آرشیو

آرشیو شماره ها:
۳۵

چکیده

لطالما کانت النساء، بصفتهن جزءاً مهماً من المجتمع، ناشطات فی مختلف جوانب الحیاه الاجتماعیه والاقتصادیه والسیاسیه والثقافیه. ولم یحظ مجال الوقف، باعتباره أحد مشاهد مساهمه المرأه، باهتمام کبیر. فی مشهد، استمرت فتره الوقف، کما فی الفترات السابقه، وترکت النساء أیضاً الأوقاف فی هذه الفتره. یرکز الموضوع الرئیس فی هذا المقال على حقیقه أنه بسبب تنوع دوافع الوقف بین النساء فی مشهد، والتی کانت تتمحور فی الغالب حول المحور الدینی، فکیف یمکن اقتفاء آثار الوعی الاجتماعی والثقافی والسیاسی لهؤلاء النساء والمتأثره بحاجاتهن فی المجتمع والأحداث الناجمه عن التغیرات فی الزمن، وکیف یمکن تتبعها فی وقف ممتلکاتهن وأموالهن. تسعى هذه الدراسه إلى الإجابه عن هذا السؤال الرئیس: ما هی أهمّ دوافع نساء مشهد واتجاهاتهن فی وقف أموالهم خلال هذه الفتره، على أساس استخدام وثائق الوقف لنساء مشهد فی إداره الأوقاف والشؤون الخیریه فی محافظه خراسان الرضویه؟ تقوم هذه الدراسه على المنهج الوصفی _ التحلیلی، مع تحدید استخدامات أوقاف النساء، لدراستها وتحلیلها. تؤکد نتیجه هذه الدراسه على أنه بالإضافه إلى استمرار سنه الوقف ذات الاستخدامات الدینیه، وبسبب هیمنه السیاسات العلمانیه لرضاشاه، فقد انخفضت أوقاف النساء، بحیث أنه خلال السنوات 1932 إلى 1944م، لم تکن هناک حاله واحده للوقف النسائی.

تبلیغات