ان اسلام أبي طالب علیه السلام عم النبي الکريم’ من القضايا التي اکتنفها الغموض لدى ابناء العامه غير ان هناک روايات تناقلها الفريقان تثبت اسلامه بوصفه ناصر الرسول صلی الله علیه و آله ووالد الوصي. فمن هذا المضمار قمنا بدراسه الروايات الکثيره التي وردت في الباب کما عالجنا هذه الروايات من حيث متنها ورجالها وفق ما جاء في کتب اهل السنه والجماعه منها الجامع الصحيح لمحمّد بن إسماعيل البخاري، صحيح مسلم بن الحجاج النيسابوري، وسنن الترمذي وسنن أبي داود مستمدين في ذلک من روايات من کتب العامه مخالفه لما طعنوا أقرانهم في روايات الباب کما قمنا في نهايه المطاف بذکر اقوال العلماء من الفريقين في تأکيد اسلام أبي طالب ومنزلته.