علم البیان الذی یکون وراء معرفه ایراد المعنى الواحد بطرق مختلفه فی وضوح الدلاله یشتمل على اربعه فنون یسبقها- على اساس الکتب البلاغیه - فنّ التشبیه ومن هنا یبدو ان التشبیه لا یقع تحت فنّ المجاز فی شیء اذ انه قد تقدم علیه فی الذکر. هذا وانه احدى طرق الالقاء التی تتفاوت فی مستوى وضوح الدلاله. وهذا المقال عالج دراسه حدود فنون البیان على اساس نقد اراء البلغاء والبرهنه والمقارنه. وسیؤدی الکلام الى ان نجعلَ المجاز مدخلا لعلم البیان وفروعه ونرى التشبیه الى جانب الاستعاره والکنایه والمجاز المرسل من فروع استعمال اللفظ فی غیر ما وضع له .