أسلوبية قصيدة "عذاب الحلاج" لعبدالوهاب البياتي وفقا للنظرية البنيوية النقدية(مقاله علمی وزارت علوم)
منبع:
پژوهش در زبان و ادبیات عربی بهار و تابستان ۱۴۰۳ شماره ۳۰
87 - 104
حوزه های تخصصی:
الأسلوب منهج یرکّز على العناصر الأساسیه والداخلیه للعمل الفنی، للکشف عن معاییر الاختراع والابتکار فیه. إنّ مناقشه أسلوب العمل الأدبی وسیله لفهم الآراء والنظره العالمیه والثراء الفنی للعمل الأدبی؛ إذ إنّها توضح کیفیه تفاعل المؤلف مع الإمکانات والکفاءه اللغویه التی تظهر فی المستویات المختلفه للغه. یمکن القول بأنّ الأسلوبیه هی إحدى الأسالیب الجدیده التی دخلت مجال الأدب لتحلیل النص، بحیث یمکن من خلالها الوصول إلى أحسن الفهم للنصوص الأدبیه. تحتوی قصیده عذاب الحلاج لعبد الوهاب البیاتی على سته أجزاء داخلیه تشکل بنیه ذات معنى فی اتصال عضوی، لیتمکن الشاعر من استحضار شخصیه صوفیه کحلاج حتی یشرح تجربته الواعیه لمجتمعه المعاصر. ولذلک تصبح قصیده عذاب الحلاج بنیه ذات معنى تعکس ظروف المجتمع. وفی السیاق ذاته، وبالنظر إلى السمات الأسلوبیه المحدده للقصیده، یهدف هذا المقال إلى التحقیق فی شتی مستویات القصیده، منها الفکریه، والصوتیه، والنحویه، والبلاغیه، من خلال الاعتماد على المنهج الوصفی التحلیلی القائم على التفسیر والتحلیل. تشیر نتائج هذا البحث إلى أنّ قصیده عذاب الحلاج تتکون من سته أقسام داخلیه محزنه، تشکل بنیه ذات معنى فی ارتباط عضوی، بحیث یتمکن الشاعر من استدعاء شخصیه صوفیه بهدف شرح تجربته الواعیه وتقدیم الاستجابه المناسبه لتصرفات مجتمعه المعاصر. وبهذا، تصبح القصیده بنیه ذات معنى داله على أحوال المجتمع. لقد أبدع البیاتی فی هذه القصیده الواقعیه الصوفیه، وترک أسلوباً خاصاً قد تجلّی فی عدّه مستویات: لغویه، وأدبیه، وفکریه. فإن انسجام المستوى اللغوی والأدبی لهذه القصیده مع نظیرتها الفکریه هو من أهم السمات الأسلوبیه لهذه القصیده.