هدفت هذه الدراسه إلى تحلیل محتوى کتاب "القرآن الکریم وروایات المدرستین" (ثلاثه أجزاء) بالمنهج الوصفی _ التحلیلی لاستخراج الخصائص المنهجیه للعلامه العسکری لإثبات عدم تحریف القرآن ومقترحاته لاستخدامها للرد على الشبهات الأخرى. بناءً على نتائج البحث، وبغض النظر عن المؤشرات العامه لمنهج بحث العسکری فی الرد على الشبهات، بما فی ذلک "تحدید الشبهات الرئیسه"، و "استخدام المصادر ذات الصله جنباً إلى جنب مع المصادر الرئیسه قید المناقشه" و "فحص تطور الروایات للتعبیر عن ضعف الإسناد والنص "، یمکن ذکر العوامل الثلاثه "الاستخدام السلیم لنظریه الوحی البیانی"و" تطور معنى المصطلحات الإسلامیه "و" دراسه الظروف الاجتماعیه والتاریخیه فی وقت الأحداث "على أنها ابتکاراته رداً على هذه الشبهات. وتمییز منهجه عن أعمال العلماء بعده نقاط: 1. من خلال التعرف على الشبهات المتوازیه وتجنب التعامل مع الشبهات الهامشیه أو المتکرره أو المتداخله، فإنه لم یکن منفعلاً تجاه الخصم للانخراط فی الانتباه إلى الشبهات المتعدده. 2. جمع أقوى أسباب الشبهات (وإن کان من مصادر مختلفه) حتى تکون الردود شامله وحاسمه. 3. بالنظر إلى مبدأ تغییر التصورات للقضایا والموضوعات فی مجرى التاریخ وربط النظام البیئی التاریخی للأحداث، فقد زاد من نطاق وعمق تحلیله.