إن عدداً کبیراً من التراث فی مجال الادب العربی مجهول المؤلف أو منسوب إلی عده أشخاص أو یشکک فی نسبتها إلی مؤلف معین، لهذا قام الدارسون فی حقل الأدب بإجراء أبحاث للتأکد من صحه نسبه هذه النصوص إلی مؤلفیها. من المعاییر الموضوعیه الأساسیه التی یمکن استخدامها لتشخیص الأسالیب هی الأسلوبیه الإحصاییه. من طرق الأسلوبیه الإحصاییه هی معادله یول التی اعتمدها هذا المقال لدراسه صحه نسبه الحکم التی أوردها ابن أبی الحدید فی المجلد العشرین من شرحه لنهج البلاغه و نسبها إلی الإمام علی (ع). توصلت الدراسه حسب المعطیات و الأعداد الحاصله إجراء المعادله المذکوره لا یمکن لنا الجزم بأن هذه الحکم صادره عن مصدر واحد و کما لاترفض المعادله نسبه کل الحکم المذکوره إلی الإمام علی (ع). أیضاً تدل النتایج علی أنه یقوی احتمال صحه هذه النسبه إلی الإمام (ع) ویمکننا أن ندعی أنه تصح نسبه أکثر هذه الحکم إلیه من حیث الأسلوب ولهذا تقوی الثقه بهذه النصوص کمصدر من مصادر التشریع أو أحد المعاییر فی ضبط اللغات واستنباط القواعد النحویه. ما توصلنا إلیه من الأعداد والأرقام یکون نتیجه النصوص المختاره المدروسه و لا ینبغی تعمیم هذه النتیجه علی کل الحکم المنسوبه إلا علی سبیل الاحتیاط و کذلک تحتاج صحه نسبه هذه الحکم إلی دراسات أخری تعتمد علی معاییر الأخری