المقاربات النصّية وأهميتها في تحقيق المهارات التعليمية التعلمية لأنماط النصوص في ديداكتيك اللغة -الصف الأول المتوسط نموذجاً- جمهورية العراق(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزههای تخصصی:
تعدّ نظریه المقاربه النصیّه من النظریات ذات المستویاتِ المعرفیه ِالمهمه فی المسیرهِ التربویهِ، حیث تم اختیارها کأداهٍ لمعالجهِ مستوى النصوص فی کتابِ اللغه ِالعربیّهِ للمرحله الأولى المتوسطه کشفاً عن کیفیهِ توزیع هذه النصوص على مجلدی الکتاب. وقد تضمّنت النصوص الأدبیّه (النثریه والشعریه) النص التقویمی، والمطالعه الموجهه، والقواعد، ونشاط الفِهم، والاستیعاب وغیرِها. وقد استخدمنا المنهج الوصفی التحلیلی؛ فتمّ من خلال الإحصاء الوصفی للتکرار والنسب المئویه الموزعه على هذین الجزأین تصنیفها وفقاً لأداه الدراسه؛ وذلک بهدف تحلیل آراء المدرسین؛ ودراسه مدى مراعاتهم لأهدافِ المنهج الدراسی باعتبارها ماده مهمه تتکأ علیها المراحل الدراسیه القادمه. وتوصلت الدراسه إلى أنّه لم یتم توزیع النصوص بکلِ أنواعِها بنحو ٍ تسلسی متساوٍ؛ حیث یومئ إلى أنّ الحیّز الأکبر من إجمالی محتوى الکتاب من نصوصِ المطالعهِ الموجههِ والنصوص التواصلیه شکلت دوام توفرها بنسبهِ (47%.3) وبتکرار(142)، بینما توفرت النصوص السردیّه والحجاجیه والتفسیریه والإخباریه بنسبهِ (46%.3) وبتکرار(139) إذن النسب التی توصلت إلیها الدراسه فی إطار المعرفه الإجرائیه بالقیاس لباقی أسئله وآراء المعلمین فی الاستبیان الخاص بالمقاربات النصیّه، هو ما یتمثل بتفعیل دور هذه النظریه سواء داخل الصف أو الکتاب المدرسی ونصوصه ضمن أطر تعلیمیّه تتناسب ومستوى المتعلمین.