آرشیو

آرشیو شماره ها:
۵۰

چکیده

ینوی هذا البحث تقدیم موضوع الحرب بوصفه منتجاً مؤثراً فی صمیم العملیة الإبداعیة (الشعر) من خلال شعر الشاعرة العراقیة، بشری البستانی. حرب الخلیج الثالثة وقعت فی العراق سنة 2003م واستمرت من 19 مارس إلی 1 مایو 2003م. وأدت إلی احتلال العراق من قبل الولایات المتحدة الأمریکیة ومساعدة دول أخری مثل بریطانیا وأسترالیا وبعض الدول المتحالفة مع أمریکا، وهکذا اتجه الشعر العراقی الجدید إلی اتجاهین، الأول: الصامت الذی لاذ بالدمع فی زمن العنف الذی أبرز تجلیاتها هی الجثث والرؤوس المقطوعة، وأنقاض الحیاة المدمرة، والثانی: المقاوم الذی عمل علی رصد أسباب الهزیمة، فنادی بالصمود والتحدی، وحث علی الجهاد، وفرح للنصر علی قوات الاحتلال. إن هذا البحث یبین أهمیة هذه الأصوات وترسباتها فی الشعر الوطنی العراقی من منظار الأعمال الشعریة لبشری البستانی، علی اعتبار أنها من إحدی أهم شعراء المقاومة العراقیة فی مواجهة قوات الاحتلال الأمریکی. ومن نتائج البحث هی أن الشاعرة راویة أدبیة ومراسلة حربیة تصور المعرکة الشاقة والحرب الضروس المفروضة علی العراق من قبل أمریکا وحلفائها بکل وسائلها وتکشف عن طرقها الملتویة وأسالیبها الشیطانیة وأهدافها المعلنة والمستورة.

متن

تبلیغات