دراسات حدیثه فی نهج البلاغه
دراسات حدیثه فی نهج البلاغه السنه 6 خریف و شتاء 1401 (1443ق) العدد 3 (المتوالی 11) (مقاله علمی وزارت علوم)
مقالات
حوزه های تخصصی:
تُسَبِّبُ الأمراضُ المستعصیه تغییرات حاده لدى المریض على مختلف الأبعاد الاقتصادیه والأسریه والاجتماعیه والنفسیه. تؤدی هذه التغییرات فی معتقدات المریض الدینیه إلى صراعات روحیه واسعه النطاق. لقد خَلَقَتِ الصراعات الروحیه معتقدات جدیده فی مجال الأمراض المستعصیه. إن تأکید منظمه الصحه العالمیه على وجود الصحه الروحیه باعتبارها البعد الرابع للصحه، إلى جانب أبعاد الجسد والعقل والمجتمع، یضاعف ضروره إعاده قراءه أوامر الإمام علی (علیه السلام) فی حل الصراعات الروحیه الناشئه. وفی الوقت نفسه، تلعب قضیه "العداله" دوراً کبیراً فی خلق هذه الصراعات. إنّ تجارب المؤلفین السریریه فی دراسه هذه الفئه من الموضوعات الفرعیه التی ترتبط بالصحه الروحیه، مثل سبب المرض، الله والمرض، حکمه المرض، الطبیعه الشریره للمرض، أفعال الإنسان والمرض، والتی تُظهرُ نفسها فی شکل أسئله مثل «لماذا أنا؟، لماذا أنا وقد کنت جیدًا؟ لماذا الان؟ لماذا طفلی؟» یدلّ علی أنّ الإجابه المنطقیه على هذه الأسئله المذکوره أعلاه، لها تأثیر خطیر للغایه فی مجال الصحه الروحیه. وقد تمت دراسه التحلیل الفلسفی والدینی لمسأله العداله والمرض، ضروره القوانین الطبیعیه، العلاقه بین الشر والمرض، أحکام الله الثابته فی المرض من وجهه نظر نهج البلاغه وعلى ضوء الصراعات الروحیه، بما یتوافق مع الصحه الروحیه للمرضی.
نظرية الزهد من وجهة نظر نهج البلاغة بناء علی النظرية المتجذرة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یُمثِّل الزهد جهدًا واعیًا یهدف إلى نبذ التعوّدات والتعلّقات العابره وتخفیف أعباء الکاهل بهدف تسریع السیر فی طریق الکمال؛ إلا أنه وخلافًا للمعنى المذکور، لقد اعتبر بعض الناس أن الزهد یعنی ترکَ الدنیا واعتماد العزله وحرمان النفس من النعم الدنیویه. إذن تحظى ضروره المعرفه الصحیحه لمدلول الزهد والحیاه الزهدیه بأهمیه بالغه. أما الأمر الذی یُهتمّ به على الصعید الإسلامی فیما یتعلّق بالزهد فهو ما استُمدّ من المعتقدات، أی ما أُسِّسَ على القرآن وأقوال المعصومین. ففی هذا الإطار، یحتوی نهج البلاغه على نصائح وحِکَم عدیده. لقد تم إعداد دراسات عدیده حول الزهد، ولکن لم یول الاهتمام بتقدیم نظریه قائمه على ما أورده نهج البلاغه فی هذا المجال. فعلى ذلک وفی هذه الدراسه، وباستخدام منهج النظریه المتجذره، تمت دراسه مفهوم الزهد فی نهج البلاغه کمصدر للوصول إلى نظریه فی هذا الموضوع. فأظهر تحلیل البیانات ودراستها أنّ موضوعات الخشوع أمام البارئ والمعرفه والمیل إلى الآخره، تُعَدُّ عوامل سببیه للزهد، وعدم التعلق بغیر الله، والتقوى، وکبح النفس، والاقتداء بأولیاء الله، وتجنب حبّ الدنیا تُعَدُّ عوامل تمهیدیه للزهد، کما أنّ البخل، والطمع، والإسراف، والإفراط والتفریط، وعدم الرضا عن الحیاه، عوامل معترضه، وکذلک تُعَدُّ ضبط النفس والتقشف والرضا أو القناعه والتصبر من استراتیجه الحصول علی الزهد، وتحقیق السعاده والمحاسبه السهله، والتقرّب إلى الله وتعزیز التدیّن، تُعتبر من وجهه نظر نهج البلاغه نتائج مترتّبه على الزهد. الموضوع المحوری لهذه الدراسه هو "الرغبه عن الدنیا" الذی یشمل ما تقدم ذکره من المواضیع.
