آرشیو

آرشیو شماره ها:
۷۱

چکیده

یُعنَی البحث بوضع حلول لمنع حرمان الأحفاد من إرث الجد بعد موت الأب، حیث سیکون الإرث مصدر عیش الأحفاد کونه حصه والدهم وکونهم « أی الأحفاد »هم الأحق والأقرب إلی الجد، الأمر الذ ی جعل العلماء والفقهاء یجتهدون فی آرائهم فی مسأله الأبعد والأقرب من حیث وجود الأعمام. وهدفنا من هذا البحث محاوله إیجاد حلول لهذه الإشکالیه حسب آراء الفقهاء من المذهبین. ولما وجدنا لموضوع الإرث أهمی ه فائقه فی الحیاه وأنه من الأمور الشرعیه المهمه فی المجتمع فنسعی للبحث فیه ودراسته ولطرح سؤال عن السبب فی حرمان الأحفاد من الإرث بعد موت والدهم خاصه مع وجود الأعمام وما یسبب من نزاع بین الأسر وما یمر به الأحفاد من الفقر. حیث اتفق فی هذا الأمر الفقهاء من الشیعه والسنه وقالوا إن أولاد الابن لا یرثون جدهم ما دام الأبناء أنفسهم موجودین، أی الحفید مع وجود الابن الصلبی(عم الحفید)، ذکرا کان أو أنثی ومتی اجتمع أولاد الأولاد « وإن سفلوا » فالأقرب منهم یمنع الأبعد. ولم نجد فی الآیات القرآنیه و الروایات الشریفه دلاله صریحه علی حرمان الأحفاد وما جاء فی بحثنا ما هو إلا اجتهادات و آراء بعض الفقهاء وفی آخر بحثنا وضع الفقهاء ما یسمی بالوصیه الواجبه ای علی الجد ان یقوم بکتابه الوصیه الواجبه للأحفاد کون الوصیه لهم مشروعه فی حدود الثلث،و لا تقبل فیما زاد علی الثلث. واتخذ البحث من المنهچ الوصفی والتحلیلی منهجا لانه یستوعب مجالات تسلیط الضوء علی کل الاراء والتفسیرات.. المطروحه.

تبلیغات