آرشیو

آرشیو شماره ها:
۳۶

چکیده

(التجذیف فی الوحل) روایه تستمد أحداثها من الواقع التاریخی المعاصر وتعیش الشخصیات فیها وضعا مأساویا فهی متصادمه مع الآخر وقد صار حالها بعد الانتصار ضیاعا فی الوحل وهذه هی الثیمه التی سعت الروایه إلى توکیدها. وفی قراءه نقدیه لهذه الروایه نجد أن الآخر بوصفه عنصرا سردیا شکل ثیمه موضوعیه لمقاومه الذات للمحتل ورفض وجوده وقد اتخذ الآخر فی تعالقه مع الذات صورتین توضحان أوصافه : الآخر ندا متقاطعا والآخر وسیطا تواصلیا. وقد کشفت الدراسه أن حضور الذات کان فی صیغه تعادلیه مع الآخر کون الذات لا تتحدد إلا بتعالقها معه وأن مکابدات الواقع منحت الذات تکاملها فی احتوائها للآخر معادیا وصدیقا وهذا ما جعل المتن الروائی یوحی بتحدِّ مستمر للذات ومقاومه لا تقهر واستمراریه لا تعرف المهادنه أو الکلل تجاه الآخر .. ومن صور التقاطع مع الآخر صوره الثوار فی نضالهم ضد الاحتلال ومن صور التواصل علاقه عساف مع زهیره وعلاقه فرنجیه الطفله بعساف و تعاطف هذا الأخیر مع غریمه مولیه. وقد تضمنت الدراسه أربعه محاور هی: 1) فی الخطاب السردی 2) فی سردیه الآخر 3) الآخر ندا متقاطعا 4) والآخر وسیطا تواصلیا، مع مقدمه وخاتمه بأهم النتائج وفهرس للمصادر.

تبلیغات