مستویات الأداء اللّغوی فی أشعار نازک الملائکه (دراسه و تحلیل)(مقاله علمی وزارت علوم)
منبع:
پژوهش در زبان و ادبیات عربی بهار و تابستان ۱۳۹۸ شماره ۲۰
85 - 103
حوزه های تخصصی:
إن الهدف الأساسی الذی تروم الباحثتان الوصول إلیه هو تسلیط الضوء على کیفیه استخدام نازک الملائکه اللغه الشعریه ودراسه طبیعه الألفاظ التی تتناولها ودلالاتها المعنویه. على هذا الأساس وللوصول إلى الهدف نفسه، هذا المقال بعد الغور فی دواوین نازک الشعریه، یعالج الموضوع بالمنهج الوصفی التحلیلی ومن خلال انقسام المستویات الأداء اللغوی عند الشاعره إلى خمسه أقسام، وهی الأداء بلغه الموروث واللغه المحکیه ولغه الحزن ولغه الحبّ واللغه الرومنسیه. من أهمّ النتائج التی توصّلنا إلیها فی هذا البحث أنّنا رأینا لغه الحزن عند الشاعره ممزوجه بالغربه التی عاشتها الشاعره نفسها وعبّرت عنه فی أغلب قصائدها. أما بالنسبه إلى الحبّ، فهناک علاقه بینه وبین القصائد المبهمه المبطنه المملوءه بالأسرار التی لا یفکّ شفراتها إلا هی، والّتی عبّرت عنها بمعان عدّه لتُجری نهرها الشعری، حیث جاءت ألفاظها محمّله بالدلالات الروحیه السامیه. لألفاظ الطبیعه أیضا حظّ کبیر فی قصائدها لما تقتضیه العلاقه بین الشعراء الرومانسیین والطبیعه؛ وکان عدم الاستقرار فی حیاتها عاملاً مهمّاً لرسم الطبیعه فی قصائدها. إنّ ظاهره التکرار التی عبّرت عنها الشاعره بأنّها إلحاح على جهه هامّه فی العباره یعنى بها الشاعر أکثر من عنایته بالعباره، قد أعطت لتکرارها لوناً براقاً بما تشتهیه القصیده. وفیما یخصّ الکلام المحکی فقد تناولته من لسان الناس بلغه بسیطه غیر مستغلقه وتنطلق من صوغ المتداول. والأداء بلغه الموروث، والذی تصدره الموروث الأدبی والشعر القدیم، ولکنه لم یوقعها فی حدود الرصف الجامد، بل هو عملیه اتحاد للإتیان بشیء جدید.