چکیده

تناولت هذه الدراسه الترجمه والتعریب فی العصر العباسی والعلاقه المفترضه بینها والمعاجم التی ألفت فیه. ومن أهم نتائجها اشتمال هذه المعاجم على ستمائه ونیف من الکلمات الدخیله والمعربه، تنتمی إلى ست عشره لغه، أکثرها إقراضًا للعربیه اللغه الفارسیه ثم الرومیه ثم السریانیه ثم العبریه ثم الیونانیه ثم النبطیه. وتتوزع هذه الکلمات على ست وعشرین حقلاً دلالیًا، أکبرها حجمًا حقل الطعام والشراب ثم حقل الألبسه والأقمشه ثم حقل البناء والعمران ثم حقل الطب والأدویه. وأکبر قسم من هذه الکلمات یعود إلى ألفاظ الحضاره والحیاه الیومیه. وأکثر المعاجم تضمنًا للکلمات المقترضه لسان العرب لابن منظور وتهذیب اللغه للأزهری والصحاح للجوهری. 

تبلیغات