استخدام الحالات المختلفة للفنّ البلاغي «آیروني» في نهج البلاغة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
من وجوه إعجاز کلام الإمام علی (ع) وبلاغته؛ أنه ذو أبعاد مختلفه، بمعنی أن کلماته، مع امتلاکها فنوناً ومضامین أدبیه وبلاغیه متنوعه، فقد تجلت فی مجالات مختلفه وحتى متعارضه من ناحیه المعنى، وصار لها استعمالا معنویا مزدوجا مضاعفا. وبإمکاننا أن نری هاتین الخاصیتین الممیِّزتَین، فی استعمال صنعه «آیرونی» البلاغیه، التی یعتبرها البعض «قلباً» لمعنى الکلمه. الأمر الأکثر أهمیه فی هذه الصنعه هو وضع عنصرین متضادَّین من ناحیه الللفظ والمعنی بجانب بعضهما البعض، وذلک بغرض مفاجأه الجمهور وإیصال رساله مهمه. یسعی هذا المقال أن یقدِّم تعریفاً دقیقاً لهذا الفنّ البلاغی «آیرونی» من خلال تحدید أمثله على تجلیاته فی خطب نهج البلاغه وتحلیل سبب استخدامه، کما یحاول أن یعالج مظهرا آخر من مظاهر الإعجاز اللفظی والدلالی لکلام لإمام علی (ع)، وذلک بإعاده القراءه لصنعه بلاغیه اُستُخدِمَت فی نهج البلاغه. وتُبیِّنُ نتائجُ البحث أن فنَّ «آیرونی» قد کثُرَت حالاتُ استخدامه فی کلام الإمام علی (ع)، ومن هذه الحالات: التعبیر عن الجمل المتناقضه، والألفاظ القاسیه، والإخفاء المتعمد، ومدح النفس، والتّنبُّوء عن الغیب، والتجاهل المتعمد، والتساوی بین الشیئین المتباینین.
التحليل البنيوي والمعنوي لاسم التفضيل في ترجمة عشرة الحِکَم من نهج البلاغة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یعد اسم التفضیل من أهم عناصر النحو والبلاغه فی الأدب العربی، وقد کثر استخدامه فی النصوص الدینیه. یستخدم هذا الاسم فی حالات کثیره فی حِکَمِ نهج البلاغه فی معناه الأصلی، أی المفاضله والتفوق بین الشیئین أو أکثر، ولکن هناک حالات أخرى تستخدم فی غیر معناه. ولتحلیل وظیفته، بالإضافه إلى اعتبار أن اسم التفضیل یتکوّن من الفعل الذی فیه معنی المفاضله ویأتی على وزن "أفعل" أو بإستخدم کلمات مثل «أشد- أکثر – أقل، وما إلى ذلک»، أو مع مصدر الفعل فی هیئه التمییز؛ ینبغی للمرء أن ینتبه إلى البنیه النحویه المختلفه لکل تطبیق. إن الکلام الذی استخدم فیه اسم التفضیل بصوره نکره؛ مع «مِن التفضیلیه»؛ إما أن یضاف إلى اسم نکره أو معرفه، أو أنّ اسم التفضیل یستخدم مع "ال"، وفی هذه الحاله غالباً ما یستخدم کصفه للاسم الذی قبله، والظاهر أنه لیس له معنی المفاضله فی هذه الحاله. إن النظره البنیویه إلى استخدام اسم التفضیل فی کل جانب من الجوانب السابقه هی من أهم الطرق لاکتشاف المعنى المقصود فی خطاب الإمام علی فی نهج البلاغه. اعتمد هذا البحث على المنهج الوصفی التحلیلی مستعیناً بالقواعد النحویه والبلاغیه، لبیان القواعد المتعلقه باسم التفضیل وحالاته المختلفه، ویتطرق إلی بعض حِکَم نهج البلاغه على ضوء التحلیل البنیوی والمعنوى لاسم التفضیل، وأثره فی ترجمه هذه الحِکَم، کما یقوم بمراجعه الترجمات ونقدها أیضا. والنتیجه: أنه فی کثیر من الأحیان یفقد هذا الاسم معناه الخاص بسبب بنیته، فیستخدم فی معنى آخر غیر معناه الأصلی، مما یتطلب تطبیق القواعد والنقاط المتعلقه به للوصول إلى المعنى الجدید.
