آرشیو

آرشیو شماره ها:
۵۰

چکیده

تسیر الأحداث عادة فی حقل روایة القصة بترتیب زمنی متتابع، لکن قد تحدث فی ترتیب الزمن تداخلات سماها الناقدون ب "المفارقة الزمنیة" التی تنهض بتحطیم خطیة الزمن، فتبرز المفارقة الزمنیة فی النص السردی بشکل الاسترجاع والاستباق. وعلی ضوء أهمیة المسألة ودورها فی فهم النصوص الأدبیة تعتمد هذه الدراسة علی منهج وصفی قائمة علی التحلیل والاستنتاج لروایة "اللص والکلاب" للکاتب العربی نجیب محفوظ من منظور أشکال تقنیة المفارقة الزمنیة. من المستنبط أن المفارقات الزمنیة التی یستخدمها محفوظ فی روایة اللص والکلاب مصدرها الصراع النفسی والسیاسی؛ حیث أدی توظیف هذه التقنیة إلی انسجام الروایة وتوسع الفضاء الزمنی وتشجیع الملتقی لقراءة النص. ثم إن نسبة استخدام الأحداث التی تعود إلی ماضی السرد، أی قبل لحظة الصفر، تتفوق کمیا علی تلک الأحداث التی تضطلع بها مستقبل السرد. غیر أن الروایة تنطوی علی الاسترجاعات الخارجیة الکبری التی تتناول خطوطا رئیسة فی حیاة الشخصیة الأساسیة والسبب راجع إلی أن الروایه تتبنی على وحدة استرجاعیة حاسمة تسهم إسهاما بالغا فی انفکاک العقد للروایة.

متن

تبلیغات