أبوطالب علیه السلام بين التاريخ الطّبقي والتّدوين المذهبي
حوزه های تخصصی:
نعلم أنّ التاريخ البشري کُتب وما زال يکتب، من وجهه نظر المنتصر ومن وجهه نظر السلطه الحاکمه، وهذا على المستوى العالمي، طالما خلا الإيمان والأريحيه من قلوب قاده الشعوب، وفي تاريخنا الإسلامي نجد نفس الآفه، ولذلک دائماً ما يجتهد المؤرّخون المنصفون ليعدلوا ميزان الرّوايات التاريخيه، وإظهار الحقيقه. هذا حدث بخطايا کبرى التاريخ الإسلامي؛ لأنّ المسلمين منذ البدايه ربطوا بين روايات التاريخ والدين، ربطوا بين الزّيف المُدوّن والتقوى، بحيث يتهم من يقرأ التاريخ قراءه منصفه في دينه وإيمانه وإنسانيته.