الخوف من الموت وطُرُقُ علاجه من منظار نهج البلاغة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
لا شک أنه لا یوجد خوف فی الحیاه أعظم وأعلی من الخوف من الموت، وهذا الخوف هو أکبر همٍّ لکل إنسان؛ لأنّ الإنسان یمیل بطبیه الحال إلى البقاء والحیاه الأبدیه، وأنّ فکره الموت والفناء صعبه ومریر له. وقد توصّل هذا البحث - اعتمادا على المنهج الوصفی والتوثیقی، وعلى أساس تحلیل المضمون- إلی أنّ هذا السؤال"لماذا نخاف من الموت؟" قد تبدّل فی کلام الامام(ع) إلی سؤال: "لماذا یجب أن نخاف من الموت؟"؛ فیحاول الإمام(ع) أن یرسم صوره مخیفه للأیام المشرفه علی الموت، والموت نفسه، ومابعد الموت. یبدو أن هذا التصویر یتماشى مع هدف أخلاقی؛ وهو إزاله الغفله عن النوع البشری الذی صارت الدنیویه هی السمه الغالبه له. الخوف من الموت یرجع إلى سبعه أسباب، والذی یتلخص فی ثلاثه أسباب: ضعف المعرفه وعدم فهم حقیقه الموت؛ النظر إلی الجسد باعتباره حقیقه الإنسان والذات الحقیقیه؛ والثالث: الخوف من الإثم والعداله الإلهیه، وهو فی الحقیقه الخوف من النفس. وطرق التغلب على هذا الخوف هی خمسه طرق جزئیه یمکن تقسیمها إلى حلَّین عامَّین. طریقه نظریه تتمثل فی تعزیز المعرفه والوعی بفلسفه الحیاه والموت؛ والاعتبار بموت الآخرین والوعی بعدم جدوى «الخوف من الموت». وطریقه عملیه وهی الاستعداد للموت بالعمل الصالح والموت التطوعی.
دراسة الفرضيات العلمية للجيولوجيا في کلام الأمير(ع) وملاءمتها لعلوم الأرض(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یعتبر نهج البلاغه کنزاً ثمیناً فی مجال معرفه الله، وهو عباره عن إجابات علمیه دقیقه للإمام علی (ع) عن مجاهیل العالم التی حدثت للعقل البشری. و هی الموسوعه التی تحتوی علی کنوز جمیع العلوم، حیث یجیب الإمام بالعلم على الشکوک المثاره، استناداً إلى کلام الوحی والرسول الکریم (ص) مستشهداً بالوثائق العلمیه. من فروع العلم ما یسمّى الیوم بالجیولوجیا الذی یقوم على دراسه کوکب الأرض ویناقش تعقیدات نشأه الأرض وفروع الجیولوجیا. لقد طرح علماء علوم الأرض فی عصرنا الحالی الطروحات المختلفه؛ والذین قدموا البراهین على هذه الطروحات العلمیه من خلال الوثائق المستمده من الأجهزه الحدیثه والأدوات المتخصصه. وذلک عندما أوضح الإمام علی (ع) هذه المواضیع ببلاغه بلیغه فی عده أجزاء من خطب نهج البلاغه مستعیناً بالقرآن وعلمه الإلهی. فی هذا المقال، ومن خلال دراسه الطروحات العلمیه للجیولوجیا ومطابقه قطعیتها مع علاقات السبب والمسبّب فی کلام الأمیر (ع)، تمّ تحقُّقِ الإیمان بمکانه الإمام المعصوم (ع)، ونتیجه لذلک، وبزیاده البصیره والمعرفه، یمکن للمرء أن یؤمن بقدره الخالق، وخَلقِهِ الحکیم، ونظامه المتماسک المهیمن علی الکون، ویحصل علی التوحید الواعی، وهذا هو الکمال والسعاده القصوى للإنسان.
