آرشیو

آرشیو شماره ها:
۲۲

چکیده

تتناول هذه المقاله مسأله مهمه في حياه العرب قبل وبعد الإسلام ألا وهي القيم الإجتماعيه لرفعه مقامها عندهم. وهذه القيم الإجتماعيه إنما نتناولها فيما يرتبط بمکانتها عند أبيطالب علیه السلام في دفاعه عن النبي صلی الله علیه و آله وأساليبه في تسخيرها لصالح النبي’ ودعوته من خلال أشعاره التي جُمعت في ديوانه. وقد اختصت هذا المقاله ببيان قضايا النسب والقبيله فقط لا جميع القيم. وکان الإعتماد في کشف هذه القيم ومکانتها وأساليبه علیه السلام من خلال ديوانه أي اعتماداً على الشعر لا النثر واقتصر مستوى بيانها عن طريق تناول المفاهيم المرتبطه بقضايا النسب والقبيله من خلال أشعاره کشفاً لما تمثله في ذهنه وذهن أهل زمانه وکيفيه إيرادها في خطاباته ومناسبه ذلک. ومن خلال البحث يتضح بأنه کان يستفيد من قضايا النسب والقبيله بشکل خاص حفظ فيها حياه النبي صلی الله علیه و آله في صغره أمام أهل الکتاب وبعد دعوته أمام نفس قبيلته التي کان يدافع عنه بهم. ومن مصاديق هذه القضايا الأخوه والعمومه اللذان کانا بمستويين؛ أحدهما مباشر والآخر غير مباشر وذلک من قرب النسبه وبُعدها، وکذلک استفادته من الخؤوله. وکانت أساليبه في تسخير هذه القضايا في دفاعه عن النبي صلی الله علیه و آله عديده. منها استفادته من الجانب العاطفي في خطابه مع قومه، ومنها الجانب الإعلامي والعملي، وکذلک مدح الخصال الحميده وذم القبيحه

تبلیغات