فیلتر های جستجو:
فیلتری انتخاب نشده است.
نمایش ۶۲۱ تا ۶۲۵ مورد از کل ۶۲۵ مورد.
حوزه های تخصصی:
من وجوه إعجاز کلام الإمام علی (ع) وبلاغته؛ أنه ذو أبعاد مختلفه، بمعنی أن کلماته، مع امتلاکها فنوناً ومضامین أدبیه وبلاغیه متنوعه، فقد تجلت فی مجالات مختلفه وحتى متعارضه من ناحیه المعنى، وصار لها استعمالا معنویا مزدوجا مضاعفا. وبإمکاننا أن نری هاتین الخاصیتین الممیِّزتَین، فی استعمال صنعه «آیرونی» البلاغیه، التی یعتبرها البعض «قلباً» لمعنى الکلمه. الأمر الأکثر أهمیه فی هذه الصنعه هو وضع عنصرین متضادَّین من ناحیه الللفظ والمعنی بجانب بعضهما البعض، وذلک بغرض مفاجأه الجمهور وإیصال رساله مهمه. یسعی هذا المقال أن یقدِّم تعریفاً دقیقاً لهذا الفنّ البلاغی «آیرونی» من خلال تحدید أمثله على تجلیاته فی خطب نهج البلاغه وتحلیل سبب استخدامه، کما یحاول أن یعالج مظهرا آخر من مظاهر الإعجاز اللفظی والدلالی لکلام لإمام علی (ع)، وذلک بإعاده القراءه لصنعه بلاغیه اُستُخدِمَت فی نهج البلاغه. وتُبیِّنُ نتائجُ البحث أن فنَّ «آیرونی» قد کثُرَت حالاتُ استخدامه فی کلام الإمام علی (ع)، ومن هذه الحالات: التعبیر عن الجمل المتناقضه، والألفاظ القاسیه، والإخفاء المتعمد، ومدح النفس، والتّنبُّوء عن الغیب، والتجاهل المتعمد، والتساوی بین الشیئین المتباینین.
الخوف من الموت وطُرُقُ علاجه من منظار نهج البلاغة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
لا شک أنه لا یوجد خوف فی الحیاه أعظم وأعلی من الخوف من الموت، وهذا الخوف هو أکبر همٍّ لکل إنسان؛ لأنّ الإنسان یمیل بطبیه الحال إلى البقاء والحیاه الأبدیه، وأنّ فکره الموت والفناء صعبه ومریر له. وقد توصّل هذا البحث - اعتمادا على المنهج الوصفی والتوثیقی، وعلى أساس تحلیل المضمون- إلی أنّ هذا السؤال"لماذا نخاف من الموت؟" قد تبدّل فی کلام الامام(ع) إلی سؤال: "لماذا یجب أن نخاف من الموت؟"؛ فیحاول الإمام(ع) أن یرسم صوره مخیفه للأیام المشرفه علی الموت، والموت نفسه، ومابعد الموت. یبدو أن هذا التصویر یتماشى مع هدف أخلاقی؛ وهو إزاله الغفله عن النوع البشری الذی صارت الدنیویه هی السمه الغالبه له. الخوف من الموت یرجع إلى سبعه أسباب، والذی یتلخص فی ثلاثه أسباب: ضعف المعرفه وعدم فهم حقیقه الموت؛ النظر إلی الجسد باعتباره حقیقه الإنسان والذات الحقیقیه؛ والثالث: الخوف من الإثم والعداله الإلهیه، وهو فی الحقیقه الخوف من النفس. وطرق التغلب على هذا الخوف هی خمسه طرق جزئیه یمکن تقسیمها إلى حلَّین عامَّین. طریقه نظریه تتمثل فی تعزیز المعرفه والوعی بفلسفه الحیاه والموت؛ والاعتبار بموت الآخرین والوعی بعدم جدوى «الخوف من الموت». وطریقه عملیه وهی الاستعداد للموت بالعمل الصالح والموت التطوعی.
تحليل مفاهيمي للاستعارات الأنطولوجية لـ "الرحمة" في نهج البلاغة، بناءً على فرضيات أولاف جيکيل في اللغويات المعرفية(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
قدمت اللسانیات المعرفیه طرقًا جیده لفحص النصوص وفهمها بشکل أفضل. إن مفهوم الرحمه الإلهیه، کأحد المفاهیم المجرده فی کتاب نهج البلاغه، قد استُخدم فی أشکال استعاریه مختلفه یکشف فحصها اللغوی عن جمالها الأدبی الخاص وآراء الإمام علی (ع). تناولت هذه المقاله الاستعاره المفاهیمیه للرحمه الإلهیه فی نهج البلاغه، مستخدمه المنهج الوصفی التحلیلی علی ضوء نظریه أولاف جیکیل المعرفیه. ومن أهم النتائج البحث هو أنّ الإمام (ع) جعل مفاهیمه المنشوده مفهومه فی إطار المحسوسات مستخدمًا مجالات مختلفه من الاستعارات الظاهراتیه، والظرفیه، والتشخیصیه؛ حیث تُصوَّر الرحمه فی نهج البلاغه، على أنها ممتلکات ثمینه مخزنه فی الکنوز التی یفتحها الله لفائده العباد، أو البرکات الروحیه مثل إرسال الرسل ووحی القرآن على شکل مطر یسقط على العباد، وبطریقه أخرى فإن رحمه الله مثل وعاء ضخم أو مساحه یمکن للعبد أن یدخلها أو یخرج منها. هذا، وبناءً على مبادئ جیکیل المعرفیه، فإن تحلیل الأدله التی تم فحصها فی نهج البلاغه یتوافق مع المبادئ الاستعاریه لجیکیل التسعه، مثل مبدأ الاستعاره الشامله، ومبدأ المجال، ومبدأ النموذج، ومبدأ الوحده، ومبدأ الضروره، ومبدأ الإبداع، ومبدأ الترکیز ویؤیدها.