تطبيق نظرية الاتساق النصي لهاليداي ورقيه حسن علی الخطبة 222 من نهج البلاغة (الإحالة والحذف والاستبدال أنموذجا)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
لقد زودت النظریات اللسانیه الباحثین بآلیات وأدوات مفیده لدراسه النصوص الأدبیه وتحلیلها. إحدى هذه النظریات هی نظریه الاتساق التی تدرس العلاقات بین عناصر النص المختلفه على المستویین النحوی والمعجمی. بما أن أسلوب کتاب نهج البلاغه ومضمونه وبلاغته وفصاحته کان ولایزال محل اهتمام الباحثین، یسعی المقال هذا من خلال استخدام المنهج الوصفی التحلیلی، دراسه عناصر الاتساق النحوی فی المجالات الثلاثه: الإحاله، والحذف، والاستبدال فی الخطبه 222، ومعرفه مدی تماسکها وترابطها. أهم النتائج تشیر إلی أن الخطبه تحظی بدرجه کبیره من التماسک والاستمراریه والترابط، ویعد عنصر الإحاله عاملا أکثر أهمیه فی انسجامها وترابطها. ومن بین العناصر الإحالیه، فإن الضمائر وخاصه ضمائر الغائب یکون لها تردد کبیر فی الخطبه، وبما أن موضوع الخطبه هو وصف صفات العباد وأهل الذکر فإن معظم الضمائر تحیل إلى هذین المرجعین، کما أن عناصر الاتساق النحوی الأخرى رغم قله تکرارها، کانت فعاله فی تماسک نص الخطبه وانسجامه واستمراریته
تحليل الاستعارات المفاهيمية لنهج البلاغة في مجال الهوی(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
إن نظریه الاستعاره المفاهیمیه فی اللسانیات المعرفیه لیست مجرد کلام أدبی ومتمیز، بل هی فهم لمفهوم مجرد من خلال مفهوم عینی وملموس،ولها خصائص تفصِّلُها عن الاستعاره التقلیدیه، منها أنّ جذورها فی التفکیر والإدراک ولیس فی الأدب واللغه،وللتعبیر عنها وفهمها لا حاجه إلى قدره خاصه غیر التفکیر،وأن التشابه لیس شرطًا فیها کما هو الحال فی الاستعاره التقلیدیه. بناءً على ذلک، کان الهدف من هذا البحث هو فهم وإدراک أحد الأسباب المرکزیه لارتکاب الذنوب والرذائل واتباع الهوی فی نهج البلاغه،وذلک باستخدام المنهج الوصفی - التحلیلی والاعتماد على النظریه الاستعاره المفاهیمیه. یسعى هذا البحث للإجابه على هذین السؤالین: ما هو نوع الاستعاره المفاهیمیه التی استخدمها الإمام علی علیه السلام لتصویر الهوی؟ وما هی السمات التی أُخِذَت بعین الاعتبار فی المبدأ لتقدیم المقصد؟ لتحقیق هذا الغرض،تم استخلاص الجملات المتعلقه بالهوی وتحلیلها باستخدام نظریه الاستعاره المفاهیمیه وفی النهایه تم تقدیم مفهوم الکلام. أهم نتائج البحث هی کما یلی: فی هذا المقال فإن المفاهیم المبدئیه المتعلقه بالاستعاره الانطولوجیه لتصور هوی النفس، إما أنه مظنون أو منافس أو یلبس زی إنسان یجب حرمانه من کثیر من ملذاته.والاستعاره المفاهیمیه للأتقیاء یُصَوَّرُ کشخص میت أو کحصان متمرد، وفی هذه الأثناء تکون استعاره الوجود أکثر شیوعا. کما أن المفاهیم المبدئیه فی الاستعاره البنیویه للوصول إلى المجال المفاهیمی للمقصد، أی هوی النفس، إما أنه شجار دائم أو بناء منزل على حافه الهاویه أو یتم تصوره على أنه دلو. وفی هذا الکلام لم نجد مباشره المفاهیم المبدئیه فیما یتعلق بالاستعاره الاتجاهیه لتصور هوی النفس،لکن کاتبه المقال وجدت استعارات اتجاهیه تتماشى من ناحیه المعنی والمفهوم مع محاربه النفس،مثل قبول الإسلام، والإیمان، والعمل الصالح
تحليل ومقارنة آراء الإمام علي (ع) وبيير بورديو في رأس المال الثقافي الداخلي(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
