قد استخدم بعض الشعراء المعاصرین الأساطیر عامة، وتموز الأسطورة البابلیة خاصّة فی قصائدهم تعبیراً عن الانتعاش والحیاة بحیث سموا بالشعراء التمّوزیین. وفی صدر هذه القائمة، بدر شاکر السیاب الشاعر العراقی المعاصر الذی استخدم الأساطیرَ رموزاً فی أشعاره بصورة لم یستخدمها شاعر آخر. یشیر بدر بعض الأحیان إلی الرموز مباشرة، وحیناً آخر یرمز إلی بعض خصائصها کمقدمة للولوج إلی صلب الموضوع، ثم یذکر اسمها بصراحة ووضوح. وأمّا الشیء الذی یجب أن لاننساه أبداً فهو أنّ السیاب کان ناشطاً سیاسیاً یحاول لأجل الثورة وکان قلمه سلاحه فکان یختار أساطیر تساعده علی بیان أفکاره وآرائه لمواصلة الکفاح السیاسی. وکانت أسطورة تموز من الأساطیر التی تذکرّه دائماً الثورة وتطور الأوضاع السیاسیة وتوحی إلیه الفناء لطلوع أیام بیضاء.