تم تدوین التاریخ فی عهد حکم السلاجقه بأسلوب حدیث فی فترات زمنیه مختلفه وفی ظل الحکومات المتفرقه والعدیده لهذه السلاله. وقد أوجد أسلوب الحکم والنظره المستوحاه من الثقافه القومیه لهذه السلاله إلى جانب أفول سلطه الخلفاء العباسیین، قبول ثقافه الأمه المغلوبه، إحیاء اللغه الفارسیه، تفرق السلاله السلجوقیه فی المناطق المختلفه وحالات أخرى، بعض الخصائص للکتب المؤلفه فی هذا العهد مثل ازدهار الکتابه باللغه الفارسیه، الاهتمام بالتواریخ المحلیه، غلبه الکتب الأدبیه وما إلى ذلک، حیث قمنا فی هذه المقاله بدراسه هذه المواضیع.