آرشیو

آرشیو شماره ها:
۳۶

چکیده

یعالج هذا البحث قضیّه القرینه ودورها الإیضاحیّ فی الوقوف على دلاله الحدث وتحدیدها فی العربیّه. وذلک من خلال تتبّع الدّلالات المبنیّه على القرائن بأنواعها (لفظیّه أو معنویّه سیاقیّه)؛ تلک الّتی یحکم من خلالها على صیغ الحدث فی العربیّه دلالیّاً. سواءٌ أکانت هذه الأحداث أفعالاً بأزمنتها الثّلاثه (الماضی، والمضارع، والأمر) أم کانت صیغاً للمشتقّات العربیّه. ویبیّن انطلاقاً من هذه القرائن أنّ الدّلالات تبنى علیها، لا على ما حدّده علماء العربیّه ؛ الّذین أسّسوا لکلّ صیغه دلاله مسبقه تکاد تکون جامده. فالأفعال بأزمنتها والمشتقّات بأنواعها تختلف دلالاتها المبنیّه على صیغها الشّکلیّه. فقد تأتی دلاله صیغه الحدث مغایره اعتماداً على القرائن المصاحبه للتّراکیب الّتی استُخدمت فیها. فصیغه الماضی قد تدلّ على الحاضر أو المستقبل. وصیغه المضارع والأمر قد تردان لغیر ذلک. واسم الفاعل قد یرد دالاًّ على غیر الحال أو الاستقبال، واسم المفعول قد یرد لغیر من وقع علیه الحدث... ومحور ذلک کلّه القرائن الّتی تصاحب الاستخدام اللغویّ.

تبلیغات