المنهجیة المعرفیة للقرآن الکریم
حوزه های تخصصی:
تسعی الکثیر من الشعوب لتکوین حضارة سواء مارستها او بعدما اصبحت احد انعکاساتها .
لغرض تقدیم اطروحتها للمعرفة الانسانیة والاجتماعیة عبرتکوینها لأسس منهجیة ومعرفیة علمیة تتفاعل مع الواقع الذی عاشته لصیاغة مستقبلها والتعمق بماضیها فتکون لها السیادة والنفوذ ثقافیا واجتماعیا وانسانیا
عند قرائتنا للدستور الأسمى والمسار الأمثل الذی جسده القران الکریم ککتاب خالد وخاتم ومنهج متکامل للمعرفة نظریا وعملیا یجعلنا نسبر اغواره عبر تحلیل ما اختزله من جذور لغویة بلغت 1800 جذر عکست عمق محتواها التطبیقات التی شکلت محتواه والذی یعکس اسسه المعرفیة والمنهجیة لبناء العقل وآلیات التفکیر البشری نحو التکامل الانسانی لبناء الحضارة .
من خلال المفردة القرانیة التی کونتها اللغة ؛ هذه اللغة التی اختزلت المعرفة وترکیباتها التی تفاعلت مع الحیاة فاثرت فی صیاغة المتعاطی معها فکانت منهجا معرفیا دلالة ومعنا واستعمالا وافقا و تشخص لنا نظریة متکاملة فی العلم والمعرفة والمنهج تقلب عبر 102 مفردة تقلبت من خلال 1100 آیة قرانیة تغطی مساحة 20%من النص القرانی.تعطینا الاسس المنهجیة والمعرفیة للنص القرانی التی یؤسس من خلالها البناء الحضاری للعلوم سیما العلوم الانسانیة والاجتماعیة التی هی الاساس للعلوم الطبیعیة والعلوم الاخرى لتکوین عقل بشری یملک المعرفة والمنهج الذی یؤسس للانسان وحضارة الانسانیة ، فکانت هذة الاطروحة التی نقدمها کنظریة للاسس المنهجیة والمعرفیة.