تختلف الآراء فی نسبه الشعر بالأئمه المعصومین عامهً و بالامام علی بن الحسین (ع) و نُقلت قصائد و قطعات من الأئمه فی بعض الکتب نحو مناقب آل أبی طالب و بحار الأنوار و ... . و دوّنت مجموعه أشعارهم مثل دیوان الإمام السجاد (ع). إنّ بعض التراث الادبی و الاسلامی ما یزال موضع جدال فی أمر نسبته إلی مؤلف بعینه منها الأشعار المنسوبه إلی الإمام (ع). فی مقدمه الوسائل التی یستخدمها الباحث فی مجال توثیق نسبه هذه النصوص هو علم الاسلوبیه. یحاول علماء الأسلوبیه لکشف عن « البصمه الاسلوبیه » التی یمتاز بها شاعر أو کاتب عن سائر الشعراء و الکتاب. یهدف هذا البحث إلی الإجابه المدعومه بالدلیل الإحصائی علی معادله یول. ولذلک درس عینات من الصحیفه السجادیه و الدیوان المنسوب إلی الإمام (ع) و اشتملت العینات المدروسه علی أربعه آلاف کلمه من الصحیفه السجادیه و أربعه آلاف کلمه من الأشعار المنسوبه إلی الإمام السجاد(ع). وصل المقال إلی أنّه لا یمکن القول بالجزم أنّه تصحّ نسبه کلّ هذه الأشعار للإمام السجاد (ع) لأنّه لیس بین أسلوب خاصیه تکراریه الأسماء فی النصین المدروسین توافق تامّ و إلی أنّه یمکن ادعاء رفض نسبه أکثر هذه الأشعار للإمام (ع) لأنّ التنافر بین أسلوب النصین کثیر و إلی أنّه لا یَقوی احتمال صحه هذه النسبه إلی الإمام (ع) و یمکننا أن نقول أنّه لا تصحّ نسبه أکثر هذه الأشعار إلیه من حیث الأسلوب.