چکیده

یعتبر اختیار شریک الحیاه مسأله فی غایه الأهمیّه؛ لما له من أثر کبیر على حیاه الفرد والأسره والمجتمع، وکان هناک طرق وتقالید متعارفه لانتخاب شریک الحیاه أقرّها الشرع واعتمدتها المجتمعات الأسریّه، ولکن عند ظهور شبکات التواصل الاجتماعیّ انتشر التعارف واختیار شریک الحیاه الزوجیه عبر هذه الوسائل من دون مراعاه الاعتبارات العرفیّه والشرعیّه؛ لذلک فإنّ المقال یعنى بالحدیث حول تقییم اختیار الشریک عبر شبکات التواصل الاجتماعیّ، من خلال البحث فی طرق اختیار شریک الحیاه الزوجیّه وعرض صفات الزوج والزوجه المرجحه شرعًا، وتقدیم الرؤیه الشرعیه حول حکم المحادثات والعلاقات التی تتمّ عبر شبکات التواصل الاجتماعیّ - مضافًا إلى الحدیث حول الآثار السلبیّه التی نتجت عن الزواج (الإلکترونی) - أو عبر المجال الافتراضی، حیث کانت ضحیته الفتیات باعتبارها الحلقه الأضعف، وتمّ بحث کل ذلک وفق المنهج الوصفیّ التحلیلیّ الاستدلالیّ.

متن

تبلیغات