کلید واژه ها: شعر التمرد السجن حسن السنید وحکومه صدام

حوزه های تخصصی:
شماره صفحات: ۹۹-۱۲۰
دریافت مقاله   تعداد دانلود  :  ۵۸۶

آرشیو

آرشیو شماره ها:
۷۱

چکیده

البحث العلمی لا یعرف شیئاً محظوراً، والدراسه الأدبیه والنقد لا یعرفان نصاً حذراً أو نصاً ملغماً أو غیر صالح للقراءه والتحلیل. إنّ هذه الدراسه هی محاوله لإلقاء الضوء على شعر السجون فی الأدب العراقی المعاصر من خلال شعر الشاعر العراقی «حسن السنید»، على اعتبار أنّه واحد من أهم المتمردین السیاسیین، و على أنّ قصائده نبتت فی ظل ظروف خاصه وارتبطت بتجربه شدیده الخصوصیه وهی تجربه السجن بکلّ ما تحمله من دلالات: المنع، والقمع، والحصار، والتقیید، والتعذیب، تلک القصائد المهرَّبه من وراء القضبان، وتلک النصوص الناجیه من رقابه الرقیب، ومن المصادرات المختلفه، وسنتناول هذه المضامین کلّها بشیء من التفصیل.أما المنهج المتبع فی هذا البحث فهو المنهج الوصفی-التحلیلی الذی یعنی بمکونات النص الموضوعیه، على اعتبار أنّ النص مثیر وهادف، کما اعتمد المنهج الاستقرائی التحلیلی فی شرح النصوص الشعریه، ولیکون البحث أکثر تحدیداً وأطوع للدراسه العملیه فقد قیدناه بالقصائد التی نتجت عن تجربه السجن التی مر بها الشاعر وسجلها بین جدران السجن أو بعد خلاصه منه. فهذا البحث ینطلق من سؤال رئیس و هو: ما هو مفاد شعر السجون عند حسن السنید؟ وقد وصلنا إلى أنّ: 1. السجن فی شعر السنید صوره لحیاته المأساویه التی عاناها من جراء ثورته ضد الحکم وتضحیاته لإنقاذ الشعب العراقی؛ 2. ومن جهه أخرىفالسجن صوره رمزیه تدل على العراق التی صارت سجناً لأهلها بعد أن تربّع الصدام کرسی الحکم؛ 3. استخدم الشاعر رموز الرفض مثل الإمام الحسین(ع) والإمام الخمینی(ره) دلاله على ثوره العراقیین الإسلامیه ونصرتهم فی استقبال غیر بعید.

تبلیغات