التحليل البنيوي والمعنوي لاسم التفضيل في ترجمة عشرة الحِکَم من نهج البلاغة(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزه های تخصصی:
یعد اسم التفضیل من أهم عناصر النحو والبلاغه فی الأدب العربی، وقد کثر استخدامه فی النصوص الدینیه. یستخدم هذا الاسم فی حالات کثیره فی حِکَمِ نهج البلاغه فی معناه الأصلی، أی المفاضله والتفوق بین الشیئین أو أکثر، ولکن هناک حالات أخرى تستخدم فی غیر معناه. ولتحلیل وظیفته، بالإضافه إلى اعتبار أن اسم التفضیل یتکوّن من الفعل الذی فیه معنی المفاضله ویأتی على وزن "أفعل" أو بإستخدم کلمات مثل «أشد- أکثر – أقل، وما إلى ذلک»، أو مع مصدر الفعل فی هیئه التمییز؛ ینبغی للمرء أن ینتبه إلى البنیه النحویه المختلفه لکل تطبیق. إن الکلام الذی استخدم فیه اسم التفضیل بصوره نکره؛ مع «مِن التفضیلیه»؛ إما أن یضاف إلى اسم نکره أو معرفه، أو أنّ اسم التفضیل یستخدم مع "ال"، وفی هذه الحاله غالباً ما یستخدم کصفه للاسم الذی قبله، والظاهر أنه لیس له معنی المفاضله فی هذه الحاله. إن النظره البنیویه إلى استخدام اسم التفضیل فی کل جانب من الجوانب السابقه هی من أهم الطرق لاکتشاف المعنى المقصود فی خطاب الإمام علی فی نهج البلاغه. اعتمد هذا البحث على المنهج الوصفی التحلیلی مستعیناً بالقواعد النحویه والبلاغیه، لبیان القواعد المتعلقه باسم التفضیل وحالاته المختلفه، ویتطرق إلی بعض حِکَم نهج البلاغه على ضوء التحلیل البنیوی والمعنوى لاسم التفضیل، وأثره فی ترجمه هذه الحِکَم، کما یقوم بمراجعه الترجمات ونقدها أیضا. والنتیجه: أنه فی کثیر من الأحیان یفقد هذا الاسم معناه الخاص بسبب بنیته، فیستخدم فی معنى آخر غیر معناه الأصلی، مما یتطلب تطبیق القواعد والنقاط المتعلقه به للوصول إلى المعنى الجدید.