فقد ظهر فی عصرنا هذا من المفطرات المتعلقه بالجوانب الطبیه، ما ینبغی النظر فیه، و دراستُه، للتوصل إلى القول الذی تدلّ علیه النصوص و القواعد الشرعیه. لهذا المقال، مبحثان، نحاول توضیح معیار المفطر الأول و هو الأکل و الشرب فی الصوم و إثبات ضابطه، فی المبحث الأول و نسعی لتشخیص المصادیق و الموضوعات الطبیه تحت هذا المفطر، فی المبحث الثانی. أهم النتائج التی وصلنا إلیها من خلال المبحثین: أنّ الدخول إلی المعده من غیر الحلق لا یضر إذا لم یکن المدخول طعاماً أو ما له فائده الطعام و ما لیس بطعام و لاشراب لا یفطر و کل شیء یفید الجسم و له فائده الطعام، لا یجوز أکله ولو کان غیر متعارف عند الکلّ.