تتناول هذه الدراسه العلاقات القائمه بین ألْ وبین التنوین والنداء والإضافه وتُبیّن دور هذه العلاقات وتأثیرها فی تیسیر اللغه العربیه ضمن البحث حول ظاهرتی الحذف والتخفیف، معتمده على المنهج الاستقرائی الوصفی، مشیره إلى آراء علماء النحو قدیمه وحدیثه، تهدف إلى استخراج آرائهم بالنسبه إلى العلاقات القائمه بین "ألْ" وثلاث من العلائم المشهوره للاسم. والهدف الرئیس ترسیم شکل حقیقی من شبکه هذه الترابطات للکشف عن حقیقهٍ قد خُفِیت وراء تلک العلاقات، والتی تجلب التیسیر والتسهیل للغه والأداء النطقی. تدلُّ النتائج الحاصله على أنّ ه هناک علاقه أخرى بین علاقه التخارج (العلاقه القائمه بین "ألْ" والتنوین، و"ألْ" والإضافه)، وعلاقه البدلیه (العلاقه القائمه بین "ألْ" والمنادى)؛ وهی علاقه التخفیف بأنّه عندما نقوم بخروج التنوین من الکلمه المُحلاّه ب "ألْ" أو نحذف "ألْ" التعریف من المضاف أو ما یتعرّض للنداء، فی الحقیقه حذفناها تخفیفاً وتیسیراً لعملیه أداء الکلمه فی اللغه، وأیضاً بما کشفنا عنه من دراسه التخفیف فی الإضافه؛ یمکننا أن نضیف صفه التخفیف إلى فوائد الإضافه المعنویه، علاوه على التخصیص أو التعریف