الملخص تعتبر الحیاه الأخرویه و المفاهیم المرتبطه با لقیامه من الأمور المعقده التی یمکن فهمها من خلال الاستعارات المفاهیمیه و بمساعده التجارب الملموسه و المتکرره ؛ و تم استخدام مثل هذه القضایا على نطاق واسع فی نهج البلاغه . نبحث فی هذا المقال الموضوع المذکور أعلاه باستخدام اللغویات المعرفیه و نهج لیکوف و جونسون فی الاستعارات. وفقًا لنتائج هذه الدراسه، فإن أکثر مجالات المبدأ المفاهیمیه التی تم تضمینها فی رسم الحیاه بعد الموت هی : السفر (67) ، الإنسان و خصائص البشریه (43) ، التجاره (13) ، الحرب (7) ، و أخیراً خصائص الموجودات الأخری و الحیوانات (4). بالإضافه إلى هذه المجالات المفاهیمیه الواسعه، هناک أیضًا شبکه من المفاهیم الاستعاریه الجزئیه التی تسلط الضوء على میزات محدده لمفهوم المقصد حیث یتم تقدیمها للجمهور. یتم استخدام کل من هذه الاستعارات بما یتناسب مع ظروف الجمهور ومایقتضیه ، و بالتالی ، فقد تم عرض مجموعه متنوعه من مناظر الحیاه الأخرویه .