مهدی ترکشوند

إن شعراء المهجر وشعراء فلسطین المشرّدین، یعیش کلاهما خارج بلادهم، وإلى جانب شعورهم بالغربه، لدیهم حنین إلى الوطن. ولکن تختلف الدوافع والأسباب وراء هجره هؤلاء الشعراء؛ فإن شعراء المهجر هاجروا إلى دول الأمریکتین الشمالیه والجنوبیه بإرادتهم ولأجل عیش حیاه أفضل، ولهم أن یعودوا - متى ما شاؤوا - إلى أوطانهم. أما شعراء فلسطین، فلم یخرجوا من بلدهم طوعًا، بل إن المحتلّین الصهاینه هم الذین قاموا بتهجیرهم، ولیس لهم العوده إلى وطنهم. فی هذا المقال، نحاول بمنهج تحلیلی-وصفی دراسه آثار الهجره على شعر فلسطین وشعر المهجر وتبیان الفروق بین هذه الآثار. تبیّن النتائج المتحصله من هذا العمل البحثی أن اختلاف دوافع الهجره وأسبابها، قد ترَک تأثیرًا مباشرًا على الشعر لدى شعراء فلسطین وشعراء المهجر. یحنّ شعراء المهجر إلى الوطن، ولکن لا یعودون إلیه متوسلین بذرائع واهیه، ویصوّبون سهام النقد إلى الجماهیر، بینما یعشق شعراء فلسطین بلدهم ویدعون الجماهیر إلى النضال. کما أن عواطف الشعراء الفلسطینیین ومشاعرهم المعبّره عن التوق إلى الوطن، أصدق وأقوى من التی لدى شعراء المهجر. تبیّن النتائج المتحصله من هذا العمل البحثی أن اختلاف دوافع الهجره وأسبابها، قد ترَک تأثیرًا مباشرًا على الشعر لدى شعراء فلسطین وشعراء المهجر. یحنّ شعراء المهجر إلى الوطن، ولکن لا یعودون إلیه متوسلین بذرائع واهیه، ویصوّبون سهام النقد إلى الجماهیر، بینما یعشق شعراء فلسطین بلدهم ویدعون الجماهیر إلى النضال. کما أن عواطف الشعراء الفلسطینیین ومشاعرهم المعبّره عن التوق إلى الوطن، أصدق وأقوى من التی لدى شعراء المهجر. تبیّن النتائج المتحصله من هذا العمل البحثی أن اختلاف دوافع الهجره وأسبابها، ولکن لا یعودون إلیه متوسلین بذرائع واهیه