دراسه میزات روایات المراهقین للدّفاع المقدّس (داوود غفارزادگان، محمدرضا بایرامی)(مقاله علمی وزارت علوم)
منبع:
دراسات الادب المعاصر سال ۱۵ بهار ۱۴۰۲ شماره ۵۷
116 - 138
حوزه های تخصصی:
اهتمَّ کتَّاب الدّفاع المقدّس بکتابه القصص والرّوایات لفئه المراهقین والنّاشئه؛ لما لهذه الفئه من أهمیّهٍ کبیرهٍ ودورٍ أساسیّ فی المجتمع ولاسیّما فی أثناء الحرب، فعدُّوا الرّوایهَ الموجّههَ للمراهقین منبراً لنقل أفکارهم وإیصالِ رسائلهم إلى القرّاء. قد حاولوا فیها توثیق أحداث الحرب العراقیه الإیرانیه المفروضه، وما رافقها من تضحیاتِ الإیرانیّین المادّیّه والمعنویّه فی سبیلِ الدّفاع عن الوطن، وما خلّفته من آثار سلبیّهٍ نفسیّهٍ ومادیّهٍ حلّت بمن فقدوا أحبّتهم أو منازلهم أو بمن أُصیبوا بإعاقهٍ جسدیهٍ دائمه، وما طرأ على حیاتِهم من تغیّراتٍ بعد کلّ هذه النّکبات والمصائب. عالج الکتّابُ هذه القضایا مرکّزینَ على الجوانب الأخلاقیّه، وعلیه تستهدف هذه المقاله دراسه میزات روایات المراهقین للدّفاع المقدس من النّاحیه الأخلاقیه استناداً إلى أعمال محمد رضا بایرامی (دود پشت تپه، پل معلق وسایه ملخ) وداوود غفارزادگان (شب أیوب وآواز نیمه شب) وذلک باستخدام المنهج التّحلیلیّ الوصفیّ. أظهرَتِ النّتائج أنّ المؤلّفَین کلیهما شجّعا القارِئَ على أن یتحلّى بقیمتینِ أخلاقیّتَین مهمّتین؛ أُولاهُما حبّ الوطن والتّضحیه فی سبیل الدّفاع عنه، أمّا الأُخرى فهیَ الأمل؛ لأنَّ الحلّ الأمثل للحرب یتجلّى فی الدفاع عن الوطن والتّضحیه فی سبیله، أمّا الأمل فهو الحلّ الأمثل لآثار الحرب النّفسیّه؛ لذا فإنَّ المؤلّفَینِ أظهرا ضرورهَ أن یتقبّلَ الإنسانُ الظّروفَ الجدیده وأن یواصلَ حیاته بأفکارٍ إیجابیّه وروحٍ قویّه مهما واجهَ مِن ألمٍ وضعف، ومهما عانى مِن یأسٍ وإحباط، فالیأس والضعف هما الخساره الحقیقیّه، والفشل الوحید.