چکیده

تتناول هذه الدراسة جانباً من جوانب السیاسة اللغویة لأی بلد؛ التخطیط اللغوی من جهة وعلاقته بالتخطیط التربوی، حیث إن عملیة التخطیط لها ارتباط وثیق وحیوی بجل النشاطات والأعمال باختلاف أنواعها ومستویاتها. فالإنسان الناجح یقوم بالأعمال على أساس تخطیطی منظم وهادف، وذلک من خلال اعتماده علی مبدأ التخطیط العقلانی السلیم فی أعماله وأنشطة حیاته. وعلى هذا الأساس یعد التخطیط ذا أهمیة بالغة ومکانة کبیرة فی جمیع المجالات، بما فی ذلک المجال التربوی، فقد أصبح التخطیط ضروریاً فی التربیة والتعلیم، کما فی الشؤون الاقتصادیة والاجتماعیة، خاصة بعد أن ازدادت حیاة الشعوب تعقیدا وأخذت تتطور بسرعة کبیرة فی ظل العولمة، وقد سعت الجزائر من خلال السیاسة العامة إلى اعتماد تخطیط شمل مناحی الحیاة المختلفة، على رأسها التخطیط التربوی.

تبلیغات