إن ما نلاحظه الآن هو بطء عملیه التحدیث و إنتاج الفکر و العلم فی الدراسات المنصبّه علی الفکر السیاسی للإسلام، ففی بحثنا الحاضر نرمی إلی بیان العقبات التی تحول دون إبداع مثولوجیه (منهجیه) تحدیث فی مجال الدراسات المتعلقه بالفکر السیاسی للإسلام، و تتمثل هذه العقبات الأربع فی العقبات المتعلقه بالباحثین أنفسهم، العقبات الناشئه من النظام التعلیم و المعرفی فی العالم الإسلامی، العقبات الناجمه عن النظام التعلیمی و المعرفی الغربی و تداعیاته و انعکاساته علی فکر المسلمین، و أخیراً العقبات ذات الصله بالأنظمه السیاسیه و الحکومات فی العالم الإسلامی.