آرشیو

آرشیو شماره ها:
۳۶

چکیده

تحاول هذه الدراسه أن توضح أن ظاهره التناوب اللغوی التی وردت فی النصوص اللغویه، من شعر ونثر وقرآن کریم، تشیع فی العربیه، إذ قد تأخذ صیغه صرفیه ما الأحکام النحویه والدلالیه لصیغه أخرى وتتبادل معها مبنى ومعنى. ونظراً لشیوع هذه الظاهره وغزاره أمثلتها، فقد رکّز البحث على ظاهره التناوب بین المشتقات الداله على الفاعلیه والمفعولیه والمصدر، وأورد کثیراً من الشواهد التی وضحت التالی: أ مجیء اسم الفاعل بمعنى المصدر. ج مجیء المصدر بمعنى اسم الفاعل. د اشتراک المصدر مع الصفات المشبهه وصیغ المبالغه فی صورته الشکلیه. ه مجیء اسم المفعول بمعنى المصدر. و مجیء المصدر بمعنى المفعول. وخَلُص البحث إلى أنَّ التناوب أسهم فی توسّع العرب فی توظیف الصیغ الصرفیه لإفاده معان متعدده غیر معانیها الموضوعه لها، وهو توسع أثبت البحث أنَّ فی ظاهره التناوب اللغوی هذه مرونه واتساعاً واهتماماً بالمعنى وتنوعاً فی الأسالیب.

تبلیغات