إن اللغه العربیه کغیرها من اللغات لغه التفاهم والتخاطب؛ غایتها القصوى إیصال المعنى؛ لأنها تهجر التعمیه واللبس فی الغالب لیسهُل على منسوبیها التواصل فی ما بینهم، وقد بیّن البحث أن بعض مواضع اللبس یعود إلى البناء الصرفی فی کثیر من الصیغ، وأن بعضها الآخر یرجع لبسُه إلى المماثله فی الرسم الإملائی.
هذا البحث حاول أن یقف على أهم الوسائل التی تحقق الأمن لمواضع اللبس، فبیّن أن للحرکه الصرفیه، والقرائن المعنویه واللفظیه دوراً رئیساً فی تحقیق أمن اللبس وتوضیح المعنى للأبنیه الصرفیه المختلفه، وأظهر أیضاً أن للالتزام بالرسم الاصطلاحی أثراً مهماً فی وضوح المعنى وجلائه.
ودعا البحث إلى عدم الحذف أو الزیاده أو المغایره فی الرسم الإملائی فی بعض الألفاظ لأمن اللبس.