الملخص الأسلوب هو الممارسة العلمیة المنهجیة لأدوات اللغة، ومنها الاستفهام حیث یعتبر من أهم الأسالیب فی تحریک عواطف المخاطب، والأدباءُ حرصوا على تَوفُره فی أعمالِهم حتى لاتَکون على وَتیرَة واحدة. الاستفهام جزءٌ مستقلٌ وهامٌ فی اللغة. وله أغراضٌ کثیرة ومتنوعة تُستخدم فی أشعار المقاومة، کأشعار الشاعر الفلسطینی سمیح القاسم الذی یعد ثالوث شعراء المقاومة. أکثر سمیح فی نتاجه الأدبی من استخدام من أهم الدواوین الشعریة حیث استخدم فیه » شخص غیر مرغوب فیه « الاستفهام وعکس عبره کفاح الفلسطینیین ومعاناتهم؛ دیوانه أسلوب الاستفهام بنسبة عالیة وملفة للنظر. تهدف هذه الدراسة وفقاً للمنهج الوصفی التحلیلی، أن تسهم فی الکشف عن الأغراض البلاغیة التی تکمن فی أسالیب الاستفهام. من النتائج التی وَصَلنا إلیها فی هذه الدراسة: أن أسلوب الاستفهام من أکثر الأسالیب الإنشائیة التی استعان بها الشاعر الفلسطینی فی هذا الدیوان، وللاستفهام دور جاد فی التعبیر عما فی نفسه. استَخدَم سمیح حرفی الاستفهام استخداماً واسعاً بالنسبة إلى أسماء الاستفهام من حیث التکرار؛ ویغلب المعنى المجازی فی الاستفهام خاصة الأغراض البلاغیة کالنفی والنهی والتعجب على المعنى الحقیقی لانعکاس قضیة فلسطین والمصاعب التی یتحملها الشعب الفلسطینی.