أنواع المصطلحات السياسيّة والدينيّة والحربيّة وأبعادها وإنتاجيّتها في خطب السيد حسن نصر الله المقتبسة من خطب الإمام علي (ع)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
تتنوّع المصطلحات بتنوع العلوم والفنون، إلا أنّها قد تختلف من عصر إلى آخر، أو من مجتمع إلى آخر ویلعب السیاق البیئی والثقافی دورًا مهمًا فی صناعه المصطلحات، وذلک ینطبق على خطب الإمام علی (ع) والسید حسن نصر الله. تهدف هذه المقاله وفقًا للمنهج البنیویّ التّکوینی إلی تحدید أنواع المصطلحات السیاسیّه والدینیّه والحربیّه، وأبعادها وإنتاجیّتها فی خطب الإمام علی (ع) وتأثیر خطبه فی خطب السیّد حسن نصر الله. تنقسم المقاله إلی قسمین: یتطرق القسم الأول إلی دراسه أنواع المصطلحات السیاسیه والدینیه والحربیه فی خطب الإمام (ع) والسید؛ ثمّ یدرس فی القسم الثانی أبعاد المصطلح الخارجیّه من خلال دراسه البعد الإنسانی، والبعد الإقناعی التأثیری بأسلوب التشبّع. بعد دراسه هذا الموضوع تتضح لنا هذه النتائج: اتّسع استخدام المصطلحات السیاسیّه، فی خطب الإمام (ع) والسیّد نتیجه ارتباط أجزاء السیاسه بالواقع المعیش، إذ إنّها جزء من الحیاه الاجتماعیّه العامّه. لقد استُخدمت المصطلحات الدینیّه نفسها فی توجیه سلوک الإنسان العملی، وتنظیم حیاته الفردیّه والاجتماعیّه، فکلّ من الإمام (ع) والسیّد، عاد بقیمه الدینیّه إلى المفاهیم القرآنیّه. امتازت المصطلحات التی استخدمها الإمام (ع) بأنها شمولیه، إذ تطال الإنسانیّه بمجملها بعیدًا عن الطائفیّه والعنصریّه ما جعل الإنسان لدیه یشکِّل محور التفکیر، وقد ساعد التشبّع على رفع مستوى الإقناع، الذی برز من خلال التکرار فی عملیه الحثّ والتشجیع بحیث یشعر معها کلّ فرد بأنّه المستهدف فی الخطاب وتوجد هذه الشمولیه فی خطب السید أیضاً.
نظرية الزهد من وجهة نظر نهج البلاغة بناء علی النظرية المتجذرة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یُمثِّل الزهد جهدًا واعیًا یهدف إلى نبذ التعوّدات والتعلّقات العابره وتخفیف أعباء الکاهل بهدف تسریع السیر فی طریق الکمال؛ إلا أنه وخلافًا للمعنى المذکور، لقد اعتبر بعض الناس أن الزهد یعنی ترکَ الدنیا واعتماد العزله وحرمان النفس من النعم الدنیویه. إذن تحظى ضروره المعرفه الصحیحه لمدلول الزهد والحیاه الزهدیه بأهمیه بالغه. أما الأمر الذی یُهتمّ به على الصعید الإسلامی فیما یتعلّق بالزهد فهو ما استُمدّ من المعتقدات، أی ما أُسِّسَ على القرآن وأقوال المعصومین. ففی هذا الإطار، یحتوی نهج البلاغه على نصائح وحِکَم عدیده. لقد تم إعداد دراسات عدیده حول الزهد، ولکن لم یول الاهتمام بتقدیم نظریه قائمه على ما أورده نهج البلاغه فی هذا المجال. فعلى ذلک وفی هذه الدراسه، وباستخدام منهج النظریه المتجذره، تمت دراسه مفهوم الزهد فی نهج البلاغه کمصدر للوصول إلى نظریه فی هذا الموضوع. فأظهر تحلیل البیانات ودراستها أنّ موضوعات الخشوع أمام البارئ والمعرفه والمیل إلى الآخره، تُعَدُّ عوامل سببیه للزهد، وعدم التعلق بغیر الله، والتقوى، وکبح النفس، والاقتداء بأولیاء الله، وتجنب حبّ الدنیا تُعَدُّ عوامل تمهیدیه للزهد، کما أنّ البخل، والطمع، والإسراف، والإفراط والتفریط، وعدم الرضا عن الحیاه، عوامل معترضه، وکذلک تُعَدُّ ضبط النفس والتقشف والرضا أو القناعه والتصبر من استراتیجه الحصول علی الزهد، وتحقیق السعاده والمحاسبه السهله، والتقرّب إلى الله وتعزیز التدیّن، تُعتبر من وجهه نظر نهج البلاغه نتائج مترتّبه على الزهد. الموضوع المحوری لهذه الدراسه هو "الرغبه عن الدنیا" الذی یشمل ما تقدم ذکره من المواضیع.