الدعوة إلى الجهاد، وصوت الشین لبیان انتشار روح المقاومة، وصوت الألف یدلّ على الصیحة الممتدّة من انفعالات وخلجات تجیش فی صدر الشاعر، فالجرس الناتج عن تکرار هذه الأصوات یزید موسیقى القصیدة.
الشهید فی شعر عزالدین المناصرة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إنّ الشهادة اصطفاء واختیار وتکریم من الله تعالی للمخلصین من عباده، ویعتبر الشهید والشهادة من أعظم أرکان شعر المقاومة، ومن أوسع الأبواب الشعریة التی یدور الشعراء فی رحابها. فالشاعر المقاوم علیه أن یصنع مصیره بیده ویکون داعیاً إلی التحرر والاستقلال وملتزماً بقضایا مجتمعه. یعدّ الشاعر الفلسطینی المعاصر عزالدین المناصرة من الشعراء المقاومین و المهتمین بالشهید والشهادة؛ بحیث کان شدید الإیمان بحریّة الاختیار ومسؤولاً أمام مجتمعه الذی ینتمی إلیه، مسایراً شعبه وأبناء قومه، مقاوماً للظلم والطغیان، مناصراً ضد الظالم، رافضاً المصالحة مع الواقع الاجتماعی الذی یعیشه شعبه، متغنیاً بأمجاد شعبه وبسالته وبطولاته و تضحیاته، وما تقدّم به الشهداء من إقدام وإحجام وما تسببوا فی التأثیر علی الآخرین. یهدف هذا البحث ضمن المنهج الوصفی - التحلیلی إلی دراسة دور الشهید فی شعر المناصرة وقصائده التی تحکی قصة المجاهدین والشهداء وذلک فی إطار النقد، کما یهدف إلی إلقاء نظرة عابرة علی حیاة الشاعر وشخصیته وثقافته، ثم التعرف علی أدبه المقاوم ودراسة موضوع الشهید فی جمیع مجموعاته الشعریة؛ ومن النتائج التی توصل إلیها المقال، تأثر الشاعر بالمنهج الإسلامی، حیث وظف الشخصیات الإسلامیة والقرآنیة فی شعره، دلالة علی الدور الرسالی الذی یقوم به الشهید فی حیاته وضمن مماته.