إنّ مناهج تعلیم اللغة لاتکون من العلوم والفنون المتوطّنة ضرورة. ولهذا فمن الضروری الاستفادة من المناهج العالمیة الجدیدة لتعلیمها، وإنّ الأسالیب القدیمة تحتاج إلی التصلیح، والتحسین، والتحدیث علی مرّ الزمن. علی سبیل المثال إنّ تعلیم اللّغة الثانیة علی أساس المناهج المنسوخة مثل: ""الترجمة والنحو"" أقصیت منذ سنوات فی العالم؛ لکنّها کانت ولاتزال تسود علی نظامنا التعلیمی فی إیران. ورغم أنّنا أدرکنا بأنّ هذه الأسالیب لاتلبّی حاجاتنا فی التعلیم لکنّنا نستخدمها ولانغیّرها. فمن الضروری أن یبنی تعلیم اللّغة علی أساس توفّر شروط، منها أنّ أسلوب التعلیم لایکون ثابتاً ومن الممکن أن نغیّره بالتدرّج مع تطوّر التقنیّات التعلیمیّة ووسائطها وفق مناهجها الجدیدة فی العالم.