"رأس المال الثقافی" الداخلی هو أحد أنواع رأس المال الثقافی الذی یلعب دورا حاسما فی منهجیه التحلیل الاجتماعی لعالم الاجتماع الفرنسی بییر بوردیو. تتمثل مشکله البحث الحالی فی تحلیل ومقارنه آراء الإمام علی (ع) وبییر بوردیو فیما یتعلق برأس المال الثقافی الداخلی باستخدام المنهج النوعی للتحلیل الموضوعی.التحلیل الموضوعی هو عملیه تحدید الأنماط والبیانات فی النص. إن بدایه أی بحث یتضمن التحلیل الموضوعی یبدأ بالافتراضات ثم یتم إنشاء المفاهیم من الافتراضات، وفی هذا البحث یتم إنشاء الموضوعات من الافتراضات على مستویین منفصلین. أولاً، یتم إنشاء الموضوعات الرئیسیه على النقیض من بعضها البعض، ثم یتم إنشاء الموضوعات الفرعیه على مستوى أصغر. إن الغرض من هذا البحث هو التعرف النقدی على نظریه رأس المال الثقافی وتحقیق رأس المال الثقافی الإسلامی. بناء على ذلک فقد کانت نتائج البحث 8 موضوعات رئیسیه من مقتطفات الطروحات والدراسات و 19 موضوعا فرعیا من قراءه نهج البلاغه لترسیخ المحاور، وأخیرا من شبکه المحاور 4 موضوعات عامه شخصیه وتم الوصول إلى الارتقاء الثقافی ونمط الحیاه الإسلامی والثقافه الأخلاقیه والحیاه المثمره. تُظهِرُ نتائج البحث أن رأس المال الثقافی فی المنظور الغربی یتوافق مع الأغراض الدنیویه، أما فی نظر الإمام علی (ع) فإن رأس المال الثقافی یتوافق مع التمیز الإنسانی، ومن ناحیه أخرى فإن النظره الغربیه لرأس المال الثقافی أکثر تفضیلاً من التحف المصنوعه فی الحداثه. لکن النظره الإسلامیه لرأس المال الثقافی یمتزج بالموضوعات الأخلاقیه والمعرفیه، وأن رأس المال الثقافی عند بوردیو له جانب متجسد، کما أن رأس المال الثقافی له جانب ذاتی ومجرد من وجهه نظر الإمام.
أنواع المصطلحات السياسيّة والدينيّة والحربيّة وأبعادها وإنتاجيّتها في خطب السيد حسن نصر الله المقتبسة من خطب الإمام علي (ع)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
تتنوّع المصطلحات بتنوع العلوم والفنون، إلا أنّها قد تختلف من عصر إلى آخر، أو من مجتمع إلى آخر ویلعب السیاق البیئی والثقافی دورًا مهمًا فی صناعه المصطلحات، وذلک ینطبق على خطب الإمام علی (ع) والسید حسن نصر الله. تهدف هذه المقاله وفقًا للمنهج البنیویّ التّکوینی إلی تحدید أنواع المصطلحات السیاسیّه والدینیّه والحربیّه، وأبعادها وإنتاجیّتها فی خطب الإمام علی (ع) وتأثیر خطبه فی خطب السیّد حسن نصر الله. تنقسم المقاله إلی قسمین: یتطرق القسم الأول إلی دراسه أنواع المصطلحات السیاسیه والدینیه والحربیه فی خطب الإمام (ع) والسید؛ ثمّ یدرس فی القسم الثانی أبعاد المصطلح الخارجیّه من خلال دراسه البعد الإنسانی، والبعد الإقناعی التأثیری بأسلوب التشبّع. بعد دراسه هذا الموضوع تتضح لنا هذه النتائج: اتّسع استخدام المصطلحات السیاسیّه، فی خطب الإمام (ع) والسیّد نتیجه ارتباط أجزاء السیاسه بالواقع المعیش، إذ إنّها جزء من الحیاه الاجتماعیّه العامّه. لقد استُخدمت المصطلحات الدینیّه نفسها فی توجیه سلوک الإنسان العملی، وتنظیم حیاته الفردیّه والاجتماعیّه، فکلّ من الإمام (ع) والسیّد، عاد بقیمه الدینیّه إلى المفاهیم القرآنیّه. امتازت المصطلحات التی استخدمها الإمام (ع) بأنها شمولیه، إذ تطال الإنسانیّه بمجملها بعیدًا عن الطائفیّه والعنصریّه ما جعل الإنسان لدیه یشکِّل محور التفکیر، وقد ساعد التشبّع على رفع مستوى الإقناع، الذی برز من خلال التکرار فی عملیه الحثّ والتشجیع بحیث یشعر معها کلّ فرد بأنّه المستهدف فی الخطاب وتوجد هذه الشمولیه فی خطب السید أیضاً.
