یتناول هذا البحث مفهوم التفرد الإبداعی بوصفه هاجسا نفسیا وملمحا ذاتیا یدفع المبدع إلى التمیز عن أقرانه ومجایلیه رؤیة وتشکیلا لما اکتسبه من أدب وعلم.
ویتضح هذا المفهوم عند الشریف المرتضى فی کتابه (طیف الخیال) من ناحیتی نظم الشعر ونقده، وهو یرصد المعانی ذات الصلة بالطیف والخیال؛ محللا ألفاظه وتراکیبه، وموزعا أشکاله فی أربع صور: أولا، التفرد بالمؤاخذة والرد وثانیا، التفرد بالتمحیص والتأویل وثالثا، التفرد بالانحیاز ورابعا، التفرد بالسبق والصدارة.