مطالب مرتبط با کلیدواژه

المنهج التداولی


۱.

مقاربة لغویة لأفعال الکلام فی خطاب الجاحظ(مقاله علمی وزارت علوم)

کلیدواژه‌ها: السیاق المنهج التداولی أفعال الکلام أسلوب الخبر والإنشاء

حوزه های تخصصی:
تعداد بازدید : ۶۰۶ تعداد دانلود : ۳۲۰
مقولة أفعالالکلام واحدة من المقولات التی جاءت بها التداولیة اللسانیة، وتُقسَم هذه المقولة إلى فعل الکلام، ولازم فعل الکلام، والأثر الذی یحدثه فعل الکلام، فقد عالجت الکلام فی الخطاب على أنه یخرج عن کونه ملفوظاً إلى أنه فعل یتحقق، وهذا الفعل یعتمد فی تحقّقه على افتراض مسبق بین المتکلم والمتلقی یستحضر فیه کلٌ منهما مرجعیاته المسبقة لیأخذ بالکلام على أنه فعل یجب القیام به، ویقوم کل ما سبق على السیاق الذی یُعد من أهم عناصر التداولیة، وإذا کانت التداولیة منهجاً غربیاً جاء بمصطلح فعل الکلام ونظریته، فإن التراث لم یخلُ فی مدوناته من العمل وفق هذه الدراسة مراعیاً مقولة فعل الکلام، لکنه جاء بمصطلحات مختلفة تحت اسم أسلوب الخبر والإنشاء، فقد عمل المتکلم على الأخذ بهذا الأسلوب بهدف التأثیر فی المتلقی وکسب اهتمامه. وقد حاولنا فی هذا البحث الاستعانة بهذه المقاربة اللسانیة بین النظریة الغربیة ونظیرتها العربیة فی دراسة واحد من أهم مصادر التراث لغویاً وفکریاً؛ لنزید مکتبتنا ثراء لغویاً، ونؤکد عمق ما دُوِّن فی التراث.
۲.

أثر السیاق فی توظیف الأفعال لدى أحمد عبد المعطی حجازی دراسه من منظور إستراتیجیه الخطاب(مقاله علمی وزارت علوم)

کلیدواژه‌ها: إستراتیجیه الخطاب السیاق توظیف الأفعال المنهج التداولی أحمد عبد المعطی حجازی

حوزه های تخصصی:
تعداد بازدید : ۵۴۶ تعداد دانلود : ۵۰۷
إستراتیجیه الخطاب عملیه یقوم بها المرسل لتخطیط الخطاب واستعمال الوسائل اللغویه التی توصله إلى الهدف. تجعل هذه العملیه المرسل یختار فی المستوی الصرفی، البنى الصرفیه المناسبه التی توافق قصده فی سیاق محدّد. من هنا قد یستخدم المرسل البنى الصرفیه فی غیر معناها ویرید بها معنى یدلّ على القصد ویناسب السیاق ویستخدم من أبواب الأفعال ما تنقل الهدف إلى المرسل إلیه بدقّه وسهوله. هذا، وقد أثّر السیاق والهدف على استعمال البنى الصرفیه عند عبد المعطی حجازی فجعلاه یستعمل الأفعال فی شعره حسب ما یقتضی السیاق. یهدف هذا البحث إلى دراسه إستراتیجیه الشاعر حجازی فی توظیف الأفعال للتواصل مع المخاطب والوصول إلى الهدف. وبما أنّ هذا التوظیف یختلف على أساس السیاق، فیعتمد البحث على المنهج التداولی الذی یهتمّ کثیرا بالسیاق وعناصره. أمّا النتائج التی توصّل إلیها البحث فهی خضوع الأفعال لنفسیه الشاعر وسیاق کلامه، حیث تعدل الأفعال أحیانا عن زمنها الأصلی إلى التعبیر عن الزمن النفسی وتحمل المعنى الموافق للسیاق والمقاصد. وإنّ کثره الأفعال الماضیه لدى الشاعر فی حدیثه عن الغربه فی المدینه القاسیه تؤدّی إلى أن یخیّل المخاطب أنّ الشاعر قد أنشد تلک القصائد بعد ترکه المدینه، بینما أنشدها الشاعر خلال عیشه فی المدینه؛ فمن هنا قد یحمل الفعل الماضی معنى یوافق مقاصد الشاعر ونفسیته فی السیاق المحدّد. وکذلک قد انحرف الشاعر عن استخدام الأفعال الماضیه إلى استخدام الأفعال المضارعه للحدیث عن قضیه تاریخیه؛ ذلک أنّه لم یقصد وصف حادثه تاریخیه فحسب، بل أراد من وراءها التعبیر عن حالته النفسیه فی عصره الحاضر. قد وظّف الشاعر أبواب الأفعال حسب مقاصده وجاء بأبواب تکون کوسیله تنقل المعانی إلى المخاطب وکمرآه تصوّر نفسیه الشاعر وأفکاره.