تحليل مفاهيمي للاستعارات الأنطولوجية لـ "الرحمة" في نهج البلاغة، بناءً على فرضيات أولاف جيکيل في اللغويات المعرفية(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
قدمت اللسانیات المعرفیه طرقًا جیده لفحص النصوص وفهمها بشکل أفضل. إن مفهوم الرحمه الإلهیه، کأحد المفاهیم المجرده فی کتاب نهج البلاغه، قد استُخدم فی أشکال استعاریه مختلفه یکشف فحصها اللغوی عن جمالها الأدبی الخاص وآراء الإمام علی (ع). تناولت هذه المقاله الاستعاره المفاهیمیه للرحمه الإلهیه فی نهج البلاغه، مستخدمه المنهج الوصفی التحلیلی علی ضوء نظریه أولاف جیکیل المعرفیه. ومن أهم النتائج البحث هو أنّ الإمام (ع) جعل مفاهیمه المنشوده مفهومه فی إطار المحسوسات مستخدمًا مجالات مختلفه من الاستعارات الظاهراتیه، والظرفیه، والتشخیصیه؛ حیث تُصوَّر الرحمه فی نهج البلاغه، على أنها ممتلکات ثمینه مخزنه فی الکنوز التی یفتحها الله لفائده العباد، أو البرکات الروحیه مثل إرسال الرسل ووحی القرآن على شکل مطر یسقط على العباد، وبطریقه أخرى فإن رحمه الله مثل وعاء ضخم أو مساحه یمکن للعبد أن یدخلها أو یخرج منها. هذا، وبناءً على مبادئ جیکیل المعرفیه، فإن تحلیل الأدله التی تم فحصها فی نهج البلاغه یتوافق مع المبادئ الاستعاریه لجیکیل التسعه، مثل مبدأ الاستعاره الشامله، ومبدأ المجال، ومبدأ النموذج، ومبدأ الوحده، ومبدأ الضروره، ومبدأ الإبداع، ومبدأ الترکیز ویؤیدها.
دراسة رؤیة الإمام علي (ع) في التفکير الرعائي و مفاهیِمه (دراسة الحالة: خطب نهج البلاغة)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
نظرًا لأهمیه التفکیر فی تحدید مصیر الإنسان الدنیوی والأخروی، ودعوه الأدیان السماویه، وخاصه الإسلام، إلی التفکیر والتأکید علی التأمل، ترکزت هذه الدراسه على التفکیر الرعائی ومکوناته فی خطب نهج البلاغه. یُعتبر هذا النوع من التفکیر هو أحد أنواع التفکیر الفلسفی الثلاثه التی قام المفکرون المعاصرون بتوسیعها وتطویرها، ومن هنا فإن هدف هذه الدراسه هو فحص التفکیر الرعائی ومکوناته المتمثله فی التفکیر التقدیری، الفعّال، المعیاری والعاطفی فی خطب الإمام علی (ع). طریقه البحث المستخدمه فی هذه الدراسه هی تحلیل المحتوى النوعی بطریقه قائمه على المقارنه، حیث یتم تحدید وتصنیف أمثله المکونات الرعائیه فی خطب نهج البلاغه، ویتم الترکیز على شرح وتوضیح کل منها وفقًا للتواتر الإحصائی والنسبه المئویه. وأظهرت نتائج البحث أنه تم التأکید فی کثیر من الخطب على التفکیر الرعائی وعناصره المرتبطه به، وتشمل بعضها: الحمد والشکر لله، البحث عن الحقیقه، الابتعاد عن الغفله، العداله، الانتباه إلى الآخره، تشجیع الخیر، الالتزام بالعهد، وتَفَوُّقَ أهل البیت. کما أظهرت الدراسه أن الإمام علی (ع) أولى اهتمامًا بمکوِّن التفکیر التقدیری بین مکوِّنات التفکیر الرعائی، وکان مکوِّن التفکیر المعیاری أقل انتشارًا فی خطب نهج البلاغه مقارنه مع المکوِّنات الأخرى. لهذا یمکن أن یکون هذا المصدر الإسلامی الغنی مفیدًا فی تعزیز وتنمیه التفکیر الرعائی بطریقه فعاله ومؤثره.